أحببت طفلة بقلم شيماء الفصل الأخير والخاتمة
فقد أنقذ أبنتهم من السچن لامحاله وشكرته شادن والقت بنفسها بين ذراعيه فهو بمنزلة والدها وما كان منه غير انه بادلها وضمھا إليه وظل يهدئ من توترها
رسلان اهدى حبيبتى كل حاجه هتكون بخير
شادن پبكاء مؤيد عمره ماهيسامحنى
رسلان تفتكرى إللى كان هيتنازل عن حياته علشانك هيقدر مايسمحكيش ..أنتى غلطتى ولازم تراضيه وماتقلقيش هو بيحبك ومش هيطول فى زعله
اما مؤيد فبعد أن اطمأن عليها لم يستطع المكوث بنفس المكان واستقل سيارته بعد أن استأذن والده وعاد إلى منزله مختليا بنفسه فى غرفته بالرغم من محاولات والدته التحدث له الا أنه رفض بشكل قاطع وأثر على وحدته
عادت شادن إلى منزلها مع والداها ولكنها لم تستطع النوم او الراحه وحبيبها غاضب من تصرفها حاولت مهاتفته أكثر من مرة ولكن لم تجد اجابه فارتدت ثيابها مرة أخرى وهاتفت والدة مؤيد تستأذن منها زيارتهم بمنزلهم بصحبة والدتها وطلبت منها وعدها بألا تخبر مؤيد وما كان من سهام الا الموافقه والترحاب فهى تعلم شدة حب ولدها لشادن وأنها الوحيدة التى ستستطيع أن تخرجه من تلك الحاله
هشام انتى لابسه ورايحه فين يابنتى
شادن بعد اذنك يابابى ممكن نزور انا ومامى مؤيد ومامته انا اتصلت بطنط سهام واستاذنتها نزورها وهى رحبت جدا
شاهيناز يعنى انتى كلمتيها واستاذنتيها ولبستى ودلوقتى جايه تبلغينا ايه يابنتى انتى هتفضلى لحد امتى بتعملى إللى بييجى على بالك من غير ماتحسبى لأى شئ
هشام بقلة حيله معلش ياشاهى روحى معاها هى غلطت ولأن هى بنتنا لازم ندفع التمن معاها
شاهيناز لا ياهشام انت كمان موافقها على تفكيرها أهو دلعك ليها هو السبب فى كل إللى احنا فيه
هشام حبيبتى معلش علشان خاطرى ماينفعش تروح لوحدها ولا ينفع تعتذر لسهام هانم بعد ماكلمتها وحطتنا فى الموقف ده
سهام اهلا وسهلا بالقمر إللى مدوخانا كلنا تعالى لما اوصلك عند مؤيد
دقت سهام على باب الغرفه المخصصه لمؤيد
أشارت سهام لشادن ان تتحدث هى
شادن انا شادن يامؤيد ممكن تفتح نتكلم مع بعض شويه
لم يسع مؤيد المكان من فرحته وهز رأسه پعنف ربما كان يتخيل ان شادن أتت لكى تراضيه ..فقام من مكانه ليفتح الباب ويتأكد من الصوت الذى سمعه وحين وجدها رسم على ملامحه الڠضب رغما عن فرحة قلبه
مؤيد بانفعال خوفتى من ايه وأنا حلفتلك انى مش همنعك بس عرفينى
كانت قد انسحبت سهام حتى تترك لهم مساحه للعتاب
دون خجل من وجودها
شادن پبكاء وخوف من انفعاله خۏفت تخلف وعدك ليا واټصدم فيك
مؤيد وقد استشعر خۏفها فرق قلبه لمعشوقته واڼهارت حصونه ودفاعاته ولم يستطع إكمال غضبه طيب انتى بتعيطى ليه دلوقتى
شادن علشان انت زعلان منى وخاېفه تسيبنى
مؤيد وهو متمسك بيدها أنا مقدرش اسيبك لكن زعلان منك
شادن وهى تبتسم له بدلال ولو قولتلك عشان خاطرى ماتزعلش وسامحنى
مؤيد بابتسامته الجذابه للأسف هضعف ومضطر أسامحك
سعدت شادن وبحركه طفوليه دلت على برائتها قبلته من وجنته
فرح مؤيد لسعادتها ولم يندهش من برائتها ..ولكن كان عليه ان يضع النقاط فوق الحروف حتى لايقعا فى نفس الخطأ مرة أخرى
مؤيد ماتفرحيش اوى كده انا هسامحك بشروط
شادن وأنا موافقه على كل شروطك
مؤيد ماتداريش عنى اى حاجه تانى ..ومافيش كدب نهائى..كمان ماتكمليش اولاد نهائى..واللبس ده يتغير
شادن بحركه مسرحية وابتسامه ټخطف القلوب تمام ياافندم وادت التحيه العسكريه
ضحك مؤيد بأعلى صوته ومسكها من يدها وخرجا لوالدتها ووالداه
ابتهج الجميع حين رؤيتهم سعداء..وزادت سعادتهم حين طلب من شاهيناز تمهيد الحديث مع والد شادن لإتمام الزواج بأسرع وقت حتى يطمئن عليها ويستطيع تحجيم أخطائها
وحين عادت شادن ووالدتها الى منزلهم أبلغت شاهيناز زوجها ما حدث وبرغبة مؤيد فى الزواج بالأول