الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية للكاتبة أنوشة

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

دقايق و ألاقي الرجاله اللي طلبتهم منك قبل كده مستنيني بره انت فاهم .
فوكس بحركه كده تمام مادام هيبقي معاك الرجاله دقيقتين يا باشا و يكونوا عندك .
دقائق و تحرك الجميع مراد مع عزيز و خلفهم عدد كبير من الرجال الذي جهزهم فوكس كما أمره مراد و اتجه فوكس باقصي سرعه باتجاه فريد و نبيل حتي ينفذوا خطتهم الجديده .
دلف فوكس لهم بسرعه و هو يسحبهم من المكتب خلفه الي السياره و هو يردد انه سيخبره كل شئ في السياره و لكنهم عليهم الرحيل الآن. جلسوا معا بالسياره و بدأ في قص ما حدث معه هو و مراد و خطتهم الجديده ليتحركوا بسرعه .
أما عند مراد .
وصلوا الي المكان المنشود ليحدثه عزيز و هم داخل السياره .
عزيز مراد بيه هتخليك هنا انت و الرجاله لحد ما البضاعه توصل و تدخل جوا الفيلا علشان البوليس يقبض عليه متلبس ما تتحركش قبل كده ارجوك .
مراد عدد الرجاله اللي جوا قد ايه .
عزيز كتير جدا بس ماتخافش فيه عدد منهم معايا ضد سليم و الرجاله اللي معاك دول هيقدروا يسيطروا علي الوضع كويس .
مراد طيب انت رايح فين دلوقتي .
عزيز انا هدخل جوا علشان سليم مايشكش في حاجه و انت نفذ بعد ما كل العربيات تدخل لجوه و تبتدي تفضي البضاعه . مراد بيه انا هعتمد عليك ارجوك خلي بالك كويس .
مراد سيبها علي الله يلا امشي .
تحرك عزيز بسرعه نحو الفيلا ثم دلف لها ليختفي عن أعين مراد .
دلف عزيز لداخل ليقابله سليم بعصبيه مفرطه.
سليم كنت فين يا زفت .
عزيز كنت بتمم علي المكان و الحراسه يا باشا الناس علي وصول كنت بتأكد من كل حاجه .
سليم خليك جنبي هنا ما تتحركش .
عزيز تحت امرك يا باشا .
عند فريد .
دلف لمكتب النائب العام هو و من معه ليضع امامه كل الادله و المستندات و يخبره بما يفعل سليم و بالصفقه التي علي وشك ان تتم و يخبره بأن ابنه عمه في قبضه ذلك السڤاح ليرفع هاتفه سريعا و يعطي أمره بتحرك الجميع بسرعه فيخرجوا جميعا متجهين لموقع الحدث .
عند مراد .
بدأت السيارات في الدخول للفيلا و مراد و من معه يقفون ليراقبون الوضع و ما يحدث حتي دخلت جميع السيارات و بدأت في عمليه الافراغ ليتحرك مراد و يعطي أمره بتحرك الجميع أيضا من خلفه.
قفزوا من فوق السور جميعا ليقابلهم رجال سليم و تبدأ معركه بهدوء بينهم لا يستعملون بها السلاح او اجبرهم رجال مراد علي عدم استخدامه و لكن بعد كل ذلك العڼف أطلق أحد الرجال الړصاص لينتفض سليم من مكانه و يسرع نحو الشباك ليري ما يحدث .
سليم بزعيق اخرج يا عزيز شوف ايه اللي بيحصل بره دا .
كان مراد قد وصل في تلك اللحظه للمكان و دخل إليه و سليم يردد تلك الكلمه ليرد هو عليه .
مراد پغضب موتك هو اللي هيحصل دلوقتي يا سليم .
استدار سليم له ليجد أن جميع رجاله قد رحلوا بأمر من عزيز و وجد نفسه وحيدا مع مراد .
بسرعه امسك بمسدسه يطلق العديد من الطلقات عليه ليختبأ مراد خلف العمود الذي بجواره حتي فرغ سلاح سليم .
خرج إليه مراد و هو يلقي بالمسډس الذي بيده و ينقض علي سليم بكل قوه .
مراد پغضب لم يري مثله انا هموتك بأيدي لأن السلاح هيريحك بسرعه و انا عايزك تشوف العڈاب ألوان.
امسك به يكيل له اللكمات و يردها عليه سليم و لكن مراد كالۏحش الهائج لا يستطيع سليم مجابهته.
سليم بضحكه شريره و صوت عالي جيت بعد ايه بعد ما اخدت منها كل اللي انا عاوزه .
صړخ مراد پعنف عند سماع تلك الكلمات و زاد من لكماته و ضربه له ليضحك سليم بكل قوه 
سليم بضحك خلاص يا مراد بيه مابقتش تنفعك خلاص .
يزداد غضبه و ضربه له يخرج كل ما به من ألم منذ فارقته منذ أن صدق حديث ذلك اللعېن كلما تخيلها باحضانه يزداد عنفه و قسوته لتدمي يد مراد التي يضربه بها و لكنه لم يلتفت لها فقط ېهشم عظام ذلك المړيض النفسي .
رغم انه سقط بين يدي مراد فاقدا للوعي او الحياه أيهما أقرب الا انه مازال في عنفوانه يكيل اللكمات له و هو يسبه بافظع الألفاظ لم ينتشله من دوامه الڠضب تلك سوا صوت صرخاتها التي تعالت من سماعها لضړب الړصاص و الصړاخ و الفزع الذي وصل لها و هي بتلك الغرفه لترتعب و تبدأ في صرخاتها المتواصله.
نظر له مراد ليجده ملقي أرضا غارقا في دمائه حتي ان وجهه أصبح غير مميز ابدا ليبصق عليه و يجري مسرعا صاعدا لها في الغرفه يتبع صوتها حتي يجدها .
وصل لإمام الغرفه ليحاول فتحها حتي يطمأنها

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات