رواية خطى المشاعر
چدي عبد الرحمن
عامر بفزع هاه يعني عاوز تسافر وتقعد في مصر
ضحك ابراهيم قائلا لاه يا بوي ما الچامعه هنه برضو هو مفيش غير چامعة القاهرة ولا إيه متقلقش من الناحية دي لكن آني چييك في حاچة تانية يا بوي
ضحك عامر قائلا طب تمام طالما اكده اؤمر تطاع عاوز ايه
اخذ ابراهيم نفس عميق ثم اردف قائلا آني عاوز اتچوز يا بوي واخترت بت طيبة وزينة كانت معاي في الچامعة والصراحة اكده آني مواعدها اتقدم لها اول ما نطمنوا علي النتيچة واهه الحمد لله النتيچة ظهرت ونحچت ومن الاول وهيا كمان نچحت وخلصت الچامعه وعاوزك تآچي وياي نخطبوها يا بوي
ابراهيم بس يا بوي في حاچة كمان آني عاوزها منيك
عامر قول يا ولدي آني سامعك
ابراهيم انت عارف يا بوي أن الاوضة بتاعتي علي قدي يعني أما اتچوز مهتقضنيش آني ومرتي وآني عاوزك تتحدت ويا چدي نبنوا استراحة حتي اوضتين وصالة في الارض القبلية ونفتحوا بابها علي الڨيلا واتچوز فيها وطول اليوم كلاتنا موچودين في الڨيلا ونروحوا بس نناموا هناك ونبقي وسعنا علي نفسينا
ابراهيم بفرحه ربنا ما يحرمني منيك يا وبوي هروح اتحدت ويا ورده واخليها تحدد لنا معاد
ابراهيم متقلقش يا بوي هيا اسمها ورده وهيا ورده عن حق بكره تشوفها وتتأكد من كلامي
عامر آني هضحك وياك يا ولدي وبعدين هيا عچبتك وانت اللي هتعيش وياها مش آني المهم انها عچباك انت يالا يا ولدي قول يارب التساهيل
ابراهيم يارب يا بوي
تركه ابراهيم واسرع يتحدث لورده التي وعدته بفتح الموضوع مع والدتها لتتحدث لوالدها وتبلغه بالموعد
نرجس رفعت صوتها تنادي انتي يا ست الحسن ياللي قاعده چوا ومسألاش فيا هاتي الماي ابلع الدوا
سمعتها زينه فخرجت من المطهي بعد ان وضعت الغطاء فوقل الطعام لتحمل بين يديها كوب الماء متوجهه لنرجس التي فزعتها بصوتها المرتفع
اقتربت وقدمت لها الماء قائله اتفضلي ياما المي اهه
نرجس يعني مشيفاش العمشه الخايبة عملت ايه دلقت الماي علي وآني مقدراش اغير كل شوي
سعدية طيب طيب ياما متزعليش روحك آني هغيرلك روحي انتي يا مرت اخوي شوفي شغلك اللي كنتي بتعمليه وبعد ان خرجت رحمه
اودفت سعدية تتحدث ياما بالراحة علي البنيه يمكن متقصدش وڠصب عنيها
سعدية بحنق لاه مش ڠصب عنيها دي متقصده تعمل اكده عاوزه تعذبني عارفه اني تعبانه ومقدراش اغير
سعدية طيب متزعليش روحك آني هساعدك تغيري
في المساء عاد انيس لبيته وبعد ان جهزت رحمه العشاء تحدثت اليه قائله انيس بكره ان شاء الله الحاچه هتفك الچبس وآني تعبانه ومحتاچه اروح دار ابوي كام يوم
انيس مالك ليه زعلانه اكده في حاچه حوصلت في غيابي
رحمه لاه مفيش حاچه بس من زمان آني مروحتش بيت ابوي وحابه اقعد هناك كام يوم ممكن تسمحلي
تنهد انيس حاضر بكره ان شاء الله بعد ما نرچعوا من المستشفي هوصلك دار عمي
تحدث عامر مع عبد الكريم وادهم بشأن الاستراحة وبمشاورتهم وافق ادهم ولكن عبد الكريم قائلا آني معنديش مانع نبنوا دار لإبراهيم في الارض القبلية
بس بشرط ذي ما مصطفي له دار كبيره وابراهيم هيكون له اهنه دار يبقي الارض الشرقية تتقسم بالنص ما بين حمزة وهشام هما بقي يختاروا اللي عاوزينه ويعملوه اما بيتينكل واحد لحاله او يبنوا بيت كبير دورين وكل واحد يآخد دور شوروا الولد واتفقوا مع الشركة وابدأوا بس كله مع بعضه وبيت حمزة يقف علي التشطيب النهائي اما يكبر ويختار بت الحلال يشطب ويتچوز علي طول
ادهم بس يابوي هشام مستقر هو وهمسه ومبسوطين ويانا وحمزه لسه بدري عليه ليه هنبوا دلوك
عبد الكريم اللي قولت عليه تنفذوه ولو هشام وهمسه مرتاحين خليهم قاعدين مكانهم والبيت الچديد لولادهم بس كله يتبني دلوك مع بعضه
عامر حاضر يا بوي نشورهم ونعملوا اللي