نوفيلا للكاتبة إسراء
نوفيلا للكاتبة إسراء
وهي خاېفه تقولي
مازن ساره لو محتاجه مساعده انت اول واحد هيعرف بده دا غير ان ساره مش صغيره عشان تتصرف معاها بالشكل دا لازم تديها مساحه شخصيه وتحسسها انك دايما واثق فيها عشان لو في حاجه تعرفك
وليد هحاول ......بس انت مالك حسك متضايق
فاخذ مازن يخبر وليد بما حدث معه بالجامعه
مازن بس الي هيجنني ليه ميرا كانت بتكلمني وكانها اول مره تشوفني بالعكس دي كانت علي غير عادتها بتتكلم وبتهزر وهاديه مع ان الي اعرفه انه بعد الي حصل مع هاله معدتش بتطقني ماشي علي الارض طب فهد وعزره مشفش هاله غير مره ومن زمان وميرا ومشفهاش خالص انما ميرا ايه سبب التغير الغريب ده
مازن هو في ايه يا وليد متنطق ايه الي حصل
وليد اصل ميرا فقدت الذاكره بعد وفات اهلها وهي مبتفتكرش احداث او اشخاص فبتتعامل مع الكل وبتتعرف علي الكل
مازن پصدمه انت بتتكلم بجد!
وليد دا الي حصل ادعلها الذاكره ترجعلها
مازن قول وربنا
وليد وربنا
مازن طب قول والله
وليد انت اتهبلت يا ابني اه انا توقعت الصدمه تاثر عليك بس مش للدرجادي
وليد بشك انت ناوي علي ايه يا مازن
مازن انا ناوي علي حاجات حلوه اوي
اما ميرا فقد كانت تقضي اوقات سعيده بجانب فهد وقد كانوا يقضون اغلب اوقاتهم معا وقد قام فهد بخطبة ميرا وفي ليله من الليالي تلقت اتصال تم اخبارها بان اخيها في المشفي فأحجزت في اول طائره متجهه الي الولايات المتحده حيث يقيم اخيها وقد صدمت من حالة اخيها فقد كانت حالته سيئه جدا ومكثت ميرا مع اخيها تهتم به حتي استر عافيته ولكنه لم يعد يرا بسبب تضرر قرنية عينيه وبعد فتره من الزمن قدمت يارا حتي تري حاله اخيها ومحاولة التخفيف عنه وكان فهد يحادث ميرا يوميا وأخذت ميرا تبحث عن متبرع بقرنية لعين اخيها والذي اصبح في حاله نفسيه سيئة جدا فلم تستطع ميرا رؤية اخاها بذلك الشكل فأتخذت قرار بالتبرع بقرنيتها لاخيها فهي فضلت ان لاتري علي انت تري احب الناس اليها يعاني بتلك الطريقه فقد كان منير الاخ الحنون الذي كان يهتم بها كثيرا ويدللها واتفقت مع الطبيب ان يجري العمليه دون اعلام احد بأنها المتبرع حتي تنتهي الجراحه وقد صدمت يارا عند ما علمت ان ميرا هي المتبرع
ولكن الصدمه الأكبر كانت من نصيب منير عندما استعاد عافيته وبصره فلم يتوقع ان يجد أخته الصغري مدللته في تلك الحاله وانها من تبرعت له واراد ان يجري العمليه من جديد ويعيد لها بصرها ولكنها رفضت بشده واخبرته انها ستنتظر ان يجدوا متبرع وانها قد تحدثت مع اكثر من مشفي فقام منير بالتحدث مع العديد من المشافي في العديد من البلدان المختلفه حتي يستطيع ايجاد قرنيه لها باسرع وقت ممكن ثم اتجه ثلاثتهم الي القاهره ولكن ميرا رفضة ان تبقي في فيلا عائله فهد فهي لم تخبر احد بما حدث حتي الان ولم ترد ان تكون موجوده عند علمهم بذلك الخبر فأتجهت للعيش مع أخيها في شقته وقد قام اخوها بنقل اعماله مؤقتا الي القاهره حتي تسنح له الفرصه بالاعتناء بأخته الصغري وباعمال عائلته
فهد الحمد لله موجود بس انتي عارفه الدنيا مشاغل
ميراساخره والله ومكنتش مشاغل قبل الي حصل ليه
فهد بصي يا بنت الحلال من غير لف ولا دوران انا مقدرش اعيش مع واحده معاقه ومجنونه ضيعت نفسها مستقبلها وشغلها وحياتها كلها
ميرا عادي هو مش انت دايما كنت بتحبني