الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية للكاتبة أنوشة الفصل التاسع والعشرون والفصل الأخي

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

كنت طايره من السعاده ساعتها عرفت ان ربنا بيعوضني بنبيل عن كل حاجه وحشه حصلت قبل كده و توالت الزيارات لحد ما في يوم طلبني من عمي و عمو سألني فوافقت تصدقي اني ماحستش بنفسي غير و انا بتنطط من الفرح و بوافق و عمو قاله علطول لما اخرج من المصحه هنعمل خطوبه صغيره و فعلا دا حصل و ابتديت ارجع لحياتي و دراستي و هو جانبي ديما بيساعدني كان جنبي في اسود ايام حياتي ازاي ما احبهوش و اتعلق بيه يا فرح نبيل دا هديه ربنا ليه ربنا يخلهولي يا رب .
اخبرت فرح جيسكا ان تستريح و تستعد للذهاب معها في الصباح للشركه حتي يعرضوا المشروع الذي حضروه معا لتطمأنها جيسكا بان كل شئ جاهز و تذهب هي للنوم بسرعه .
مر الليل سريعا ليحضر الصباح و هو يحمل الكثير من الاحداث .
استيقظت فرح مبكرا و خرجت للحديقه لتقوم بتمارين الصباح التي اعتادت عليها و هي بالخارج قبل رجوعها و بدأت في تأديتها بسعاده في هواء الحديقه المنعش .
عند مراد
افاق من نومه مبكرا ليبتسم بسعاده و هو يتذكر انه سيقابلها اليوم بالشركه بعد ان اخبره فارس بذلك البارحه و سعد كثيرا بذلك الخبر لان عملهم معا بمكان واحد سيوفر له الفرصه ليقترب منها من جديد .
تحرك من مكانه ليذهب لشباك غرفته و يفتحه بسعاده لتجحظ عيناه بشده مما يري .
دقق النظر ليتأكد انه لا يحلم و فعلا تأكد ليشتعل الڠضب من جديد .
رأها تجري في الحديقه علي جهاز المشي بسرعه ثم انتهت منه لتنزل و تقوم بالعديد من التمارين كل ذلك في حضور حرس القصر دون تحركهم .
ترتدي تريننج رياضي احمر اللون ضيق للغايه و تتحرك بسلاسه و نعومه و بجوارها جهاز يصدر بعض الموسيقي .
استشاط مراد ڠضبا ليمسك بهاتفه و يتصل بفريد الذي ينام بعمق فالوقت مازال مبكرا .
رن فريد هاتفه ليرفعه بتثاقل و يرد بنوم عليه دون ان يري من المتصل .
فريد بنعاس الوووووووو .
مراد بزعيق انت لسه نايم يا زفت .
انتفض فريد من مكانه ايه يا مراد الشركه ولعت ولا ايه بتتصل دلوقتي ليه .
مراد بزعيق قوم يا زفت اطلب من الحرس يخرجوا برا القصر او طلع بنت عمك من الجنينه لاجي اطلع عينك و عينها .
فريد بهدوء بنت عمي هاتلقيها في سابع نومه دلوقتي انت بايت بتحلم بيها و في الاخر يجي علي دماغي انا ياخويا .
مراد پغضب قوم بص من البلكونه يا حيوان .
فريد حاضر . و اتجه فريد للبلكونه و هو يحدث مراد . نظر منها ليجد فرح بالاسفل فعلا .
فريد بنوم عندك حق يا مراد فرح فعلا في الجنينه .
مراد بزعيق هو انا بسألك انا بقولك اخرج الحرس بره انت فاهم .
فريد بهدوء طيب طيب هنزلها اهه .
اغلق الهاتف و هو يسبهم هما الاثنان ليتجه فيما بعد لعند فرح في الحديقه .
فريد بتثائب بتعملي ايه يا فرح علي الصبح في حد يصحي دلوقتي بردوا .
فرح بتنفس سريع اطلع نام يا فريد ماتعطلنيش .
فريد هيجيلي منين النوم طول مانت و المفتري اللي اسمه مراد ورايا منكوا لله يا شيخه .
فرح بتعجب و ايه علاقه مراد دلوقتي بينا .
فريد معرفش بقولك ايه انت هتخلصي الشقلبظات بتاعتك دي امتي ولا اخرج الحرس بره .
فرح انا خلاص خلصت و بعدين تخرجهم ليه .
فريد اوامر لو مانفذتهاش هضرب فاهمه حاجه .
فرح لا .
فريد كويس و بعد كده لما تعوزي تلعبي رياضه ابقي اخرجي الحرس بره او العبي في اوضتك مش عايز ۏجع دماغ .
فرح هو حد قربلك يا فريد انت اټجننت يا حبيبي .
فريد بعصبيه لا بس هولاكوا بتاعك ياختي هينزل يضربك انت و الحرس لو ماسمعتيش الكلام فاهمه .
فرح و هي تدخل للقصر ولا فاهمه اي حاجه عموما يلا ندخل علشان اجهز للشركه .
فريد الاجتماع هيبقي الضهر مش لازم تيجي بدري كده سلام .
فرح اوك سلام .
تحرك مراد حينما تأكد من صعودها الي غرفه الرياضه الخاصه به حتي يتمرن و بعد ذلك يستعد للعمل .
ساعات مرت لتتجهز فرح و جيسكا و يذهبون للشركه بعد ذهاب الجميع لها في الصباح الباكر و لكنهم ذهبوا علي ميعاد الاجتماع و كذلك مازن الذي اخبره فارس بمعاد حضورها حتي يقابلها .
دلفت للشركه و هي ترتد زيها الرسمي جيب بالون الاسود و فوقها الجاكيت الاسود الخاص بها و كذلك جيسكا التي ارتدت زيا رسميا بالون الابيض كما فعلت فرح .
كان يقف في انتظارها صلاح و مراد و فارس و فريد و عدد من مدراء الشركه المهمين حتي يأخذوها لغرفه الاجتماعات و يعرفوها علي الشركه و اقسامها بعد الاندماج الذي حدث بين شركات الجندي و الخولي .
كانت تتقدم نحوهم بهدوء ليدخل مازن من باب الشركه و يراها امامه من ظهرها فتعرف عليها اتجه اليها سريعا ليمازحها و يغطي اعينها بسعاده كما كان يفعل معها من قبل .
تحرك نحوها بسرعه قبل ان تصل لعند والدها .
رأه مراد و كان سيتكلم حتي يوقفه و لكن الوقت لم يسعفه ليحدث ما صډمه بشده و جعل فمه يفتح علي مصرعيه من صډمته .
تحرك مازن بسرعه في اتجاه فرح ليغطي اعينها من الخلف بسعاده و لكن فرح انتفضت من فعلته فقد كانت مفاجأه لها بشده فما كان منها من خۏفها سوا ان ضړبته بكوعها في بطنه من الخلف و امسكت بزراعيه و عكستهما في حركه سريعه منها جعلته ممددا امامها يتألم بشده .
صدم مراد بشده مما فعلت و فتح فمه علي مصرعيه من صډمته في الوقت الذي صفق به فارس بضحكه مندهشه و قام فريد بالصفير لها بحماس شديد . اما اباها و البقيه فلم يستطيعوا الكلام من الاصل .
كان اول من تحرك للممدد ارضا هي جيسكا و التي اعتادت علي ذلك من قبل مع فرح .
جيسكا بتحركه براحه يا فرح ھتموتي الراجل و اتجهت لمازن الساقط ارضا .
لتصدم هي الاخري منه و كذلك هو .
جيسكا پصدمه انت .
مازن بهيام خۏفتي عليا يا حبيبتي.
جيسكا بتعجب حبك برص يارتها كانت ادتك القاضيه و خلصتني منك .
اما فرح فبرغم فعلتها تلك الا انها وقفت تتنفس بصعوبه قليلا و يرتعش جسدها حتي حضر الجميع لها .
فارس بضحك قوم يا مازن قوم .
فريد بتعجب يا بنت الايه يا فرح عملتيها ازاي دي .
لكن فرح لم ترد فهي مازالت تلتقط انفاسها المسحوبه منها حتي ان وجهها قد تعرق و اعينها ادمعت بخضه تحاول مدارتها .
مازن و هو علي الارض فارس هي دي جيسكا اللي قولتلك عليها امبارح جوزهالي .
جيسكا لصلاح البني

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات