رواية خطى المشاعر
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
من الفصل الواحد والثلاثين إلى الفصل الأخير والخاتمة
اولا انت شايف وسامع امك هتعمل ايه معاي وهتتحدت ازاي وآني ساكته لچل خاطرك وخاطر اهلي لاني لو رديت عليها هتتحدت بالعفش عني وهتقول اهلها معرفوش يربوها فآني مش هرد ومش ههمل لأي حد فرصة يچيب سيرة اهلي الحمد لله آني متربية زين
انيس بت اصول وامي آني اللي هقف قدامها مش انتي قبل سابق قولتلك هيا مفيش بينها وببنك تار انما هيا كانت خطبالي بت خالتي وآني مكنتش عاوز
ضحك انيس ما أنتي فهمتي اهه طب مشوفتيش نفسك ف المراية وشوفتيها هيا كيفها مقولناش حاچه هيا حلوه وخلقه ربنا مفيش عليها اعتراض بس مدخلتش قلبي نظرتها خبيثه وآني مكنتش برتاح اما اتحدت وياها
انيس رحمه آني حياتي كانت الشغل وبس ومكنش عندي وقت لا اشوف حد ولا احب ولا اتحب لحد ما طلعتي قدامي وكنك سړقتي قلبي ومشيتي مهكدبش وقولك كنت هفكر فيكي ليل نهار لاه الشغل بقي وقرفه طول اليوم مهيهملنيش آخد نفس انما برچع انام ألاقي صورتك قدامي واصحي اتحدت ويا نفسي واسألك ليه معوزاش تهمليني ف حالي وطبعا مفيش اچابه
مش انت عاوز تعرف باقي الاسباب اللي هتبعدني عنيك
انيس بإنتباه شديد اكيد عاوز اعرف يالا قولي
رحمة شوف يا سيدي بقي آني من وقت ما كبرت ودخلت الچامعه وبشوف البنات والشباب اللي هتحب واللي هتتحب انما آني بتفرچ وبس ودايما كنت ف حالي مليش اصحاب ومش هختلط بحد نهائي يعني عندي بتين اتنين ومش اصدقاء هما بس اصحاب چامعه نحضروا مع بعض وقت المحاضره وخلاص هما الاتنين كانوا هيحبوا بس انت عارف طبعا احنا عايشين فين فكل واحده كانت معچبه بواحد من بعيد لبعيد ودايما كانوا يهزروا معاي ويقولولي انتي سكوتك ديه اكيد وراه واد هتحبيه
انيس يا الله ايه الچمال ديه بس أحنا فين والحچ فين هو بعد الكلام اللي قولتيه ديه المفروض أستني لحد ما نحچ لاه كده كتير اكيد هيكون چرالي حاچه
ارتفع صوت رحمه بضحكتها البريئة
انيس يا بووووووي اول مره اعرف ان ضحكتك حلوه قوي اكده كنك طفلة صغيرة وچاتها عروسه هديه وفرحانه بيها
انيس ما احنا هنحققه بس يآچي الحچ بإذن الله ونقدموا تبع الوزارة وربنا يكتب النصيب بس مهقدرش استني كل ديه
رحمة خلاص احنا ممكن نسافروا نعملوا عمرة لاول وبعد اكده نقدموا علي الحچ هاه موافق
انيس موافق يا ستي امري لله من الصبح نروحوا نطلعوا الباسبورات ونخلصوا كل الاچراءات وربنا يصبرني
رحمة طب يالا نناموا بقي عشان يآچي الصبح بسرعة
جذبها إليه تعالي نامي هنه چاري آني متچوز مش مسچون وهتأدب
رحمة لاه مش دلوك أحنا مش اتفقنا خلاص
انيس ايوه اتفقنا وديه يمنع انك تنامي چاري خلاص آني مهقربش منيكي لحد ما نرچعوا من العمرة بس لو مش هتنامي چاري انتي اللي چانية علي نفسك بقي ومهقدمش علي شي وكلاته حلم وانتي اللي شوفتيه مش آني وانتي مرتي علي سنة الله ورسوله وقدام ربنا والناس انتي حلالي اختاري بقي
رحمة لاه خلاص خلاص هنام چارك بس ذي ما اتفقنا
انيس بإبتسامة هادئة ذي ما اتفقنا
استلقت بجانبه علي الفراش فأحتضنها كطفلة صغيرة
رحمة هاه احنا قولنا ايه
همس لها انيس عيب اما تكوني متچوزه راچل وكمان ظابط وميلتزمش بوعده غمضي عيونك ونامي في امان مټخافيش من شي طول ما انتي چوا حضني
نامت رحمة في هدوء بعد ان اطمئنت لوعد انيس وفي الصباح الباكر استيقظت لتجد نفسها تختبئ داخل صدره وقد طوقها بذراعيه فإبتسمت