رواية للكاتبة أنوشة
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
تربط علاقه وثيقه بين عائله فرح و عائله مراد من زمن بعيد فصلاح الخولي و عاصم الجندي والد مراد و فارس كانوا أصدقاء مقربين من صغرهم عاشوا قريبا من بعضهم لمده طويله بالاسكندريه كانت فيها العلاقات مترابطه و قريبه فكان فارس و مراد يصادقان فريد رغم صغر سنه عنهم و لكن علاقتهم و خصوصا فريد و فارس كانت قريبه و قويه علي عكس مراد الذي كان يفضل الابتعاد قليلا عنهم و الدراسه لذلك كان فارس يقابل الصغيره فرح كثيرا و يعتني بها هي و فريد علي حد سواء حتي قرر عاصم الجندي الانتقال القاهره باسرته لتفصل العلاقات لفتره و لكن بعد عمل فريد مع عمه عادت تلك العلاقات مره اخري بدون ان يقابلوا فرح ولا مره فقط فريد و فارس هم من علي تواصل دائم مع بعضهم منذ فتره و بالنسبه لفارس مازالت فرح هي تلك الصغيره لم تكبر و تصبح انسه كبيره .
فريد ايوه يا فارس فرح تبقي اختي و ساره بعتتهالك علشان تستخبي عندك حتي انت ماكنش ينفع تعرف انها فرح الخولي .
فارس پصدمه ليه يا فريد انا مش فاهم حاجه .
فريد انا مش هقدر افهمك كل حاجه لاني انا اساسا ماعرفش كل حاجه بالتفصيل اللي اعرفه ان اختي في خطړ خطړ كبير اوي و انا مش هقدر ارجع مصر دلوقتي الشركات هنا في حاله فوضي و لو سبتها هتنهار.
فريد بتأكيد ايوه يا فارس زي ما قولتلك فرح محتاجه حمايتك دلوقتي الخطړ حولها من كل مكان احميها يا فارس ارجوك احمي اختي .
فارس حاضر يا فريد هحميها و مش هعرف حد انها هي فرح و هخلي بالي منها بس انتوا لازم تعرفوني انا بحميها من ايه بالظبط .
فارس اقفل و انا هتصل عليك اطمنك.
أغلقوا معا ليرفع فارس السماعه امامه .
فارس هدي شوفيلي فرح فين بسرعه .
هدي حاضر .
عند مراد .
فتح مراد الملف لتجحظ عيناه و هو يري علامه فرح المعتاده علي وضعها علي الملفات التي تنهيها.
مراد پصدمه و هو يقف انت اخدتي الملف اللي هي اشتغلته. قڈف الملف پعنف علي المكتب
ملك پصدمه انا .....
مراد پغضب حسابك معايا بعدين .
و تركها و خرج سريعا علي امل ان يلحقها قبل مغادرتها مع الفوج .
هدي لفارس الريسبشن قال انها خرجت مع الفوج اللي علي وشك الخروج .
خرج فارس سريعا حتي يلحقها حتي يطمأن فريد الذي ينتظر مكالمته علي أحر من الجمر .
اما عن فرح .
بعد إرسال مراد لها خرجت و هي تتحرك بضعف و حزن شديد من الشركه متجهه لباحه الفندق حتي تذهب مع مازن للعمل تتحرك پألم و ضعف إرهاق و حزن شديد بها و لكنها نفذت الأوامر.
كان مازن يقف أمام الباص ينتظر صعود الجميع للباص حين رأها تتقدم ناحيته و لكنها ليست بحاله جيده فهي تترنح بمشيتها بتعب ملحوظ دقق مازن النظر لها ليجدها بتلك الحاله فعلا و ليس يهيأ له اقتربت منه و كانت علي وشك السقوط حينما اقترب منها بسرعه ليمسكها من خصرها و تتشبث هي بذراعيه بضعف .
استندت عليه و هما بذلك الوضع .
فرح بانفاس ضعيفه سوري يا مازن تعبانه شويه .
مازن طيب بالراحه.
في تلك الاثناء وصل مراد إليهم ليجدها باحضانه لم يلتفت لأنها مريضه او لسبب آخر سوي انها سيئه و فتاه لعوب ليس اكتر .
ليتجه لها و ينتزعها بكل قوته من بين يدي مازن و يدفعه بعيد .
مازن بزعيق فيه ايه يا مراد .
مراد و هو يمسك فرح من كلتا يديها و يهزها