الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية للكاتبة أنوشة الفصل التاسع والعشرون والفصل الأخي

انت في الصفحة 10 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

فرح بايجاب فعلا بلاش انهارده لاني تعبانه جدا و محتاجه اروح استريح ممكن نروح بكره .
عزيز اوك خلاص اتفقنا يا انسه فرح نروح بكره .
انتهي من حديثه معها لترتاح فرح من ذلك العبئ الذي اثقل كاهلها منذ مده طويله و يخرج عزيز و يدلف الجميع للداخل ليجدوها هادئه مبتسمه بحب كأن لم يحدث شئ .
فرح بهدوء بابا فين العقود علشان امضيها و امشي .
صلاح بتعجب موجوده يا فرح اتفضلي .
مضت العقود بسعاده و هدوء و سلمتها لهم و كانت علي وشك الرحيل مع جيسكا لتلتفت لعزيز بابتسامه .
فرح بابتسامه عزيز ماتنساش انت وعدتني نروح بكره .
احتدت نظرات مراد لعزيز ليجيبها بغصه في حلقه من خوفه من مراد .
عزيز پخوف حاضر يا فرح هانم مش هنسي .
رحلت فرح ليبقي مراد مع عزيز و الجميع و يتحرك مراد نحوه بغيظ واضح .
مراد و هو يتقدم من عزيز بأعين و نظرات مشتعله مرعبه و جميع من حوله يتحركون بعيدا عنهم و عزيز يرجع للخلف پخوف .
مراد ايه بقي هو اللي مش هتنساه يا عزيز .
عزيز پخوف و تلبك اصل اصل .
مراد بزعيق اصل ايه انطق .
عزيز بړعب الحقني يا صلاح بيه.
صلاح بضحك الحق نفسك يا خويا و اتكلم و قوله لحسن هو دلوقتي مش هيشوف حد قدامه خالص لا صلاح بيه ولا غيره .
مراد لعزيز انطق يا عزيز بدل ماخليك انا تتكلم .
عزيز پخوف و سرعه فرح هانم عايزاني اخدها بكره لقبر مني حبيبتي بس و الله هو دا .
مراد بغيظ بقالك ساعه بتتكلم معاها علشان كده بس انت هتستهبل يا عزيز .
عزيز يا مراد بيه و الله ما كنا بنقول حاجه دي حتي فرح هانم قالتلي انها هتعاملني زي اخوها علشان مني تفرح في قپرها .
احتدت اعين مراد بشده و كادت ان تشتعل ليتحرك فارس لعزيز بسرعه .
فارس بسرعه اهرب يا عزيز اهرب بسرعه لحسن كده هيخلص عليك بجد .
قام عزيز من امامه بسرعه و اتجه للخارج سريعا و لكنه قبل ان يذهب حاول مشاكسه مراد قليلا .
عزيز من علي الباب علي فكره يا مراد بيه فرح هانم دي طفله و بريئه في نفسها اوي كده علشان كده يا بختك بيها و الله .
سمع مراد كلماته ليجري عزيز بسرعه و يتبعه مراد الي الخارج حتي ېقتله فلقد وصل لنهايه صبره الان .
فارس بهدوء الله يرحمك يا عزيز كنت طيب .
صلاح بسرعه انت لسه واقف جنبي الحق اخوك لېقتله و هو بيهز معاه .
فارس و هو يجري للخارج خد يا مراد استني اوعي ټقتل عزيز لسه عايزينه هنا .
صلاح بضحك الشركه قلبت مرستان مجانين .
كان يحدث نفسه بهدوء لينتفض علي صوت فريد بجانب اذنه .
فريد بقوه عمي انا عريس اخر الاسبوع فاكر ولا لا .
صلاح بانتفاضه فاكر يا فريد يا حبيبي فاكر تعالي بس قرب مني كده .
فريد و هو يقرب اذنه من صلاح حتي امسكها صلاح بشده .
فريد ااااه ااااه ايي ايي سيب يا عمي خلاص .
صلاح پحده مش قولتلك ألف مره ماتجيش جنب ودني و تصرخ قولتلك ولا لا .
فريد پألم قولتلي بس هي عاده منيله اعمل في نفسي ايه بقي .
صلاح و هو ېصرخ بإذنه تبطلها تبطلها خالص انا راجل كبرت و مابقتش حمل عمايلك دي فاهم ولا لا .
فريد بهدوء كده هطرش يا عمي بص انا ابطل العمايل دي و انت تديني اجازه شهر و نص علشان الفرح ايه رأيك .
صلاح پحده يفتح الله يا بن منصور مش هيحصل هما يومين و هترجع الشغل و والله لربيك من جديد يا فريد .
فريد ماشي يا عمي انا هجيب عروستي و اقعدلك في المكتب و اعملكوا ڤضيحه هنا و يلا زي فارس ماهي مراتي بقي .
صلاح بتعب اطلع بره اطلع بره انا مش عارف انت انقذت الشركات و انا تعبان ازاي و الله ربنا ستر من عنده .
ضحك فريد بسعاده و ترك عمه متجها لمكتبه حتي يعمل .
عادت فرح للبيت لتلقي بجسدها علي السرير و تغوص بنوم عميق فيكفيها ما نالت اليوم من ارهاق و تعب .
داخل مكتب فرح .
كانت تبكي بقوه بعد ما حدث مع مراد منذ قليل تلمس شفتيها المتورمه من فعلته فيزداد بكائها ثم تعود لتبكي مره اخري علي ما فعلته به و كيف كان قرارها معه و جيسكا بجوارها تحاول جاهده ان تهدأها و تعلم ما حدث لكنها لا تتكلم .
حتي دخل لها فارس و مازن و عزيز بسرعه و بدأوا يحدثوها .
فارس احنا هنحكيلك الوضع من جهه مراد كان عامل ازاي و ليه اتهور و عمل كده معاكي مع انه بيحبك يا فرح احنا هنقولك مبرره اللي هو لغايه دلوقتي ماقلوش و سابك تجننيه براحتك .
فرح بشهقات انا خبطه كلمتين و نهيت كل الطرق بينا يا ابيه فارس خلاص .
عزيز لا يا انسه فرح لسه فيه فرصه لكل حاجه .
مازن بجديه بصي يا فرح انا هحكيلك الموضوع من الاول خالص و احنا بندرس في امريكا مراد كان بيحب بنت هناك اسمها مايا كانت اول حب في حياته كان بيعشقها مش بيحبها بس لكن هي ماكنتش كويسه ماقدرتش الحب دا و كانت بستغل ان مراد بيحبها اسوء استغلال لغايه ما ربنا ظهرها علي حقيقتها قدامه و شافها في اۏسخ وضع ممكن حبيب يشوف حبيبته فيه شافها مع واحد تاني في وضع مخل و لولا اني كنت موجود في الوقت دا كان قټلها هي و هو لكن ربنا ستر و لحقته مراد كمل دراسته ساعتها بس اتغير تماما بقت طباعه حاده جدا و عصبي اغلب الاوقات و الكل بقي بېخاف منه مع ان مراد مفيش في طيبه قلبه المهم بعد كده نزلنا مصر و ابتدنا نشتغل و مراد قافل علي نفسه و قلبه تماما رافض اي حد يكلمه و بېموت نفسه في الشغل كل دا و انا و فارس بنبصله و زعلانين عليه جدا بس كل دا اتغير لما ظهرتي انت في حياته مراد رجع يعيش و يضحك من تاني .
تنظر له پصدمه و تحثه علي المضي في حديثه ذلك متلهفه لتعرف جانبه الذي اخفاه عنها من فتره طويله جدا .
اكمل فارس عنه لما ظهرتي انت حسينا انك اللي هترجعي مراد لطبيعته تاني هترجعيه يعيش و يبقي سعيد من تاني و اتفقت انا و مازن ان احنا نقربكوا من بعض علشان تحبيه بس ازاي دا انت كنتي بتترعبي منه في الوقت دا قولنا الموضوع هيبقي صعب بس لازم نكمل يستاهل المحاوله و فعلا بداءنا بس كل ما كنا بنقربكوا كأن مراد كان بيكدب قلبه انه بجد بيحبك و طبعا كل دا كان بيطلع عليكي و انت فاهمه طبعا اللي كان بيعمله فيكي و الشخط و النطر اللي كان
10  11 

انت في الصفحة 10 من 14 صفحات