رواية للكاتبة أنوشة
هدي خالص انا هوصلها لهناك بنفسي و اقعد انت استريح و سحبها من يدها امامه بدون ان تعترض و خرج معها .
خرجت معه متجهه لغرفتها لتنعم ببعض الراحه بعد ليله طويله مرهقة للغايه . نامت فرح من تعب يومها رغم خۏفها من المكان الجديد و لكنها نامت بعمق .
اما في قصر صلاح الخولي و تحديدا في غرفه فرح بعد أن بحث عنها عمها و زوجته في كل مكان .
منصور انت عارفه المصېبه دي معناها ايه .
ألفت عارفه دا سليم بيه هيطين الدنيا و يبهدلنا لو مالقينهاش خصوصا انه المفروض كمان يومين المأذون هيكون هنا علشان يجوزهم .
منصور و طبعا املاكها كلها مش هنطول منها حاجه خالص طول ماهي مش موجوده نتصرف ازاي بس .
منصور حاضر أما نشوف بنت الكلب دي راحت فين .
ألفت لبيري بيري حبيبتي اوعي تقولي لحد عن اختفاء بنت عمك لحد ما نوصل لها.
بيري اوك يا مامي .
اتجهت ألفت الي الأسفل حتي تحقق مع حليمه التي تركت العنان لدموعها اخيرا لابتعاد طفلتها عنها و عدم معرفه اي احد مكانها
تركتها و خرجت لتتنفس حليمه الصعداء و تدعوا لفرح .
اما عند فرح نامت لفتره طويله للغايه و بعدها استيقظت فزعه من ذلك المقيت الذي يزور أحلامها و يؤرق نومها سليم تذكرت كيف تعرفت عليه أو بالاحري اقتحامه لخصوصيتها و فرضه نفسه عليها عندما اجبرتها بيري علي ترك راعيه والدها و الذهاب معها لنادي حتي تغير جو و مع اصرارها اتجهت معها لنادي كانت ترتدي فستان قصير بالون الأخضر المزين بالورود و تجلس علي طاوله تقرأ كتاب و بجانبها بيري و أصدقائها حينما جلس أمامها فجأه و أراد التحدث معها .
سليم لا انا قاصد اقعد معاكي يا فرح .
فرح بشده تقعد معايا بصفتك ايه و بعدين تعرف اسمي منين اتفضل امشي من هنا .
سليم ماحدش يقول لسليم لا انت فاهمه .
فرح بصوت عالي اتفضل امشي و لا اقولك انا اللي همشي انا ماحدش يفرض نفسه عليا .
تجمع الجميع من حولهم و أوشكت فرح علي الرحيل لتجده يقبض علي يدها بكل قوته
افلتت يدها من قبضته و ضړبته كف و دموعها تنزل بقوه .
فرح و مش فرح الخولي اللي واحد حقېر زيك يمد ايده عليها .
حضرت في تلك اللحظه ساره التي سحبت فرح و بيري و اتجهت بهم للخارج .
بيري پخوف فرح انت عارفه مين ده يا فرح دا من أشهر رجال الأعمال اللي موجودين دلوقتي و المعروف عنه أنه بني ادم مش كويس انا خاېفه يأذينا يا فرح .
أما سليم فنادي علي مدير أعماله پحده .
سليم عزيز كل المعلومات عن البنت دي تكون عندي كمان ساعتين انت فاهم .
عزيز اوامرك يا فندم .
سليم و هو يتزكر دموعها الممتزجه بقوتها الزائفه هتكوني ليا يا فرح و بمزاجك يا بنت الخولي و ساعتها القلم ده هردهولك ألف بس انت استني بس .
مر ذلك اليوم لتفاجئ فرح بعد يومين بطلبه خطبتها و الادهي من ذلك موافقه والدها علي الأمر لتقف فرح حائره بين رفضها له و سعادتها و تدهور صحه والدها التي بالفعل مدمره و بين قبولها و چحيم حياتها فيما بعد لتقبل الخطبه بعيون دامعه و قلب ممزق تتذكر والدها و هو يتكلم بصوت متعب .
صلاح وافقي يا فرح انا عايزك تبقي فرحانه وافقي يا بنتي انا موافق .
فرح بس يا بابا .
صلاح خلاص يا بنتي ماتتعبنيش معاكي .
فرح بدموع موافقه يا بابا موافقه .
صلاح لعمها حضر كل حاجه يا