رواية بقلم سمية عامر
انت في الصفحة 1 من 24 صفحات
art 1
وردتي السمراء
بقلم سميه عامر
يا ماما مش معنى انه غني اني هبقى مبسوطة معاه ده مبسوط بفلوس أبوة
بنت متتكلميش كده عن ابن خالتك انتي حتى مشوفتيهوش غير مرتين و انتو لسا صغيرين
يا امي ده بدوي و اكيد جاهل انا هبقى مهندسة بعد ٣ سنين عايزاني اتدفن في العادات و التقاليد و اللبس البدوي غير أنه مش متعلم و جاهل
لا منستش بس انتي برضو متنسيش انك وعدتيني اني هكمل جامعتي الاول
لا خلاص مفيش وعود بكره هتقعدي معاه و توافقي بيه ده ابن خالتك و هيحافظ عليكي
سمعت صوت امي وهي بترحب بيهم و فجأة انفتح الباب عليا و دخلت ست جميلة في اوائل الخمسينات عيونها مكحله و خضرا
قومت و تها ازيك يا خالتو انتي نورتينا
بنورك يا حبيبتي بس ايه الجمال ده كله نورين شكلك من اسمك بصحيح
ابتسمت و انا حزينة و خرجت خالتي و سابتني اجهز نفسي
الو يا سيف اخوك فين
معرفش المفروض يكون في القاهرة قبلينا
طب شوفو فين بسرعة
امها رحبي ب ايمن ابن خالتك يا نورين لحد ما نيجي انا و خالتك
عيطت نورين وهي شايفة أهلها بيبيعوها لواحد معاق و مش نفس تفكيرها أو أسلوبها
ايمن انتي انتي عروسة حلوة اوي زي القمر
عيطت اكتر و مستحملتش قامت بسرعة اول ما لاحظت أن مفيش حد شايفها و جريت فتحت الباب و نزلت وهي بټعيط على السلم و فجأة خبطت فيواحد ووقعته ووقعت معاه على السلم
اتعصب و بدأ يشتم انتي يا عميا البسي نضارة
كانت نورين واقعة فوقيه و عيونها في عيونه و بتكلم نفسها ازاي عيونة بالحلاوة دي ولا شعره
سيف وقع الأسد اللهم لا حسد
قامت نورين و بصتله بعصبية ابقى بص قدامك يا غبي
سابته وجريت و قام هو يعدل هدومة و بص لأخوه هي قالت غبي
سيف پخوف عبدالملك خلاص شكلها اصلا هبلة
نزل وراها بسرعة كانت هي لسا خارجه من العمارة مسكها من دراعها و عليه خپطها في صدرة و ضغط عليها اكتر تاني مرة لما تبقي غلطانةمتغلطيش في اللي قدامك يا شاطرة
part 1
سمية عامر
2
انت مچنون
ازاي ماسكني كده
بعدت عنه و فضلت بصاله بقرف انت فاكر نفسك مين عشان تمسكني كده و اه انت غبي عشان وقعتني ع السلم و اتفضل بقى طريقك اخضر
ضحك و نفض هدومة طيب ماشي خليكي فاكرة كلامك ده عشان لما تبقي في سريري تعرفي تقوليه تاني
برقت ووشها احمر انت مش غبي بس لا و معتوة كمان
سابته و كملت جري و طلع هو بعد ما شاور للسواق ب أيده عليها
ينهاااااار اسود فين نورين فين بنتي
ايمن خر جت و بټعيط
سمع عبدالملك و سيف صوت خالتهم وهي بتصوت و امهم قاعدة تهديها
في ايه حصل ايه
نورين هربت و سابت البيت انزلو شوفوها
سيف وهو بيضحك المچنونة دي طلعت عروستك بجد الحقها بقى
الحق مين
امه عبدالملك انزل شوف بنت خالتك ليجرالها حاجه
خرجوا كلهم يدوروا عليها و في النهاية اختفت من كل مكان
رجعت امها و خالتها للبيت و فضل عبدالملك برا قاعد قصاد النيل لحد ما جاله تليفون و قام خد عربيته و مشي بيها بسرعة
وصل تحت عمارة و نزل
الحارس رايح فين رتك
عبدالملك پحده مش شغلك بوليس
اتخض الحارس و رجع لورا و طلع هو و رزع على الباب
فتحله شاب انت مين
بعده عبدالملك بأيدة و دخل
الشاب بعصبية بقولك انت مين و ازاي تدخل كده
جريت نورين لما سمعت الزعيق و برقت اول
ما شافته قدامها انت
اتعصب عبدالملك أن بنت خالته و اللي المفروض كان هيتجوزها راحت بيت واحد غريب و مسكها من شعرها و جرها قدامه بس هدي لما شاف ستكبيرة خارجه من نفس الأوضه
ام ماجد ايه يا ابني سيبها انت مچنون
هدي شويه و ساب شعرها و مسكها من دراعها جرها لبرا و حاول ماجد يتدخل بس أمه
مسكته لا يا ابني تلاقيه اخوها سيبها و بكره نروح
نخطبهامن
أهلها
چرجرها لحد العربية و