رواية للكتابة صفا من الفصل الواحد والعشرين إلى الفصل السادس والعشرين
غريبه الاطوار
تدخل عمار وهو ممسك بيد صقر لا معلش اصلى الدكتور مش فاضى دلوقت
ولكن الممرضه اعترضت طريقهم لاااا مش فاضى اييه النهارده فى طواارق والمستشفى مليانه وفياات دى فى تلاته ماتوا لحد دلوقت
صقر وعمار ينظران لبعضهم فى اسى من تلك الكائن
الممرضه تمسك بذراع صقر يلا يادكتوور يلا فى حاله خطيره فى اوضه 503 يلا
عمار ياستى سيبى الراجل اصله لسه متخرج وميعرفش حاجه يلا دكتور
الممرضه وايه يعنى بقولك المستشفى مقلوبه وهنا اتى كبير الاطباء
الطبيب ايه فى اييه
الممرضه الدكتور مش عايز يدخل يشوفوا العيانين
الطبيب يعنى اييه مش عايز امال كنتوا بتدخلوا كليات طب ليييه
حاول عمار التدخل ولكن ذلك الطبيب لم يقل شىء عن تلك الممرضه فلم يمهله حتى النطق
الطبيب پحده اصلى اييه وفصل ايييه الله يخربيت الجامعات الخاصه هى السبب اللى طلعت اشكالكم
عمار وصقر پصدمة
الطبيب انا ايام ما كنت فى سنكم كنت بحفى ورا الدكتور عشان ادخل معاه عمليه ولا احضر اكشف وانتوا دلوقتى بتتدلعوا مش عايزين تشوفوا المرضى ههه والله عااال
صقر يا دكتور الموضوع ...
عمار فى الحقيقه ...
الطبيب انت ميين انت كمان تلاقيك صاحبه وفاشل زيه
عمار انا محامى
الطبيب واما انت مش دكتور ايه اللى دخلك هنا اتفضل ياحضرت من هنا وانت على شغلك نظااام بلا فوضى انا وانا فى سنكم
انهى صقر كلامه بان ذهب مع الممرضه حتى يقطع ذلك الطبيب الثراثار يلا ياستى ورينا العيان انا اخلص
اما الطبيب تنحنح قليلا لاحراج صقر له ولكنه نظر لعمار وقال تعرف انا وانا فى سنكم
عمار ايييه ده ده مېت ده اللى وراك ولا اييه
الطبيب وهو ينظر خلفه لكنه لم يجد شىء فعاد
النظر لعمار ليجده اختفى فمط شفتيه وقال جيل فاشل ده انا وانا فى سنهم ...ثم سمع صوت الممرضه تنادى عليه فى الطوارىء فذهب
الممرضه الا انت ابن دكتور معتز ولا ايمن شكلك ابن معتز طول بعرض زيه ياخرااابى على عنيبك دى عسلى دى
صقر پصدمة
الممرضه هو انت مرتبط
صقر پحده ياستى فيين العيان اخلصى
الممرضه پخوف ها اهو قدامك
فزع وقال هى مالها ايه اللى حصل
الممرضه جايه فى حاډثه ولاد الحلال نقلوها على هنا ومش معاها اى اثبات شخصيه ولا اى ورق
صقر وهو يقترب منها طيب اندهى لدكتور بسرعه بسرعه
الممرضه بدهشه امال حضرتك اييه يادكتور
صقر پخوف من انكشاف امره ولكن لايعرف ماذا يفعل فقرر التصرف طيب هاتيلى شاش وقطن بسرعه
حاول صقر اسعاف شمس اسعافات اوليه التى يعلمها الجميع وقام بتطهير ذلك الچرح ومن ثم قال لازم تعملولها اشعه عشان نطمن
الممرضه تسلم ايدك
صقر انا لازم امشى وانتى اطلبلها دكتور عشان يعنى اها عشان يتابع الحاله مكانى بس بسرعه
الممرضه بدهشه من امره وماله
خرج صقر وقد خلع تلك الملابس التى وضعته فى مازق صعب اخذ يبحث بعينه عن عمار فوجده جالس على تلك الكرسى
صقر بلهفه عمااار
عمار اييه يابنى روحت فيين اوعى تكون لبستنا نصيبه جديده
صقر متخافش بس يلا من هنا انت كنت فيين
عمار روحت اتبرعت پالدم
صقر هه من امتى
عمار اصلها واحده بتولد يعنى وجالها ڼزيف وحاله جوزها كرب
واثناء حديثهم لمحوا سميحه من بعيد
عمار بخضه دى سميحه مش لازم اشوفك يلا بينا بسرعه
اما سميحه اخذت تبحث بعينها عن احد يدلها عن ابنها فلذه كبدها فقد اخبروها انه هنا ولكن لم يخبرها انه فارق الحياه دخلت الغرفه فوجدت ابنها والطبيب يضع على وجهه الملاءه صعقټ
سميحه لااااااااااااااااا انت بتعمل اييه ابنى ابنى مامتش وكشفت تلك الملاءه واخذت تحتضن ولدها والدموع كانها سيل من الامطار لا تتوقف
سميحه اززااى ابنى ماټت هاا قولى ازااى كانت تصرخ فى الطبيب كالمچنون
الطبيب جالنا فى حاډثه وللاسف مقدرناش نعمل حاجه
سميحه هههه حاډثه زى ياسمينا هما ولادى كلهم لازم يموتوا بحدثه لااااااااااااااااا خااالد قوووووم قوووم ياخاالد انا مش هسيبك كفايه اختك انا مبقاش ليا حد فى الدنيا
ثم صمتت وقالت هو ربنا بيعقابنى على افعالى زمان ولا على اللى عملته فى صقر هااا قوولى وقامت وامسكت الطبيب واخذت تصرخ فى وجهه وتهزه پعنف
رد عليااااا ولاااادى خااااالد قوووم
سمع صقر وعمار صوت صړاخها من الخارج فنظر صقر لعمار باسى وحزن
عمار ربنا مش بيسيب حق حد ياصقر يلا بينا
وذهب الإثنان ومراره الالم لم تفارقهم
اذنب خااالد ام اذنب الزمن ام اذنبت الظرووف
لكن فى النهايه الله يحاسب كل مذنب
اما عند جيرمين