رواية للكاتبة أنوشة الفصل الثالث والرابع
تجلس بيري مع احمد صديقها الذي يبلغ من العمر ٢٤ عام . يعلم أن بيري تعشقه و لكنه اقترب منها املا في الوصول لفرح التي امتلكت قلبه منذ أن رأها .
احمد بيري هي فرح ماجتش معاكي ليه .
بيري پغضب تعبانه و مش بتخرج الفتره دي .
احمد بقلق ليه تعبانه مالها يعني .
بيري بغيره احمد مش كل مانخرج نقعد نتكلم علي فرح انا مابقتش فهماك.
بيري اوك يا احمد همشيها كده .
تعلم بيري منذ فتره بحث الانثي التي تمتلكه ان احمد لا يحبها و انه يستخدمها من أجل فرح و لكن حبها له يجعلها تتغاضي عنه و تتجه لتصب كل ڠضبها علي فرح حتي بعد أن كانا اختين مقربتين فرقت بينهم الغيره بسبب شخص عديم الرجوله.
مازن بابتسامه صباح الخير يا فرح .
مازن يحاول تهدأتها و ينادي عليها عليها تصمت و لكنها مازالت تتحدث ولا تتوقف .
فرح هو يوم اسود انا اساسا منحوسه..........
عندها صړخ مازن بها حتي تنتبه له و تتوقف عن الكلام .
مازن بصړاخ فررررررررررااااااااااااح
فرح بخضه فيه ايه مستر مازن انا عملت حاجه
مازن بضحك من ساعه ماوقفتي و انت دودودودودودو و مش مدياني حتي فرص ارد عليكي اهدي يا حبيبتي و ماتوترنيش انا كمان .
عدلت فرح من وقفتها و اتجه مازن لها و هو يعيد خصلتها المتمرده علي وجهها خلف اذنها و هو يقول .
مازن ما اتاخرتيش ولا حاجه يا فرح احنا لسه هنمشي حالا و اهدي علشان تركزي و تفهمي الشغل بسرعه ثم وضع كاب علي رأسها بخفه الشمس هتبقي قويه النهارده خليكي لبساه و سحبها من يدها صاعدا للباص.
اما مازن فيتابعها بهدوء و يوجهها لكل ما تعلمه و ينظر لسعادتها عند التحدث عن الحضاره او الأثار ليتنبأ لها بمستقبل واعد مع ذلك العمل .
مضي حوالي ثلاثه ايام تعمل فرح بجوار مازن و تتفادي الوقوع في يدي مراد حتي لا يخيفها تقربت من هدي السكرتيره بهم و اقتربت من مازن للغايه و خصصت وقت للعب مع هنا دائما و فارس يتابعهم بهدوء و سعاده بالغه .
في مكان آخر و تحديدا في أحد أكبر مقرات شركات الاستثمار في الاسكندريه .
دلف شخص بقوه سليم بيه فيه اخبار مهمه لازم تعرفها .
سليم فيه ايه اتكلم يا عزيز .
عزيز سيادتك يا فندم امرتني بتجهيز الأوراق علشان كتب كتابك علي الانسه فرح اللي هيبقي كمان كام يوم.
سليم بعدين .
عزيز اكتشفت يا فندم ان و ابتلع ريقه بصعوبه ان انسه فرح مختفيه من اربع ايام و عمها قالب الدنيا عليها من غير ما سيادتك تحس .
انتفض من مكانه و القي ما بيده