الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية للكاتبة أنوشة الفصل الثالث والرابع 

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

تجلس بيري مع احمد صديقها الذي يبلغ من العمر ٢٤ عام . يعلم أن بيري تعشقه و لكنه اقترب منها املا في الوصول لفرح التي امتلكت قلبه منذ أن رأها .
احمد بيري هي فرح ماجتش معاكي ليه .
بيري پغضب تعبانه و مش بتخرج الفتره دي .
احمد بقلق ليه تعبانه مالها يعني .
بيري بغيره احمد مش كل مانخرج نقعد نتكلم علي فرح انا مابقتش فهماك.
احمد لا بس انت عارفه ان فرح غاليه عندي قصدي عندنا و انها بتمر بظروف صعبه فعادي بسأل .
بيري اوك يا احمد همشيها كده .
تعلم بيري منذ فتره بحث الانثي التي تمتلكه ان احمد لا يحبها و انه يستخدمها من أجل فرح و لكن حبها له يجعلها تتغاضي عنه و تتجه لتصب كل ڠضبها علي فرح حتي بعد أن كانا اختين مقربتين فرقت بينهم الغيره بسبب شخص عديم الرجوله.
عند فرح تجهزت بسرعه للانطلاق ارتدت بنطلون جينز بارموده ازرق وفوقه بلوزه بيضاء خفيفه بنصف كم مشطط شعرها علي هيئه ديل حصان ليصل لخصرها مع بعض الخصلات المتمرده علي وجهها و وضعت مكياج خفيف كانت حقا الكلمات لا توصفها خرجت مسرعه لتتجه لمكان الانطلاق ليقابلها مازن بجوار الباص و هي تلتقط أنفاسها بصعوبة.
مازن بابتسامه صباح الخير يا فرح .
فرح بانفاس متقطعه انا اتأخرت صح اتأخرت مستر مراد هيطين عيشتي من اول يوم هو اساسا مش طيقني انا مش عارفه ايه اللي بيجرالي ده .
مازن يحاول تهدأتها و ينادي عليها عليها تصمت و لكنها مازالت تتحدث ولا تتوقف .
فرح هو يوم اسود انا اساسا منحوسه..........
عندها صړخ مازن بها حتي تنتبه له و تتوقف عن الكلام .
مازن بصړاخ فررررررررررااااااااااااح
انتفضت فرح أثر صرخته للخلفه و هي جاحظت العينين .
فرح بخضه فيه ايه مستر مازن انا عملت حاجه
مازن بضحك من ساعه ماوقفتي و انت دودودودودودو و مش مدياني حتي فرص ارد عليكي اهدي يا حبيبتي و ماتوترنيش انا كمان .
عدلت فرح من وقفتها و اتجه مازن لها و هو يعيد خصلتها المتمرده علي وجهها خلف اذنها و هو يقول .
مازن ما اتاخرتيش ولا حاجه يا فرح احنا لسه هنمشي حالا و اهدي علشان تركزي و تفهمي الشغل بسرعه ثم وضع كاب علي رأسها بخفه الشمس هتبقي قويه النهارده خليكي لبساه و سحبها من يدها صاعدا للباص.
كل ذلك حدث تحت أنظار مراد الذي يتابعهم من غرفه مكتبه و رأي كل تلك الحركات البسيطه التي جعلته يثور ضد فرح أكثر بكثير مما كان لا يعلم لم تغضبه نظراتها تلك او عفويتها مع من حولها يكره هاله البرائه التي تحيط بها و التي من المؤكد انها تمثيل ليس أكثر هو لم يراها إلا لدقائق قليله و كل مره ينفعل عليها بذلك الشكل لم يكن بتلك العصبيه من قبل و لكن مع وجود ذلك الملاك لا ليست ملاك بل هي شيطان صغير يريد أن يحي چرح قلبه من جديد .
ظلت فرح مع مازن كل ذلك اليوم تسمع منه مع السياح و تنظر لعمله و تدون الملحوظات حتي تتعود علي العمل .
اما مازن فيتابعها بهدوء و يوجهها لكل ما تعلمه و ينظر لسعادتها عند التحدث عن الحضاره او الأثار ليتنبأ لها بمستقبل واعد مع ذلك العمل .
مضي حوالي ثلاثه ايام تعمل فرح بجوار مازن و تتفادي الوقوع في يدي مراد حتي لا يخيفها تقربت من هدي السكرتيره بهم و اقتربت من مازن للغايه و خصصت وقت للعب مع هنا دائما و فارس يتابعهم بهدوء و سعاده بالغه .
في مكان آخر و تحديدا في أحد أكبر مقرات شركات الاستثمار في الاسكندريه .
دلف شخص بقوه سليم بيه فيه اخبار مهمه لازم تعرفها .
سليم فيه ايه اتكلم يا عزيز .
عزيز سيادتك يا فندم امرتني بتجهيز الأوراق علشان كتب كتابك علي الانسه فرح اللي هيبقي كمان كام يوم.
سليم بعدين .
عزيز اكتشفت يا فندم ان و ابتلع ريقه بصعوبه ان انسه فرح مختفيه من اربع ايام و عمها قالب الدنيا عليها من غير ما سيادتك تحس .
انتفض من مكانه و القي ما بيده

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات