الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية للكتابة صفا

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

العملاء سحبوه اسهمهم من عندنا واغلب الموظفين استقالوا والبنك بعت انظار بالديون
عمار اووف انا سيبت الشركه واتلهيت فى حاجات تانى
الموظف الموظفين مش عارفين مين هيمسك الشركه بعد وفاه الاستاذ صقر وخالد بيه الله يرحممهم
عمار وهو ينظر بتهكم ولا يجيب
وهنا رن هاتفه
عمار ايوووه انا عمار اييه طيب اهدى انا جاى حالا
صعد لصقر وحسام
عمار بلهفه جيرمين كلمتنى وبتقول. انها رجعت مصر ومعاها حاجات مهم لازم تؤديها القسم بس خاېفه انها تتورط
حسام حاجات اييه دى
صقر ههه معقول ضميرها صحى فجاه
حسام على فكره وجود جيرمين معانا كده احنا حلينا القضيه كلها لانها هتعترف باللى حصل وشهادتها مع شهاده امال قدام شهاده كمال
عمار عموما انا هروح اشوف فى اييه
اما عند سيلا ومعتز
معتز بضيق واضح سيلا ممكن أسألك سؤال وتجاوبى بصراحه
سيلا ببرود اتفضل
معتز احنا بقالنا اسبوعين مخطوبين واكتر صح
سيلا ايووه
معتز حاسه باى حاجه من ناحيتى
سيلا وهى تنظر له وتلوى شفتيها ححس بايه يعنى
معتز بخيبه امل من ردها فبتسم بحزن وقال فعلا هتحسى بايه وانتى طول الاسبوعين بتكلمينى عن صقر
هههه صقر يعرفك منين صقر يقربلك ولا لاء هو صقر هيرجع يلعب تانى هو انت لييه مش شبه صقر
ثم نظر لها وقال كانك مخطوبه لصقر مش ليا
شعرت سيلا بالذنب تجاه معتز ونظرت لاسفل فاكمل معتز
هههه كنت فاكر مشكلتك الشاطر حسن اللى يسعدك ويفرحك معرفش أن مشكلتلك الشاطر صقر ههه وانا للاسف مش صقر انا معتز
سيلا بحرج معتز انا ...
قاطعها معتز متبرريش حاجه حقك
نظرت له سيلا بدهشه
معتز ايووه كل بنت بتحمل بالشاطر حسن وكل ولد بيحلم ب سيندريلا بس نسيوا أن سيندريلا والشاطر حسن قصص احنا اللى مخترعنها احنا اللى ممكن نعمل شاطر حسن ونعمل سيندريلا كل واحد عايز الكمال
فى ناس فاكره السعاده والكمال فى المال
وناس فاكره السعاده فى الشهره
وناس فاكره السعاده فى الجمال
لو كل انسان بيختار ابوه وامه او حياته كنا كلنا اخترنا احسن حاجه بس ربنا ليه حكمه فى انه بيختار لينا حاجات منها الأب والام والشكل تعرفى انا كمان عايز سيندريلا ايووه عايزها جمييله قويه غنييه مثقفه كل حاجه كل حاجه وهنا نظرت لها سيلا بفهم فهى ليست بجميله الجميلات وليس بالغنيه وليس بالمثقفه مثله
اكمل معتز لكن انا عارف أن الكمال لله وحده وبقتنع باللى ربنا بيدهونى وبقول أن بايدى احلى الانسانه اللى هتشاركنى حياتى سيندريلا لكن للاسف انتى مدتنيش اى فرصه  لانك رافضه تبصى للواقع ورافضه تدى نفسك فرصه 
مسح تلك الدمعه التى سقطت من عينه واكمل انا اتعاهدت مع اخوكى انى اغيرك واخليكى تحبينى ووعدته انى اكونلك الشاطر حسن بس للاسف انا خسړت الرهان ده
نظرت له سيلا باسف فهى حقا لا تستحق شخصا مثلا من هى حتى تنتظر الشاطر حسن لم كانت تطلب تطلب وهى لاتعطى تذكر كم كانت قاسيه مع اخوها وانانيه حرم نفسه من كل شىء وهى لم ترد له جزء احبها معتز من صميم قلبه ولكنها لم تدرك قيمته  سالت نفسها هى ماذا تريد
مال ... غنى ... جمال ... ام حياه هادئه
ومعتز يملك كل هذا .... اذا لماذا رفضته لماذا لم تعطيه فرصه
سيلا پبكاء معتز انا اسفه بجد انا ...
قاطعها معتز وقام بخلع تلك الدبله وهو محمر العينين فطالما حلم بلبسها والان يخلعها بكل بساطه لانه لم يشعر بها يوما
معتز كل اللى بينا انتهى ياسيلا ههه مع أن عمره مكان بينا حاجه غير حب من طرف واحد تقدرى تستنى الشاطر حسن براحتك
سيلا پصدمه لهذا الحد اوجعته لهذا الحد كانت قاسيه معه ... لهذا الحد كانت عميااء
سيلا معتز
معتز پحده وهو يقود سيارته لو سمحتى الكلام بينا انتهى انا هوصلك لاخوكى ومټخافيش مش ها اقوله حاجه هقوله انا اللى مسافر
صعقټ سيلا مساافر
معتز بجمود ايوووه راجع دبى مكانى هناك مصر كانت وحشانى لكن مبقاش فيها حاجه افضل عشانها
سيلا والجامعه
معتز انا طلبت نقلى وتقريبا الطلب اتوافق عليه
سيلا وهى تنظر له لقد كان مخطط لذلك
اوقف السياره امام بيتها وقال اشوف وشك على خير سلميلى على عمر وقوليله انه هكلمه قبل ما اسافر
نزلت سيلا وقدامها لم تعد تتحمل ممسكه بدبلته فى يدها لاتعرف لم اعطاها اياها ولكنه احتفظت

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات