رواية للكتابة صفا
مش عايز طفح اوعى
معتز وهو يتمدد على الاريكه ابن خالته من بعيد بينى وبينه 12 ابن خاله تانى ههههههههه
بعد ما ذهب صقر شرد معتز فى سيلا التى لايعرف عنها شىء
منذ تلك الحاډث ولا يعرف ماذا يفعل لقد وعده صقر بالمساعده ولكن لايعلم كيف
عند سيلا
كانت فى غرفتها تبكى حظها
وكان عمر يحضر الفطار
عمر بجفاف تعالى افطرى
سيلا پانكسار مش عايزه
جلس يفكر وهو يتناول بعض الطعام ماذا حل به وباخته هل هذه سيلا التى كان يدللها ويمزح معاها هذه سيلا التى كانت تملأ البيت مرح
قطع شروده طرق على الباب فنهض واذا به يجد الطارق شهد
شهد
عمر ببرود اهلا
شهد پصدمه ... عمر وهو يتركها على الباب ويعود ليلتقى جاكته ويخرج ويقول ادخلى انا نازل اهى ملقحه عندك جوه
شهد بعد أن خرج وصفع الباب خلفه عنييف قووى الواد ده
وذهب لصديقتها سيلا ما أن راتها حتى القت بنفسها فى احضانها
شهد بس ياحبيبتى مالك
سيلا انا زهقت وخاېف اروح الجامعه مش كفايه عمر مش بيكلمنى انا خاېفه يعرف بالموضوع بتاع الصوره ده بق قاسى قووى معايا
سيلا ااعااا انا تعبت بقى
شهد حتى دكتور معتز مجاش ولا حاول يعمل حاجه واللى اسمه كريم ده طايح فى الكليه
سيلا متجبيليش سيرته هو السبب
شهد السبب فى اييه بقى هو ماله يعنى مهو اتوقف عن العمل
سيلا احسن أن شاء الله يترفد خالص
سيلا باڼهيار والله معرفش انا محستش بنفسى
شهد بعتاب محستيش بنفسك ولا كنتى بتفكرى فيه وفى فلوسه وانه ممكن واحد زى كريم الصرفى يبصلك
سيلا پانكسار شهد صدقينى انا ...
قاطعتها شهد اسمعى ياسيلا انتى مش بس بتفكرى فى الشاطر حسن انت عايزه الامير حسن جاااه ومال ومنصب وكل حاجه ونسيتى أن الكمال لله وحده
شهد عمر معاه حق اما بيشوفك بتغرقى نفسك فى الاوهام يبقى لازم يفوق بصى على قدك ياسيلا وخلى بالك من اخوكى وارحميه وفوووقى بقى
انا كنت جيبالك المحاضرات وجيت اطمن عليكى بعد اذنك اشوفك على خير سلام
لم تنتظر شهد حتى ردها وانصرفت وهى تشعر بالاسى على حال صديقتها بل على حال اغلب الفتيات اليوم يتعلقون بالنجم فلانى والممثل كذا والمعنى كذا دون النظر لواقعهم وهذا كفيل لهلاك بعض البيوت
كان ېدخن بشراهه قام فجاه واخذ يتجول فى المكتب ثم نفخ فى عصبيه ومسح وجهه بكف ومن ثم على راسه
وقال مستحييييل الثروه تروح لكمال
ثم ضړب المكتب بيده وقال ازاااى مفكرتش فى حاجه زى كده
ثم اعتدل واكمل بسخريه ههه كنت فاكر انى هخلى خالد ياثر على صقر وياخدها الاول وبعدها اثر انا على امه واخدها زى ما سبق وعملت كتييير
خالد وامه كنت حاططهم تحت ضرسى وكنت فاكر فضائح سميحه اللى معايا ليه قيمه معملتش حساب امااااال ابدا
اندار فجاه ونظر العيد وقال بوعبيد بس مش هسيبك ياكمال زى ما خليتك تسيب البلد زمان هاعرف ارجع الثروه منك ههههههههه مبقاش انا محمود الأسيوطى ده انا اللى جبتك وعملتك ونظر بابتسامه شيطانيه نحو خزانته وقال هههه وساختك لسه عندى
فلاش بااااااك
محمود وكمال يجلسون فى وكر مخيف ملىء بالكراكيب كمال كانت يرتدى ملابسه رثه وشعره يصل كتفه وتلك القميص المهلهل ومن تحته التيشرت الابيض الذى اصبح اسود من شده اتساخه يجلس على كرسى مقلوب وهو يقترب من محمود ... اما محمود كان مرتدى بدله عاديه ولكنها بسيطه وبالنسبه لما يرتديه الان
محمود بحذر النهارده تنفذ فااهم
كمال فاهم وعدم المؤاخذه هطلع بكام من المصلحه دى
محمود انت هتفضل كده مادى حقېر
كمال هههه مقبوله منك يا استاذ
محمود اسمع دى اخر عمليه من النوع ده انت هتلاقى الراجل فى الفيله لوحده مفيش غير اتنين بس على البوابه
كمال بتسأل طيب وجوه
محمود مفيش حد الخدامين كلهم اجازه وبنته مسافره هترجع الخميس هتدخل تولع البوتجاز وتقفل الشبابيك وكانك خاارج مش عايز غبااء
كمال معلش فى السؤال