رواية خطى المشاعر من الفصل السادس والعشرين إلى الفصل الثلاثين
علي السرير وآني هنام اهنه علي الكنبه چارك آني معاوزش اضايقك
رحمه علي راحتك انا هنام عشان تعبانه وصاحيه من بدري عاوز شي مني قبل ما انام
انيس لاه متشكر بس هقول ايه هو انتي كالتي آني من امبارح مفيش ولا لقمه نزلت معدتي
فزعت رحمه من كلامه وازاي تقعد كل ديه من غير واكل
انت عاوز يحصولك شي ولا توقع من طولك
رحمه بس آني معوزاش آكل انت اتعشي براحتك وآني هنام
انيس بحزن لاه آني كمان معاوزش آكل هنام
رحمه شعرت بحزنه قائله طب يالا الامر لله هآكل معاك لقمه بسرعه وبعد اكده ابقي انام
تشارك العروسين اول طعامهم وبعد ان انتهوا استلقت رحمه علي فراشها وتمدد انيس يتصفح كتاب حتي غالبه النوم وفي صباح العرس استيقظت رحمه لتجده مستغرقا في نومه بدون غطاء منكمش اليدين والقدمين يرتجف من البرد فأسرعت وجذبت الغطاء من فوق الفراش لتدثره به واذا به يمسك يدها ويضغط عليها قائلا بردان ياما غطيني آااااه دماغي وچعاني حاسسها هتنفچر من الألم
استفاق و اجابها هاه في ايه آني تعبان قوي ودماغي وچعاني كني وقعت عليها وآني مدرينش
انيس استند علي الصوفة ليقوم فاقتربت منه رحمه لتساعده ومدت له يدها حتي تسانده لمس يدها ونظر إليها للحظه بدت فيها القشعريرة تسري في جسده ثم شعر بزيادة الالم في رأسه فأسرع ليستلقي علي الفراش متأوها ليؤلم قلب تلك المسكينة ذات القلب الرحيم الذي اتخذ من اسمها صفة له فتحدثت متسائله انت حاسس بإيه لچل ما اطلبلك داكتور يآچي يشوف فيك ايه
رحمه طيب ارتاح اهنه يالا هغطيك واتحدت ويا حد من الولد يچيب داكتور ويآچي
اطمئنت عليه ثم حملت هاتفها واتصلت بهشام ألو صباح الخير يا واد خالتي
هشام بقلق صباح الخير يا رحمه فيكي شي حد عملك حاچه قولي مالك
رحمه لاه يا خوي متقلقش آني بخير بس انيس تعبان قوي ولازم داكتور يآچي يشوفه يمكن اخد برد شديد
انهت معه الاتصال وبدلت ملابسها وغطت شعرها بغطاء خفيف ونزلت لتجد نرجس تجلس وتضع يدها وجهها وتنتظر أنيس حتي ينزل فاقتربت منها قائله أصباح الخير ياما
نرجس بعد أن لوت شفتيها أهلا أصباح الخير فينه عريس الهنا النموسية كنها كحلي ولا ايه نايم لدلوك
نرجس بفزع سخن بعيد الشړ عنيك يا ولدي
تركتها واسرعت لتطمئن عليه ولحقت بها رحمه
تركتها واسرعت لتطمئن عليه ولحقت بها رحمه اقتربت منه تتحسس جبينه لتجده مرتفع الحرارة قائله قدم الشوم من اول يوم اكده تعبت وعييت الله يسترها
انيس بإجهاد ملوش داعي الحديت ديه ياما بلاش تتعبيني آني مقادرش اتحدت
سمعتها رحمة تتحدث عنها فتركتهم ونزلت تنتظر حضور هشام مع الطبيب حتي وصل واصطحبتهم للطابق العلوي انتظر هشام بالخارج قائلا آني هنه يا داكتور لو احتاچتني نادي علي
دلف الطبيب مع رحمه ثم خرجت ليجري عليه الكشف لتقف بجوار هشام فسألها ليه هملتي چوزك يمكن محتاچك معاه يا خيتي
رحمه بضيق لاه يا خوي امه معاه وأديني اهه لو احتاچني هيلاقيني هروح فين يعني
أومأ هشام برأسه والتزم الصمت
الطبيب نزلت برد ونزلة شعبية حادة دلوقت أنا اديته حقنه وهينام شوي ويصحي فايق بإذن الله ولكن لازمن يكمل العلاچ والمضاد الحيوي ف مواعيده
هو حضرتك والدته هتآخدي بالك من مواعيد العلاچ
نرجس وقد ارتفع صوتها تعالي يالي مهمله چوزك تعبان وواقفه تتحدتي
انتفض هشام ليرد عليها ولكن رحمه طلبت منه عدم التدخل قائله معلش يا خوي آني هتصرف وياها بس مش دلوك لچل الغريب اللي حدانا
تركته ودلفت