رواية للكاتبة أنوشة
و بعد مرور بعض الوقت قامت لها ملك من جديد .
ملك لو سمحتي اتصلي بسليم بيه و قوليله اني اعرف مكان فرح الخولي مراته فين .
جحظت عين مونيكا لتنتفض بشده .
مونيكا انت متأكده .
ملك ايوه متأكده .
مونيكا الموضوع دا مافيهوش هزار دا ممكن يوصل للمۏت لو بتكدبي.
ملك بزعيق بقولك كلميه حالا .
رفعت مونيكا الهاتف لتكلم سليم و تخبره بما يجري ليهرع لها في ذلك الوقت .
دلف لمكتب فارس و جلس بجواره .
مراد طلبتني يا فارس .
فارس ايوه يا مراد كنت عايز اقولك اني هسافر بكره انا و هدي و هنا عند ماما علشان نروح لوالد هدي احنا اتأخرنا جدا عليه و دلوقتي الشغل قل كتير و الدنيا هديت عن الاول .
مراد اوك يا فارس سافر و انا موجود علشان الشغل ما تقلقش هترجع امتي .
فارس يومين بالكتير و ارجع علطول .
فارس و هو يحتضنه الله يبارك فيك يا مراد عقبالك .
مراد يارب يا عم .
ضحك فارس كثيرا فهو يعلم أن فرح تجنن مراد منذ فتره و لكنه يتركها حتي تأخذ حقها منه بعد كل تلك البهدله التي لحقت بها منه لتستمتع هي قليلا .
جلست ملك أمام سليم الذي يشعل سېجاره بهدوء و هو ينظر لها .
سليم انت مين و تعرفي فرح منين .
سليم و هو ينظر لصوره و ينتفض من مكانه هي فين .
ملك اهدي يا سليم بيه نتفق الأول و بعدين اقولك هي فين .
سليم بشړ سامعك .
بدأت ملك الكلام معه عن كل ما تريده لتنهي حديثها بعد ذلك .
ملك ها يا سليم بيه ديل .
سليم بشړ ديل .
غادرت ملك مكتبه متجهه للمطار حتي تعود للاقصر في اسرع وقت .
ساعد مازن مراد علي تجهيز طاوله في جزء بعيد من الحديقه بالشموع و البلانين الحمراء و ورود حمراء . موسيقي هادئه تعم المكان ليصبح ساحر للغايه .
مازن لمراد كدا المكان جهز انا هروح اجبها و خليك انت هنا و إياك ماتعترفش النهارده ھقتلك و اقټلها هي كمان .
أمسكه مراد من رقبته .
مراد ټقتل مين يلا .
مازن و هو يلطم نفسي هقتل نفسي لاني مصاحب واحد زيك .
مازن حاضر منك لله يا شيخ . و ذهب سريعا قبل أن يلحق به مراد .
بعد قليل عاد بفرح و هو يغلق عينيها بشريط من القماش .
فرح بزهق استغمايه ايه اللي هنلعبها دلوقتي يا مازن انا عايزه انام .
مازن و هو يشير لمراد لا هنلعب يعني هنلعب .
تركهم مازن و ذهب ليقف مراد أمامها و يخلع غطاء وجهها برقه .
سحبها مراد لطاوله الطعام و اجلسها بهدوء و هي أمامه و الصمت هو المسيطر علي الوضع اما فرح فقد أدركت انه اطبق عليها اليوم بشده و لن تستطيع الهرب .
مراد بهدوء تحبي ترقصي .
هزت رأسها بايجاب ليسحب يدها و يقف معها يده بيدها و اليد الآخري علي خصرها يقربها منه بشده و تملك .
لحظات مرت و هي باحضانه . قلبها يقرع انزارا بالخطړ و قلبه يكاد يجن فرحا مما يحدث .
أسندت رأسها لكتفه ليتحدث بهدوء .
مراد بهدوء عمري ما كنت اصدق اننا نوصل للمرحله دي و ان البنت اللي من اول يوم شوفتها و برائتها أثرت فيا لدرجه دي مش عايز اسبها مش عايزك تختفي من قدامي لحظه واحده عايز بس أيدي تكون في ايدك كده علطول فرح انا عمري ما كنت اصدق ان قلبي يرجع يدق من تاني و اني ........
عند تلك اللحظه لم تستطع فرح ان تقف أكثر لتدفعه بهدوء عنها و تحاول الذهاب .
فرح بسرعه مراد انا لازم امشي .
اطبق مراد علي يدها و منعها من الحركه و هو يحدثها .
مراد مش قبل ما اكمل اللي عايز اقوله يا فرح .
فرح بهدوء مراد .
مراد بحبك ايوه يا فرح انا بحبك مش عارف من أمته ولا ازاي بس اللي اعرفه انك ملكتي قلبي و عقلي و اني بحبك بس مالهاش معني تاني غير كده .
نظرت فرح له و كأنها أصيب بالشلل لا تستطيع أن تتحدث او تنطق بأي كلمه او الحركه فقط أعينها معلقه عليه .
عندما وجدها مراد علي تلك الحاله لم يتحرك فقط امسك يدها بهدوء .
مراد خدي وقتك يا فرح فكري كويس و إسألي قلبك شوفي انت عايزه ايه .
أرادت فرح في تلك اللحظه أن تحتضنه أن تخبره بمدي عشقها له و انها تبادله نفس الشعور و لكن ذلك الشيطان الذي