رواية للكاتبة أنوشة
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
الفصل التاسع عشر والفصل العشرون
بحثت ملك عن العقد ليظهر نتائج بحثها انه عقد تاريخي لا يقدر بثمن قديم جدا يقال انه يعود لاميره من احفاد الملك محمد علي يعتبر تراث كبير للدول تناقلته الأيدي ليباع منذ فتره تصل لأكثر من عشرون سنه داخل مزاد عالمي ليشتريه الملياردير المعروف صلاح الخولي كهديه لزوجته و منذ تلك اللحظه ارتدته الزوجه عدة مرات و لكن بعد ۏفاتها لم يظهر مره اخري او يباع و ينتقل لاسره اخري يبدو أن نجلت المفقوده هي من ورثته لذلك لم يباع من جديد .
ملك پصدمه انا لازم اسافر للقاهره في أقرب وقت ممكن .
ظلت فرح للعديد من الأيام داخل المشفي حتي أخبرها الطبيب بامكانيه عودتها لمنزلها مع مراعاه الچرح و الدواء بشكل منتظم و وافقت هي بسعاده . رغم صعوبه تلك الأيام الا ان فرح و مراد يكادوا يجزموا انها الأيام الأجمل في حياتهم فقد اقتربوا من بعضهم البعض كثيرا في تلك الأيام و تكاد السعاده و الالفه تسود بينهم بمحبه و متعه لهما هما الأثنين.
مراد فرح هاتي نمره تليفونك .
فرح حاضر بس ليه.
مراد اكيد هنشغل في الشغل اللي اتراكم الفتره اللي فاتت و مش هقدر انبهك لمعاد دواكي علشان كده تليفونك و هنبهك لكل حاجه و اكلك
اللي بيتنسي دايما .
فرح بسعاده بالغه اعطته الرقم و اتجهوا معا للفندق .
عند بيري
مازالت بيري عند تلك النقطه من الألم بل أصبحت تهرب منها بالمخډرات و السهر مع شله الفساد التي بليت بها و كأنها عندما ټؤذي نفسها ټؤذي ألفت و والدها . تشوه جمال وجهها أصبحت بشرتها صفراء و عيناها و من حولها بالون الأسود الفحمي و جسدها هزيل ضعيف هذا كله غير من يتبعها من الشباب القذر الذي يريد النيل منها و ألفت و منصور مازالوا منشغلين بتجميع الأموال و إخفائها عن الجميع و فريد من خلفهم يجمع الادله حتي يأتي الوقت المناسب لاستخدامها ضدهم .
ايام مرت و هي بغرفتها كلما حل معاد دوائها كلمها مراد بالهاتف يتأكد من دوائها و تناولها للطعام و اعتنائها بالچرح حتي يشفي و في الليل تخرج من الغرفه و هي تسير علي أطراف أصابعها حتي تصل لتراس الذي بجانب غرفه مراد لتجده يقف ينتظرها هناك .
فرح بضحك عقبال ما هنا و مامي هدي نامت .
مراد بضحك مامي هدي .
فرح ايوه الدكتور قال نحاول نهيأ هنا للوضع الجديد فأنا ابتديت أنادي هدي كده علشان هنا تعمل زيي .
مراد بهمس يسلملي الفاهم .
ابتسمت فرح بخجل لينظر مراد لها بضحك .
مراد بطلي تقلبي زي الفراوله كده كل ما اكلمك و بعدين تعالي هنا احكيلي عملتي ايه طول النهار .
مراد بتفكير و هو يشير للحديقه أمامهم.
مراد عارفه المكان اللي هناك دا .
نظرت له فرح لتبتسم فرح باتساع .
فرح دا المكان اللي كنت بلعب فيه انا و هنا كل ليله انت كنت بتشوفنا.
مراد بضحك كنت براقبكوا من هنا طول الليل و انتوا شبه الأطفال بتلعبوا و تتنططوا قصادي
نظرت له فرح بدهشه ليكمل مراد .
مراد كان بيبقي احلي وقت في يومي يا فرح و انت قصادي .
لا تصدق فرح ما تسمع منه فكيف تحول مراد من ذلك الشخص العصبي عديم المشاعر الي هذا الشخص الحنون المهتم و المتفهم ايعقل أن يكون .... لا لا هو مجرد اهتمام أصدقاء لا يجب أن يتطرقوا لتلك المنطقه و خصوصا مع الوضع الحالي لفرح هكذا تعرضه للخطړ معها . افاقت من أفكارها تلك علي صوته العالي .
مراد بصوت عالي فرح روحتي فين .
فرح ها مفيش مفيش معاك .
مراد انت كويسه لون وشك اصفر فجأه كده ليه .
مجرد تخيلها تعرضه للخطړ سحب الډماء من وجهها فما بالك اذا حدث عند تلك الفكره هزت رأسها بقوه ليمسك مراد بيدها .
مراد انت كويسه يا فرح .
فرح تعبت شويه ممكن ارجع اوضتي .
مراد طيب اساعدك