رواية خطى المشاعر من الفصل السادس عشر إلى الفصل العشرين
من كده انهم كلهم من نفس العيلة يعني من عيلتك يا حضرة الظابط ممكن تفهمني في ايه اللي بيحصل بالظبط
__________________
ادهم يا عامر يا خوي بالله عليك كفايه اكده كل الناس اتأكدت اننا احنا اللي بنعملوا اكده اه بيقولوا ان مفيش ډم واننا بنرهبهم بس خلاص يا خوي لحد اكده كفايه
عامر والله مهيكفيني فيهم رآس الكبير بحق كل نقطة ډم سالت علي الارض من دمك يا خوي
عامر مفيش رد فعل كلاتهم فراخ بيناموا من المغربية من وقت ما سمعوا بضړب الڼار اول مره علي انيس ومحدش منيهم بيخرچ من دارهم بعد صلاة العشا
ادهم لچل خاطري يا واد ابوي خلينا نوقفوا لحد اكده بس قولي مين اللي كان هيساعدك في الموضوع ديه
ضحك ادهم قائلا يسلم دراعه يا خوي الله يباركلنا فيه
_____________________
همسه ماما انا تعبانه اوي معدتي مش مرتاحه حاسه اني مش قادره آكل اي حاجه طلبت من ثريا حاجه دافيه عملتلي نعناع شربته ودخلت رجعته علي طول
حنين بحنانها المعهود ربتت عليها قائله معلش يا حبيبتي يمكن اخدتي برد في معدتك
حنين بإبتسامة ناعمة حاضر يا ماما هروح اتصل عليه
يا فضه هو هشام هنا ولا نزل الشغل
فضة اه يا خيتي فوق هتصل عليه ينزل حالا
تناولت فضة هاتفها واتصلت به هشام يا ولدي همسه تعبانه شوي اتصل بالداكتور يآچي يطمنا عليها
هشام بفزع همسه تعبانه لسه كانت چاري مفيهاش حاچة ياما ايه اللي حوصل
هشام اقترب من همسه ومسك يدها حاسه بإيه يا قلبي
همسه پألم معدتي ۏجعاني وعندي مغص ومفيش حاجة قبلاها كل حاجه برجها
هشام سلامتك يا قلبي تعالي آني هطلعك فوق والداكتور چاي دلوك
حملها بين ذراعيه كطفلته الصغيرة ضحكت حنين وتذكرت عندما حملها ادهم بين ذراعيه
جميله بتهكم شيل يا خوي ما قبلك خالك شال الله يعينك
دلف عامر قائلا وعامر ملهوش نصيب في الدعوة الحلوة دي يا خيتي ولا إيه
فضة لاه ازاي دي انت ليك السعد والهنا كله يا قلب اختك
هشام خير يا داكتور طمني
ابتسم الطبيب ممازحا خير ان شاء الله انت قلقان اوي ليه اكده عموما هو لسه مش ظاهر معانا حاچه بالكشف غير انها ضعيفه شوي وعنديها شوية
صدح هاتف عبد الكريم فتفقد المتصل ثم اجابه يا اهلا يا اهلا يا بيه والله ليك وحشه من زمان متقابلناش
المأمور اهلا بيك يا راچل يا طيب ما آني بتحدت وياك علشان اكده ممكن نتقابلوا ونشربوا فنچان قهوه مع بعض ولا مشغول نأچلوها ليوم تاني
عبد الكريم لاه مفيش انشغال ولا شي البيت بيتك آني مستنظرك
انهي معه المكالمة وارتفع صوته مناديا يا حچة
غنية چيتك اهه يا واد عمي خير
عبد الكريم خلي البنات يچهزوا غدا المأمور چاي دلوك
غنية حالا اهه نچهزوا الوكل يا ثريا يالا يا بتي چهزي المندرة
ثريا حاضر يا حاچة هچهزها حالا اهه
حنين ادهم انا سامعه عمي بيقول ان المأمور جاي عندنا تفتكر جاي علشان اللي حصل معاك ولا علشان موضوع تاني
ادهم هو متعود بيآچي اما بيكون في صلح بين العائلات وبعدين هنستعچلوا ليه يا خبر بفلوس بعد شوي هيبقي ببلاش اما يآچي هنعرفوا كل شي متقلقيش
حنين الله يسترها ويكون خير بإذن الله
احمد ألو كيفك يا زينة
زينة بفرحة أحمد ازيك آني بخير الحمد لله وانت عامل ايه طمني عن اخبارك
احمد آني بخير طول ما بطمن عليكي وبسمع صوتك هو آني ممكن اقولك شي
زينة قول آني سمعاك
أحمد لو قولتلك اتوحشتك قوي قوي هتقولي إيه
خجلت من كلامه والتزمت الصمت ومن خلف سماعة الهاتف افتر ثغرها بإبتسامة رقيقة
احمد يعني مهتدريش طيب كلي زعلتك
اسرعت زينة بالرد لاه معلتنيش ولا شي تعرف انك انت الوحيد اللي هتسأل علي انت وهشام اللي يباركله ويعوضه بالخير من يوم اللي حوصل وهو كل كام يوم يبعت الواد بشنطة كبيرة مليانة من خيرات ربنا ومن بعديه انت اللي هتسأل عنينا بالتلافون كني مقطوعه ومليش حد بعد كل ديه تقولي زعلتلك طيب كيف تزعلني وانت سبب فرحتي بس ......
احمد بس !!
بس إيه بقي يا زينة
احمد بس ايه بقي يا زينة ما كنا كويسين وكنتي مفرحاني بكلامك ايه حوصل تاني
زينة احمد احنا طول عمرنا كنا بنتكلم ومكناش بنخبي علي بعض حاجه وآني خاېفة