رواية خطى المشاعر
همسه حامل
اسرعت فضه تلحق بها حنين ما شاء الله مبارك يا ولدي والله لولا تعب خالك ورقدته كنت زغردت ومليت الدنيه فرح
وصل لمسامع ادهم تلك الاصوات من خلف الباب فارتفع صوته قائلا زغردي يا بت ابوي أحنا ف ديه اليوم اللي همسه تچيب لنا ولي العهد
اسرعت همسه تختبأ بين ذراعي أدهم وتقبله حبيبي يا بابا ربنا يخليك ليا ويتم شفاك علي خير وسلام
____________________
رحمه تتحدث لنفسها هو انا ليه كل ما انام اشوفك ف احلامي وليه انت بالذات رغم اني نفسي الحلم ديه يتحقق بس چوايا خوف معرفاش ليه الله يسترها
تقي هتقولي حاچة يا رحمه
رحمه هاه لاه مبقولش اه كنت بقول تشربوا شاي معاي هروح اشرب شاي وهعملكم
تقي مالها رحمه ياما شكلها معچبنيش في شي هيا مخبياه علي
قسمة لاه يا بتي مفيش هيكون في ايه يعني بس انتي عرفاها طول عمرها أكده مع حالها
_____________________
ابراهيم وصل للجامعة وبحث عن وردة حتي شاهدها من بعيد تقف مع زميلاتها والضحكة تعلو محياها وقف يتأملها مترددا في أن يقترب ويتحدث معها
ايمان يالا مع ان الداكتور رخم بس لازمن نحضروا لچل ما نسچلوا الاسماء عنديه انتوا عارفين انه بيحط درچات علي الغياب
بدأوا يقتربوا من مكان وقوف ابراهيم فشاهدته وردة يثبت نظره إليها ثم استفاق حين شعر بيد زميله علي كتفه قائلا كيفك يا ابراهيم اول مره متكونش في المحاضره
صعد الجميع للمدرج لحضور المحاضرة وبعد أن انتهت وانصرفوا مازالت نظرات ابراهيم تلاحق وردة ويبحث عن طريقة للاعتذار قائلا هو آني عارف اني رخمت عليها وزعلتها بس مكنتش عامل حسابي ان هروح اصالحها واعتذرلها آني عمري ما اتحدت ويا بت يبقي يوم ما افكر واتحدت وياهم يبقي اعتذر إيه يا ربي المرارالطافح ديه
مسعد الحمد لله يا وردة زين وانتي كيفك وكيف الچامعه علي حسكم
مسعد قولي آني سامعك
وردة آني من بدري شايفه ابراهيم هيبحلق فيا والله نظراته خوفتني هو الكشكول في شي
ضحك مسعد قائلا لاه مفيهوش بس آني انبته انه اتحدت وياكي بالطريقه دي وقولتله انه محقوق وانه لازمن يعتذرلك فتلاقيه مش عارف يتحدت وياكي
وردة ايوه ايوه آني اكده فهمت طيب ماشي يا خوي روح شوف حالك معلش عطلتك شوي
مسعد لاه مفيش عطله ولا شي سلميلي علي الزملاء بالسلامة
وردة الله يسلمك يوصل بإذن الله
انهت معه المكالمة وفكرت للحظات وقررت ان تساعده واستأذنت من صديقاتها قائله هروح اشوف حاچه وراچعه علي طوالي
تركتهم وفتحت هاتفها تنظر إلي شاشته كأنها تبحث عن شيء ما واقتربت من مكان وقوف ابراهيم حتي شاهدها بمفردها فتجرأ للحديث معها يا آنسه يا آنسه من فضلك ممكن دقيقة بعد اذنك
رفعت وردة وجهها وتلفتت يمينا ويسارا ثم سألته مين آني
ابراهيم وقد ارتجف صوته إيوه حضرتك
توقفت امامه متسائله خير انشاله اتفضل
ابراهيم الصراحه آني ....
وردة انت ايه اتحدت آني سمعاك
ابراهيم الصراحة آني چاي اعتذرلك عن اللي حوصل مني امبارح آني كنت رخم قوي وياكي ياريت تقبلي أسفي
ابتسمت وردة قائله مفيش اسف بين الزملاء وآنيمقدره عصبيتك ومزعلاناش منيك كمان آني نسيت اللي حوصل بس اتمني نفتحوا صفحة چديدة ويا بعض ونكون زملاء آني شيفاك دايما لوحدك ليه مهتقعدش ويانا والله هتتبسط كتير أحنا بنتچمعوا دايما بعد المحاضرات في كافيريا الچامعة تبقي تآچي تقعد ويانا
ابراهيم معلش اعفيني آني مليش في قاعدة الكافيتريات آني بقعد في المكتبة
وردة طيب علي راحتك مهتقلش عليك آني لازمن امشي البنات منتظرين
ابراهيم اتفضلي وآسف مره تانيه
ابلغ المأمور الجميع بموعد الصلح واجتمعوا معا العمدة وعبد الكريم وشيخ الجامع وانيس وخرج ادهم مستندا الي منصور وعامر ولحق بهم هشام وبدر وخال القتيل وحضر الجميع للساحة الكبيرة أمام الجامع ووقف شيخ الجامع مناديا في جميع الحضور لنبدأ بقراءة الفاتحة علي ارواح من تركونا
فارتفعت الاصوات بقراءة الفاتحة
ثم اردف الشيخ قائلا بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله
قال الله تعالي ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب صدق الله العظيم
لازمن كلاتنا نفهموا أن بحور الډم ممنهاش غير الخړاب يا اخواني حريم هتترمل وعيال هتتشرد وبيوت هتتخرب ربنا سبحانه وتعالي خلق لنا عقل نفكروا بيه وميزنا عن الحيوان
ونبينا الكريم قال خيركم من بدأ