رواية للكتابة صفا
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الثامن عشر والتاسع عشر والعشرين
كان عمر فى قمه غضبه اول مره يشعر بالاختناق هكذا كما كان من الصعب عليه أن يضرب سيلا هكذا لا يعلم كيف فعلها ولكنها اخرجت ما يحاول دفنه عنها استنفذت جميع قواه وصبره على الاحتمال اخذت يتمشى على شاطئ البحر حتى قرر الجلوس وبعد فتره شعر بصوت همس بجانبه
شهد احم ممكن اقعد
شهد امشى
عمر بلهفه مقصدش اتفضلى
شهد اولا اذيك ..ثانيا عامل اييه ثالثا لييه بقى
عمر هو ايه اصله ده
شهد احم قصدى يعنى يعنى انت كنت قاسى قووى مع سيلا
عمر وقد فهم الامر فنظر امامه وقال بتنهيده حارقه اهاا هى لحقت تشكيلك
شهد وهى تقترب منه سيلا زى اختى وبعدين احنا صحااب من زمان
شهد بس ياعمر هى يعنى
نهض عمر وقال بحزم تحبى اوصلك ولا عارفه السكه
شهد پصدمه
عمر دون أن ينتظر ردها اعتقد انك عارفها كويس زى ما جيتى روحى سلام
شهد ومازالات على حالتها ثم قالت ايه العيله المجنونه دى
شكلى بحب واحد مچنون
فى الجامعه
شهد زى ما بقولك ده كان ناقص يضربنى
سيلا اووف بقاله اسبوع مش بيكلمنى انا زهقت
شهد بصراحه تستاهلى
وهنا اتى عليهم كريم بنظرات وقحه
كريم اييه يامززز طالعين ولا لا الرحله بعد بكره
شهد بتافف والله انا قولتلك انى مش بطلع رحلات
كريم هو انا كلمتك انا بسال المزه
سيلا باندهاش انا
كريم وهو يقترب منها ويمسك يدها بقولك اييه تعالى بعيد عن صاحبتك دى سيلا تسير معه وسط ذهول شهد
سيلا لا اصلى
كريم وهو يقترب اكثر بجد لو احتجتى حاجه انا مستعد
سيلا بذهول وكريم وقد امسك بها من خصرها وشدها عليه
سيلا بحرج لو سمحت كده عييبب سيييبنى
كريم وهو يعلم أن هناك اعين تراقبهم وتستشاط ڠضبا
كريم ببرود انا بحبك ياسيلا صدقينى
سيلا وهى تحاول التخلص من يده سيبنى
وهنا وجد كريم يد ما تسحبه حتى تلكمه لكمه اوقعته ارضا
معتز وهو ينقض عليه ثانيا انت بنى ادم مش محترم ايه اللى بتعمله ده فى الحرم الجامعى وانتى ياهااانم سكتاله ازاااى
سيلا پخوف انا انا
كريم حضرتك محموق لييه
معتز لان انت فى جامعه محترمه
كريم هههههه وحضرتك بتضربنى عشان الجامعه ولا عشان المزه
وهنا لكمه معتز ثانيا لكن كريم كان الاسرع وسدد له ضربه جعلت فمه ېنزف دما
معتز وكاد أن يقف لولا وجود العميد ايه اللى بيحصل هنا بالظبط
كريم كويس انك جيت يا دكتور عشان تشوف الدكتور الفاضل بيعاملنا ازااى كله ده عشان واحده ماشى معاها
هنا صدم الجميع بما فيهم معتز .. اخرج كريم عدد من الصور الفاضحه لمعتز وسيلا واخذ يفرقها على زملائه والعميد
العميد وهو ينظر للصور بقرف ايه ده يا دكتور
معتز وهو ينكس راسه ارضا يا فندم الصور دى متفبركه كدددددب
العميد والله احنا هنشوف أن كانت حقيقى ولا لا ومن هنا لحد ما نشوف انت موقوف عن العمل اتفضل
اما سيلا فما كان منها سوى أن تسقط ارضا مغشى عليها
عند جيرمين
جيرمين ياااه يابابى وحشتنى قوووى
كمال وهو محتضن ابنته وانتى كمان ياحبيبتى
جيرمين بعتاب هو ازاى حضرتك سبتنى كل ده من غير ما تشوفنى او تسأل عليا
كمال حبيبتى انتى عارفه اللى كان بينى وبين جدك وانى مكنش ينفع انزل مصر
جيرمين بحزن مش سبب كافى
كمال على فكره انا كنت بسال مامى ديما عليكى
جيرمين عمرها ما قالتلى
كمال ههههه مامتك طول عمرها بتنسى المهم اطلعى استريحى انتى عشان افرجك على باريس حته حته
جيرمين بفرح بجد
كمال طبعا
نهضت جيرمين سريعا فها هى قد وجدت والدها الذى حرمت منها طيله هذه الاعوام ولكن هل حقا سيعوضا
ذهب كمال لجورج
كمال بثبات ها خلصت كل حاجه
جورج حبيبى مش بالسهوله دى احنا مش عندنا غير امضاء وختم وانت عاوز قسيمه جواااز وبعدها تنازل يعنى حواار كبييير
كمال يعنى هتاخد قد اييه
جورج قولى هو صقر ده فيين دلوقتي
اعتدل كمال وققف ومط شفتيه لاسفل الحقيقه معرفش
جورج كده. مينفعش لازم نعرف عشان