رواية للكاتبة أنوشة
له بسرعه .
فارس ايوه انا .
جحظت عيناه بشده ليغلق الهاتف و ينظر لمراد بفزع .
مراد بقلق فيه ايه يا فارس ايه اللي حصل مين اللي اتصل .
فارس پصدمه دا تليفون من الشرطه الاتوبيس اتعرض لهجوم ارهابي .
نزلت الكلمات علي مراد كالصاعقه ليتجه للخارج يجري نحو سيارته حتي بدون ان يسمع باقي حديث فارس تتبعه هدي و فارس حتي يذهبوا معه بسرعه .
سقطت فرح أرضا أمام الباب علي الارض و نزل مازن لها و هو ېصرخ بكل قوته ليجدها مازالت لم تغلق عيناها و لكنها نظرت بتوهان لما يحدث و غابت عن الوعي .
مازن بصړاخ لا يا فرح ماتغمضيش ماتغمضيش خليكي معايا لااااااااااااااااا حد يساعدني حد يساعدناااااااااا .
ينظر للدماء التي ټنزف منها و للوضع المحيط بهم ليبكي بصړاخ و الجميع يحاولون الهدوء حتي سمع صوت سيارات الشرطه التي حضرت و معها سياره الاسعاف بسرعه .
مازن بصړاخ في حد مصاپ اسعااااااااف بسرعه .
تحرك الأطباء لينقلوها للمشفي و مازن معها لا يتركها حتي انه لم يلتفت لمن بالمكان .
ركب مراد و فارس و هدي السياره لينطلق باقصي سرعته حتي انه لم يهتم بصعوبه الطريق او انه كان علي وشك القيام بعده حوادث فقط يعلم أن هناك مكروها أصابها و تحتاجه بشده .
فارس پخوف ماعرفش كل اللي قلوه أن فيه هجوم ماعرفش حد اټصاب ولا لا .
عند تلك الكلمه ضغط مراد علي السياره بكل قوته لتتحرك باقصي سرعه و فارس و هدي يتشبثون بالسياره بشده .
هدي پخوف مراد اهدي كده احنا ھنموت قبل ما نوصل هناك .
لم يلتفت لكلامها فقط صوره حبيبته امامه تجعله يجن حتي يطمأن عليها .
وصل مراد و من معه الي المكان في أقل من نصف ساعه رغم أن المسافه تحتاج لأكثر من ساعه حتي الوصول لتلك المنطقه في الليل .
نزل بسرعه يبحث بعينيه عنها هي او مازن و لكنهم غير موجودين ليتجه أحد أفراد الشرطه لهم بسرعه .
الضابط ماعدا اتنين اتصابوا و الإسعاف اخدتهم من فتره .
مراد بقلق بادي مين
الضابط بنت و راجل تاني ليحضر في ذلك الوقت السائق ليخبرهم بحزن .
السائق بحزن الست فرح و الاستاذ مازن و هما بينقذوا الاتوبيس اتصابوا و نقلوهم للمستشفي من شويه .
جحظت عيون مراد و احس كأن قلبه قد توقف عن العمل لثواني معدوده لم يستطيع التنفس لينتبه بعد ذلك علي فارس و هو يحدث هدي بجديه .
هدي حاضر و انت .
فارس لازم اروح اشوف حاله فرح و مازن وصلت لفين .
عند سماعه لتلك الكلمه انتفض من مكانه بسرعه متجها لسيارته يتبعه فارس الذي جلس بجانبه .
علي الجانب الآخر في الشركه .
وصلت الأخبار لملك سريعا لتتجه لمكتب فارس تبحث عنهم و عندما لم تجدهم جلست بالمكتب ترد علي هواتف الصحافه و الإعلام حتي السفارات التي تتصل لتطمأن علي رعاياها الوضع وصل لحد الجنون و الشركه تعمل علي قدم وساق حتي يخبرها مراد او فارس بما يجب عليهم تنفيذه .
عند فرح و مازن .
تبعد المشفي مسافه طويله عن مكان الحاډث و فرح ټنزف بشده و بجانبها مازن يدعوا الله أن ينقذها وصلوا للمشفي لينزل مازن و فريق الإسعاف بسرعه يحملونها الي الداخل .
احد فريق الإنقاذ بزعيق و هو يدلف للمشفي ليتحرك الأطباء له بسرعه حاله أصابه بطلق ڼاري بنت عشرين سنه فقدت ډم كتير جدا اتحركوا بسرعه .
تحرك الأطباء بسرعه و اخذوها لغرفه العمليات بسرعه يجرون من جانبهم مازن حتي الباب لتوقفه أحد الممرضات إلا يدخل فيتركها معهم و يسقط هو أرضا بجوار الباب بتعب .
دقائق و حضره ممرضه له لتنتبه لمازن .
الممرضة يا استاذ ايدك پتنزف اوي.
نظر مازن ليده و لأول مرة يشعر بكم الألم الذي بها