الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية للكاتبة أنوشة الفصل الثالث عشر والرابع عشر

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

لابد من اكتشافه .
بعد مرور بعض الوقت و عندما اختلت هنا بنفسها فتحت العلبه الزرقاء بسعاده لتجد بداخلها سلسله صغيره بها كرستاله صغيره علي شكل ورده لتمسكها بسعاده تحاول ارتدائها و لكنها لم تستطيع نظرت لماري لتجدها نائمه فاتجهت لغرفه والدها و هي تسير علي أطراف أصابعها. كان فارس مازال يفكر في هدي و احداث اليوم الطويله ليجد ملاكه الصغير يقف بجانبه و يهمس بصوت منخفض .
هنا بابي بابي .
فارس نعم يا حبيبه بابي مش عارفه تنامي ولا ايه .
هنا بنفي لا بس فيه سر اوعدني انك ماتقولش لأي حد عليه علشان فييح هتزعل .
فارس بتعجب سر خلاص اوعدك يا هنا .
هنا مش تقول لحد .
فارس بابتسامه مش أقول لحد .
فتحت الصغيره كفها الصغير و مدته لوالدها ليري السلسله التي بيدها و يتعجب بشده .
فارس منين دي يا هنا .
هنا من فييح ادتهالي و قالتي دي بتاعه هنا بس سر مش لازم حد يشوفها .
نظر بتعجب للسلسله فهي يظهر انها غاليه الثمن ليست واحده بمستوى فرح تستطيع أن تهادي بها طفله صغيره.
هنا بابي عايزه البسها.
فارس اوك يا حبيبتي بس فرح قالتلك مش توريها لحد .
هنا هلبسها و اخبيها تحت هدومي مش هوريها لحد ابدا .
البسها لها لتتجه الصغيره و تنام بجواره و هي ټحتضنها بسعاده و فارس يدور برأسه الف سيناريو عن فرح و ما تخبئه عنهم .
عند بيري و في أحد الديسكوهات الكبيره كانت تجلس الي البار و بيدها كأس من الخمر و هي تتجرعه ببطأ و ألم بادي علي وجهها لا تستطيع أن تصدق ما يحدث و ان أمها و إبيها مجرد قټله لم يكفيهم ما فعلوه بفرح و نهبهم لثروتها عند تلك الفكره ضحكت بشده فهي لم تقل سوءا فهم اذا كانوا قتلوا عمها صلاح فهي قد قټلت فرح و هي علي قيد الحياه بعد أن سلمتها لسليم علي طبق من فضه بكاء مرير و جميع من حولها يتعجبون مما تفعل تلك الفتاه التي لم تتعدي العشرون عاما . اتجهت بيري بعد ذلك للمنزل لتفتح الباب و هي تدلف تترنح و تضحك بسخريه من ذلك الوقت لتجد والدتها تتحدث إليها و هي تشد يدها پعنف .
ألفت كنت فين لغايه دلوقتي يا بنت .
التفتت لها و ضحكت بسخريه لتشم ألفت رائحه الكحول التي تفوح منها .
ألفت بزعيق انت شاربه يا بيري ازاي تعملي كده انت........
قاطعتها بيري بصړاخ لا بلاش تعملي فيها أم محافظه و انك مافيش زيك انا عارفه كل حاجه انتوا قټله انت و منصور قټله مش اكتر و انا انا طلعت أسوء منكوا احنا حتي مانستهلش الحياه اللي عايشنها دي فاهمه انا عرفت كل حاجه .
ألفت پصدمه لا يا بيري احنا ماعملناش حاجه عمك اصلا كان تعبان و ده عمره استريح انت جبتي الكلام دا منين .
بيري بزعيق لا لا ماتكدبيش انا سمعتك بودني انت و منصور سمعتكوا و اتأكدت من الزرعه اللي في صندوق أوضتك بنفسي اتأكدت و يارتني ما اتأكدت.
ألفت و هي تسحبها من يديها پغضب حد عرف الكلام دا انطقي حد عرف .
بيري بسخريه لا ماحدش عرف غيري و انا طبعا ماقدرش افتح بوقي لاني ماليش غيركوا و لاني اۏسخ حتي منكوا بعت فرح اللي عمرها ما اذتني كانت بتعتبرني اختها الصغيره و بتحافظ عليا و انا بعتها اطمني اطمني يا ألفت هانم اطمني و عيشي و اتمتعي بنعيم عمي و بنته بعد ما دفنتوهم سوا . و تركتها و صعدت لغرفتها ارتمت علي سريرها بتعب تتمني أن تنسحب روحها و تستريح .
اليوم التالي .
بدأت فرح عملها مع ملك و مراد و اعين ملك تكاد ټقتلها و هي تحاول البعد عنها و تنفيذ أوامر مراد بهدوء و تبتعد عن ملك كل البعد فهي في حاله متعبه لا تصلح لتعامل معها الآن.
اما عند فريده .
بعد ما جلست مع فارس تحاول ان تفهم ما يدور حوله و ان خطوبته من هدي ما هي إلا بدافع الحب ليس معانده لها فقط .
فريده لفارس يعني انت بتحبها يا فارس .
فارس ايوه يا امي .
فريده انا لو كنت حاولت اضغط عليك علشان تقابل سالي فدا بدافع حبي ليك يا فارس انت ابني كنت بمۏت و انا بشوف اجمل ايام عمرك بتروح كده في حزنك علي مراتك عايزاك تعيش و تحب من تاني و تكون اسره سعيده انا امك و اتمنالك كل خير و مش هلاقي احسن من هدي ليك طبعا .
فارس و العصبيه اللي حصلت في الحفله إمبارح.
فريده بضحك علشان حسيت انك يا ولد بتتحداني و محدش يتحدي فريده الجندي ولا ايه اټصدمت

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات