الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية للكاتبة أنوشة الفصل الثالث عشر والرابع عشر

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ما يضرها فرح تسقط .
ديفيد اطمئن فريد و حاول مكالمتها علي الهاتف لتطمأن .
نظر فريد لساعته الوقت الآن بمصر الفجر أظنها مازالت نائمه حتي الان .
ديفيد انتظر لصباح فريد ثم حدثها.
إماء فريد له و جلس بقلق ينتظر حلول الصباح بفارغ الصبر .
اما هي فظلت علي تلك الحاله حتي حل الصباح لتقوم و تتجهز لعملها بسرعه .
تجهزت و اتجهت لمكتب مراد و دخلت له وضعت الملف الذي انهته و خرجت لتحضر قهوتها حتي تستعيد بعض نشاطها و تخف حده الاعياء التي تشعر به من الصباح الباكر.
دلفت ملك في ذلك الوقت لتجد الملف علي المكتب و تبحث بعينها عن فرح فلم تجدها سحبت الملف بهدوء و علي وجهها ابتسامه شيطانيه و قامت باخفائه بسرعه .
كانت فرح علي وشك العوده لمكتبها حينما اوقفها إحد الموظفين لتتحدث معه و كعادتها تبتسم بهدوء و هي تحدثه كلام عابر لا يستطيع أحد أن يلومها عليه و لكن نظرات مراد المسلطه عليهم لامتها كل اللوم و هو يشتعل و يكاد ينفجر في وجه من امامه .
أنهت كلامها و تحركت بضعف حتي مكتبها و دخلت وضعت القهوه و كادت تجلس ليدخل مراد في ذلك الوقت متجها لمكتبه و هو كالاعصار بل أسوء.
دلفت خلفه فرح و هي تدعوا الله ان يمر اليوم علي خير لتقرر تسليم الملف له و طلب الإذن حتي تعود لغرفتها بسبب تعبها .
مراد بغلظه اطلبي القهوه بتاعتي و حضريلي البسطه .
خرجت فرح و عادت بعد قليل و هي تحمل ما طلب و وضعته امامه .
فرح اتفضل يا فندم .
ملك بخبث فرح حضرتي الملف اللي كان معاكي .
فرح بتعب ايوه حضرته .
مراد پغضب و سيادتك مستنيه ايه هاتيه حالا .
فرح حاضر .
اتجهت للخارج تبحث عنه حتي تحضره له .
عند فريد .
امسك بهاتفه يحاول الاتصال بها عدت مرات و لكنه مغلق القلق ينهش صدره ليقرر بعد وقت طويل الاتصال بهاتف القصر حتي يطمأن عليها .
كانت ألفت تجلس بصالون القصر حينما رن الهاتف .
ألفت بزعيق حليمه انت يا زفته تعالي ردي علي التليفون بسرعه .
و لكن حليمه لم ترد لتقف ألفت و هي تسبها و تتجه للهاتف حتي ترد هي .
ألفت ألو مين معايا .
فريد بضيق انا فريد فين فرح .
ألفت فريد مين . اه اه فريد عايز ايه .
فريد پغضب قولتلك عايز فرح ادهالي يا هانم .
ألفت پغضب انت هتستهبل يعني عايز تفهمني انك ماتعرفش هي فين و بتتصل تسأل عليها هو انت مفكرني ايه هبله .
فريد بتعجب انت بتقولي ايه يا ست انت اتكلمي كويس .
ألفت بشړ بقول ان فرح هربانه من القصر من اكتر من شهر و ان اكيد سيادتك عارف هي فين اكيد انت اللي بتساعدها عموما انا مش هبله علشان اصدقك اقفل و ياريت ماتتصلش هنا تاني انت فاهم .
أغلقت الهاتف في وجهه و هو مازال علي صډمته جاحظ العينين يتمتم بعد تصديق أين هي و ماذا حدث لتهرب من بيتها .
امسك هاتفه بعصبيه ليتصل برقم ساره ثواني و ردت عليه.
ساره بفرح الو يا حبيبي .
فريد كالاعصار فين فرح يا ساره .
ساره بړعب في البيت ......
فريد پقسوه ماتكدبيش يا ساره اختي فين انطقي .
ساره بهدوء اهدي يا فريد و انا هحكيلك كل حاجه قصت عليه كل ما يحدث و اعينه تتسع مما يسمع حكت عن ألفت و منصور و أفعال سليم و الخطړ الذي كانت تواجهه فرح ليشتد ڠضب فريد و يقبض علي يديه بقوه .
ساره ارجوك يا فريد انا هربت فرح عند ولاد عمي فارس و مراد بعيد عن الكل علشان احميها منهم كلهم لحد ما ترجع ارجوك لازم تفكر كويس .
فريد بشړ ساره نمره فارس كام .
ساره هتعمل ايه يا فريد .
فريد پغضب نمره فارس كام خلصي .
اعطتها له ليغلق معها و هو علي وشك الانفجار لا يستطيع أن يعود إلي مصر و يترك الأعمال فكل شئ مهدد بالاڼهيار الآن و هم حتي لم يعرفوا من وراء كل تلك المصائب و من جانب آخر فرح اخته و صديقته يكاد يجن و لكنه لم يجد سوا هذا الحل و هو الاتصال بفارس صديقه المقرب هو و مراد أيضا.
عند فرح .
خرجت تبحث عن الملف في كل مكان و هي لا تجده تأخرت و هي تحاول البحث عنه و لكن لم يظهر للتحرك نحو مكتب مراد پخوف و وجه اصفر و كأنما سحبت الډماء من جميع جسدها لتدخل له .
مراد بضيق اتأخرتي ليه و فين الملف .
فرح بصوت مړتعب مش لاقياه .
مراد و هو ينتفض نعممم مش لاقيه ايه فهميني يا هانم .
فرح بصوت متعب مش لاقياه خلصته و جبته معايا الصبح حطيته في المكتب لكن دلوقتي مش موجود .
مراد بعصبيه و صوت عالي
انت بتهزري ازاي يعني .
خرجت و بعد فتره عادت من جديد له اسفه بس مش لاقياه و الله كان موجود انا حطيته بأيدي في المكتب .
مراد پقسوه يعني ايه الملف ضاع الدنيا باظت.
ملك بنفي لا يا مراد انا معايا نسخه تانيه من الملف للطوارئ و هي جاهزه بس اهدي و هجبهالك دلوقتي .
عند فارس .
كان يجلس في مكتبه حينما رن هاتفه الشخصي برقم غريب لينظر له بتعجب و يرد .
فارس الو مين معايا .
فريد بجديه فارس الجندي معايا .
فارس بتعجب ايوه مين معايا .
فريد انا فريد الخولي يا فارس فاكرني .
فارس بتذكر اه اه فريد الخولي ابن عمي صلاح الخولي ازيك يا فريد انت فين يا عم ماكنتش الصداقه اللي بنا كده يا فريد .
فريد بجديه فارس هفهمك كل حاجه بس محتاج مساعدتك ضروري .
فارس بتعجب مساعده ايه يا فريد انا تحت امرك .
فريد اختي اختي عندك فرح صلاح الخولي تبقي اختي البنت اللي ساره بعتتها ليك علشان تشغلها تبقي اختي .
فارس پصدمه فرح تبقي اختك ..........
اما فرح فكانت وصلت لأشد حالات التعب و الإجهاد ايام طويله مرت عليها بدون نوم و طعام قليل للغايه و لكن غيره مراد اعمته حتي عن رؤيه مرضها .
مراد بشده اوك يا ملك هاتي الملف علشان نشتغل عليه و انت يا هانم يالي مش فالحه غير في اللعب و الضحك مش عايز اشوف وشك النهارده خالص اقولك مش الشغل مع مازن كان وحشك تنزلي دلوقتي تروحي معاه الفوج و ما شوفش وشك غير بكره علشان تخدي الجزا بتاعك علي الكدب دا و اهمالك لشغلك.
اتجهت فرح و هي تجر اقدامها بتعب شديد لتنفيذ أمره حتي بدون ان تدافع عن نفسها تتبعها نظره ملك الشامته بها .
مراد بضيق فين الملف يا ملك خلصي .
ملك اشرب كوبايه الميه دي و اهدي و انا هحضره ليك حالا .
شرب الماء و أحضرت له الملف ليفتح و ينظر به و تحتد نظراته أكثر قلب اوراقه بسرعه .
ليرفع وجهه پصدمه لملك الواقفه بجواره تبتسم .
مراد پصدمه انت .................

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات