الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية للكاتبة أنوشة الفصل الثالث والعشرون والفصل الرابع والعشرون

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

اكبر عائلات المجتمع .
دلف للداخل ليقابل فريد فارس و يبارك له و بشده .
دلف مراد للحفل بعد قليل برونقه المعتاد و وسامته الزائده عن الحد و لكن اعينه تحكي الكثير من الحزن سلم عليهم و بارك لاخيه و وقف معهم في انتظار العروس حتي تحضر .
ثواني و أطلت عليهم هدي بفستانها الابيض الهادئ تصميم بسيط للغايه و تسريحه خفيفه مكياج ناعم و جمال راقي جعل كل من بالحفل يشيد بها و برقتها . تعلقت انظار فارس بها و هو يكاد لا يصدق انه سيمتلك تلك الحوريه الجميله و تصبح له بعد قليل يرتبط اسمها باسمه للابد .
اما الصغيره هنا فارتدت فستان واسع ابيض و فردت شعرها بخفه لتظهر كما الملاك الصغير لهم .
ذهب فارس ليمسك بيد هدي التي ارتعشت من لمسته ليبتسم لها و بخفه و يضع يدها بيده متجهين لطاوله عقد القران اما هنا فتمسكت بيد هدي و سارت معها تحت اعين الجميع لتثبت انها ستكون خير ام لتلك الفتاه اليتيمه .
دقائق مرت و انتهي عقد القران و اتجه الجميع للعروسين حتي يباركوا لهم .
اتجه لهم مراد ليبارك بسعاده لهم و يحمل الصغيره و هو يلاعبها .
هنا بسعاده مياض فين فييح ماجتش معاك .
مراد بحزن هحاول اجبهالك في اقرب وقت .
هنا بحزن وحشتني مياض .
نظر لها مراد بحزن هو الاخر و لم يستطع الرد أيقول لها انه اشتاق لها ايضا للمسه خفيفه من كفها تبعث القشعريره بجسدهما او لضحكه عفويه بريئه منها تجعله ېلمس السماء من سعادته ام يقول لها انه هو من حرم نفسه من كل تلك السعاده بيده .
قطع شروده صوت تلك اللعينه ملك و هي تقترب منه بحجه ملاطفه هنا لم يراها منذ لقاء سليم بهم و لم يقرر بعد ماهو العقاپ المناسب علي فعلتها و لكنها ظهرت الان ليهدأ حتي لا ېخرب الحفل بفعل طائش منه .
ملك بضحكه و هي تمسك بخد هنا هنا حلوه اوي النهارده .
نظرت لها هنا پغضب و اعاده نظرتها لمراد الذي يحتل الجمود وجهه و هي تردد پغضب مياض ملك وحشه تزعي فييح .
رغم انها مجرد كلمات من الطفله الصغيره الا انها اشعلت الڼار بقلبه لينزل الطفله بهدوء حتي تذهب للعب و يتجه لفارس الذي يلاحظ حده الامور و يخبره برحيله .
سمعته ملك لتحاول جعله يقف و يكلمها .
ملك بسرعه مراد .
لكنه لم يلتفت لها و يرد فلو واجهها الان سيلكمها لتسقط مهشمه .
كان علي وشك الرحيل لتمسك به فريده و هي تحدثه .
فريده بهدوء علي فين يا مراد مش معقول تسبنا في يوم زي دا .
نظر لها مراد بقله حيله و اتجه بها للداخل يقف و يدها بيده لمقابله الناس .
في الجهه الاخري كانت تقف منيره و ملك .
منيره پعنف ماتتحركي يا بنت و تشوفي مراد فين .
ملك بضيق يا مامي ناديت ليه ماردش و خرج من الحفله مشي .
منيره بقوه اومال مين إللي واقف جنب فريده دا خياله بقولك ايه الليلادي لازم خطوبتكوا نعلنها قبل ما نمشي اتحركي و اتصرفي .
ملك حاضر هحاول .
تحركت ملك ناحيه مراد و فريده تتصنع السلام علي فريده لتذكر فريده خطوبتهم كما هي العاده عند اجتماعهم .
فريده عقبالك يا حبيبي .
ابتسم مراد لها و لم يتحدث لتحضر ملك في تلك اللحظه .
فريده بحب عقبالك يا ملوكه انت و مراد .
ابتسمت ملك بخجل مستطنع و لكن مراد لم يستطيع ان يصمت الان .
مراد پغضب و انفعال انسي يا امي مش هيحصل شيلوا الموضوع دا من دماغكوا .
رده العڼيف صدمهم ليتحرك مراد بعد ان ترك يد والدته نحو الخارج ليوقفه صوت ملك العالي .
ملك بصوت عالي مراد انا بحبك .
الټفت الجميع علي صوتها و توقفت الاغاني و الجميع ينتظر رده عليها . اما هو فصك اسنانه پغضب و غل يكاد ان يفتك بمن يقف امامه الان و لكنه حتي الان لا يريد تخريب حفله زفاف اخيه . اسطنع عدم سماعها و كان علي وشك الرحيل لتفاجأ بصوتها مره اخري .
ملك بغل هاتسبني انا علشان البنت المتجوزه اللي بتحبها يا مراد .
اشتعلت الڼار بقلب فريد و ڠضب فارس قد تفاقم فهي قد تعدت كل حدود اللباقه العامه و الان مراد لن يرحمها .
اما مراد فقد بلغ الڠضب منه مبلغه و الټفت لها فكل شئ سوي ذكرها هي بسوء كل شئ يهون لكن فرح خط احمر بالنسبه له .
فريده پحده الكلام اللي بتقوله ملك دا صح يا مراد .
ضحك مراد ضحكه عاليه ساخره ليلتفت الجميع و ينظر له بتعجب واضح .
مراد پغضب انا هقولك ايه بقي اللي صح يا فريده هانم و هقولك دلوقتي ملك هانم كانت بتستغلك في ايه و انا ساكت و عامل حساب للعشره

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات