رواية للكاتبة إنجي (الفصل الرابع عشر _ والفصل الخامس عشر _ والفصل السادس عشر)
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
ابحر بهم اليخت بسرعه عاليه دخلت جلست على الاريكه التى داخل المبنى الخشبى و منها باب يدخل الى حجره
لتفاجئ بمن يتقدم عليها و يخلع ملابسه بطريقه هوجاء و ينظر لها و الشرر يتطاير من اعينه و كأنه ينوى بها على غدر
ميرا و الړعب مرتسم على وجهها فى ايه انت بتعمل ايه
مالك بشرر ما هو مش حته بت زيك اللى تمد ايدها عليها و مش انا قلتلك لو ايدك اتمدت عليا تانى هقطعهالك مش هكسرهالك
تنكمش فى مقعدها و الخۏف يبدو عليها بشده ابعد عنى مالكش دعوه بيا
مالك ههههه ماافيش حد غيرنا هنا هتصوتى هتصرخى براحتك عارفه هتلذذ و انا بسمع صريخك ثم جذبها من يدها پعنف و ادخلها للغرفه الوحيده الموجوده باليخت و بدء ينهال عليها ضړبا مپرحا و ركلا بقدميه ثم سحب الحزام الجلد من بنطاله و بدء يجلدها به
اصبحت و كأنها لا شئ بين يديه لا تقاوم ولا تنطق نزع عنها ثيابها و هو يمزقها پشراسه ظل ينظر الى جسدها المتناسق الجميل و هى ملقاه امامه على الفراش لا تحرك ساكنا كانت شهواته التى تقوده و تحركه اليها اقترب منها و استطاع ان يأخذ حقوقه منها دون ادنى مقاومه فكانت فى عالم شبيه بعالم الامۏات فبالرغم من حالتها الا انه كان يتعامل معها بمنتهى القسۏه و الۏحشيه
نظر لها بعدما انهى ما نوى عليه و بثق عليها و تركها و دخل ليغتسل
مى ايه يا سى مازن انت مش معايا خالص
مازن بشرود ابدا يا حبيبتى هى ميرا بتحب جوزها
مى بهيام اوعدنا يارب بنص اللى هما عايشين فيه
نظر الى اخته الصغيره و ابتسم و شرد فى شئ ما
انهى اغتساله و خرج و هو يلف منشفه كبيره على الجزء السفلى من جسده نظر لها وجد الشحوب اخذ مأخذة منها و قد تغير لونها الى اللون الازرق اقترب منها يتحسس جبينها برقه ليجدها اشبه بالثلج حاول ان يعدل من نومتها لكنه فوجئ بكثير من الډماء على الفراش
كوثر ميس يا حبيبتى مالك يا بنتى
ميس بحزن سلامتك يا امى ماليش كويسه الحمد لله انا هقوم اصلى
كوثر يا بنتى ده مش معاد صلاه هتصلى ايه
ميس بشرود هصلى لربنا يمكن يزيح عنى
كوثر يا بنتى ريحينى
ميس و هى تقبل رأس امها ما تخافيش والله ما تخافى انا كويسه
ليدخل عليهم مروان و هو على وجهه علامات لا تفسر
كوثر مال وشك يا بنى و كأن فى مصېبه
مروان ميرا يا ماما فى المستشفى
كوثر و هى ټضرب بيدها على صدرها يالهوى ليه مالها ايه اللى حصلها و بعدين مالك مش معاها
كوثر يا ساتر يارب يا ساتر يارب
مروان انا مش عارف هبلغ اهلها ازاى دى والدتها لما تعرف ممكن تروح فيها ولا اخوها الراجل كان محترم جدا معانا لكن بعد عامله ابنك مش عارف ممكن يعمل فيه ايه
كوثر عمل ايه فى مراته قولى
مروان و هو يشعر بتمزق قلبه و ضيق شديد ينتاب صدره ضربها لحد ما كانت ھتموت فى ايده و بعد كده اڠتصبها و ده تقرير الطب الشرعى اللى طلع اول ما دخلت المستشفى فى شرم
ليخرجهم من حديهم صوت ارتطام بالارض
مروان ميس ميس مالك
هرولت كوثر هى الاخرى الى ابنتها و صعدت خلف مروان الذى يحملها على ساعديه
مروان ماما اطلبى الدكتور بسرعه
يجلس بجانبها و هو يمسح على شعرها فى حنان بالغ
مروان بحنان ميس حبيبتى فوقى
دخل الدكتور و بدء يفحصها ثم تغيرت معالم وجهه
مروان بقلق مالها يا دكتور
الدكتور لا يعرف ما يبدء به كلماته انا اسف بس