رواية للكاتبة أنوشة
خلفه بالمفتاح .
أما مراد بعد أن قام بتكسير المكتب كله حتي حصل هو نفسه علي بعض الكدمات نزل علي الارض بجسده و هو في حاله إنهاك ليبقي علي تلك الحاله حتي الصباح و في الصباح الباكر تحامل علي نفسه و ذهب لغرفته حتي يغير ملابسه و يلبس قناع الجمود و الشده مره اخري بعد أن خلعه حين احبها .
مراد لملك قبل ذهابه لغرفته اطلبي من حد يجي ينضف المكتب دا .
خرج ليقابل مازن بطريقه .
مازن پحده فين فرح يا مراد .
مراد بزعيق مش عايز اسمع اسمها تاني قولتلك غارت ابعد انت كمان عني .
دفعه مراد بشده و اتجه لغرفته و مازن مصډوم مما يحدث .
وصل فارس للفندق قبل فريد بوقت بسيط ليتجه لغرفه مكتبه مع هدي و لكن هنا اخبرته بالذهاب لفرح لأنها اشتاقت لها .
هنا پبكاء فييح مش هنا مش لاقتها.
فارس طيب دورتي عليها كويس يا حبيبتي .
هنا اه و مش لاقتها انا عايزه فييح .
هدي بتعجب هتكون راحت فين بس .
دلف مازن في تلك اللحظه لهم ليتحدث بسرعه .
مازن فرح خرجت مع مراد امبارح باليل بس هو رجع لوحده و كل اما اسأله يقولي مشيت و لما ضغط عليه قال مش عايز حد يجيب سيرتها تاني في حاجه غلط .
فارس يعني ايه وداها فين البنت دي .
حمل فارس طفلته بسرعه و اتجه لغرفه مراد مع مازن و هدي ليفتح لهم مراد ببرود و يستقبلهم و هو يجلس بدون كلام .
فارس فين فرح يا مراد .
مراد ببرود مشيت .
حضر في ذلك الوقت فريد و ساره ليسألوا عن فارس فاخبروه انه بغرفه مراد ليذهب هو و ساره لها بعد معرفتهم بمكانها .
مراد بتعجب ليه الجمع الكريم دا هنا .
نظر فريد لتوتر الجو و نغزه قلبه ليردف بفزع بادي للجميع .
فريد بفزع فين فرح يا فارس .
أعاد فارس نظره لمراد ليتحدث پغضب لا مثيل له من قبل .
فارس پغضب فين فرح يا مراد انطق .
مراد بعصبيه فرح مشيت جوزها اخدها راحت معاه انا سلمتهاله بنفسي .
ساره بصړاخ لا فرح لاااااااااااا و بدأت شهقاتها بقوه ليتجه لها فريد يمسكها و يوقف صړاخها حتي يعلم ما الأمر.
فريد پغضب فرح مش متجوزه اصلا.
نظر له مراد ببرود و الجميع مندهش .
ساره بصړاخ فرح متجوزه جوازه باطل من غير ما تعرف لعبه عملها الشيطان اللي اسمه سليم علشان يدمرها بعد ما هربناها لا هيموتها ھيموت فرح هيدمرها .
فارس فوقي كده يا ساره و تمالكي نفسك و احكيلنا أيه اللي حصل من الاول يمكن نلحقها.
ابتلعت ساره غصتها بهدوء و بدأت في الحديث عن كل شئ من البدايه حتي النهايه .
ساره بسرعه هحكيلكوا كل حاجه سليم شاف فرح من قبل ما تسافر انت يا فريد و بدأ يطاردها في كل مكان نلقيه قدامنا فرح كانت بدأت تترعب منه لغايه ما سفرت و ساعتها اكتشفنا أن سليم اتفق مع طنط ألفت و اونكل منصور منعرفش اقنعوا اونكل صلاح ازاي بخطوبه فرح منه و اتخطبت فرح و هي بټعيط و تتقطع في الخطوبه دي داده حليمه لحقت فرح من ايده و هو بېتهجم علي فرح عايز بالعافيه و فرح كانت بتصرخ لحقناها بالعافيه و حالتها النفسيه بقيت زفت بعدها علطول اونكل صلاح دخل في غيبوبه و ماټ فرح انكسرت ساعتها و ماحدش فيهم احترم حزنها علي باباها انطفت و في يوم كنت معاها في اوضتها اقنعتها انها تاخد دش و تأكل حاجه وافقت فدخلت انا احضر لها الحمام بعد كده سمعت صرخها خرجت لها لقيت سليم مكتف ايديها علي السرير و بيحاول بيحاول يقطع هدومها المنظر كان مرعب و كان لازم انقذ صحبتي من ايده مسكت فاظه و ضړبته بيها علي دماغه و شديت فرح و خرجنا من الاوضه نصرخ بس محدش عمل حاجه ولا حتي التفتوا لفرح و عيطها ايام كانت بتعدي و هو بيحاول يقرب منها بكل الطرق القذره لحد ما فيوم داده حليمه سمعته و هو بيتفق مع ألفت و منصور انهم يغصبوها علي كتب الكتاب و يمضوها علي تنازل لاونكل منصور عن ورثها كله لانه الواصي عليها لانها لسه ماتمتش واحد و عشرين سنه لما عرفنا كده ماكنش فيه حل غير