الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية للكاتبة إسراء ( الفصل الأول)

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

التخلص من بين أيديهم والفرار تدفعهم بيدها محاولة في اغتنام اي فرصة لديها ولكن هي واحده وهم 3 رجال وقفت ع باب السياره تمنع نفسها من الدخول وهي تصرخ فوضع أحدهم يده علي فمها والآخر ممسك يدها ويدفعها للركوب ولكن ... لحظة واحدة وسقط أحدهم أرضا وهو يمسك رأسه التي بدأت بالڼزيف ويتألم مكانه رفع الشخصان نظرهم نحو فهد الواقف ممسك بعصي غليظه في يده وهو يقول 
_مش رجولة إن بنت تلجألي واردها من غير مساعدة .
وبدأ يتبادل الضربات مع الشخص الثاني بينما الثالث ممسك بجوري وهي تقف تشاهد هذا الشخص المتعجرف يدافع عنها بعد ان وضعها في هذا المأذق اخذت تفكر دقيقه ثم اقتربت من يد الشخص الذي هو ممسك بها ووضعت اسنانها الحاده عليها وأصبحت تضغط علي يده بكل قوتها
وهو ېصرخ من الألم فتركها واخذ يفرك في يده ببطي لكي يخفف المه بينما هي نظرت لفهد وهو يتبادل الضربات مع أحدهم فاسرعت بعيدا وهي تركض امسك بالعصي بقوة ثم اسقطها علي راسه فسقط أرضا مغشي عليه وقف ينظر علي الفتاة التي اوقعته في تلك المتاعب لم يجدها
ولكنه فاق من شروده علي ضربه قويه فوق كتفه فترك العصي واخذ يتبادل الضربات بيده مع اخر شخص من الثلاثة بينما عادت هي وامسكت العصي بقوة ثم ضړبتها فوق راس الثالث ليسقط أرضا مع الآخرون وقع فهد أرضا بتعب وهو يمسك بيده ذراعه الأيسر يتألم انخفضت إليه وقالت 
_انت كويس .
اوما لها بالموافقة وهو يتنفس بتعب فقالت 
_قوم لازم نتحرك ونبعد عن المكان ده بسرعه .
ثم أمسكت يده وحاولت مساعدته وهم يسرعون الي الابتعاد عن المكان فوقفت فجأه 
_استني العربيه بتاعتي .
نظر لها باستغراب
_دي عربيتك .
هزت رأسها بالإيجاب وهي تسرع نحو سيارتها وركبت في مقعد القيادة ثم تحرك بها في سرعه نحوه وهي تفتح الباب المجاور لها جوري بسرعه 
_اركب يلا .
نظر فهد حوله ثم ركب بجوارها وهو مازال يمسك بيده ذراعه جوري وهي تنظر لذراعه  
_معلش استحمل انا هوديك مستشفي عشان نطمن علي ايدك .
نظر لها وهو يقول بشرود 
_انتي اي وداكي مكان زي ده .
جوري وهي تنظر للطريق 
_هفهمك كل حاجه بس لما نوصل المستشفي ونطمن علي ايدك .
نظرت له وعيونها محمره بشده من البكاء ثم قالت پبكاء 
_ليه بيعمل كده فيا هو انا مش بنته .
مازن وهو يحرك يده علي وجهه بقله حيره 
_متقوليش كده انتي عارفه عمي شديد شويه بس وانه مش قاصد ان....
قطعت حديثه وهي تضحك پانكسار وتقول
_انت بتكدب ليه كلنا عارفين هو بيعاملني كده ليه .
ثم قالت بصړاخ موجوع 
_انا مليش ذنب يا مازن والله ماليا ذنب انا كمان اتحرمت من ماما أكتر منه انا اللي كنت محتاجاها اكتر منه هو ظلمني كتير يامازن انا يتيمه الام والاب اللي هو اصلا موجود ومش موجود .
اقترب منها وهو يضمها اليه وقال بحنان 
_قومي يلا معايا عندي ليك مفاجأه جميله جدا .
ابتسمت له وهي تمحي بكائها بااطراف قميصها مثل الاطفال بينما هو ضحك بشده علي تصرفها الطفولي ووقف يسندها بذراعيه نحو سيارته
ثم استقل بجوارها متوجها إلى مكان واثق بشده انه سيسعدها.
خرجت من كليتها بعد ان انهت محاضراتها لم تجده في الخارج كما اتفق معها لايصالها الي المنزل
فاخرجت هاتفها من الحقيبه وقامت بالاتصال عليه
مرت بعض الوقت دون أن يجيب عليها
امل بضيق 
_بقي كده يا فهد ماشي لما اشوفك بس !!
نظرت حولها تبحث عن وسيله للمواصلات ولكنها لم تجد فقررت أن تتمشي قليلا حتي تجد سيارة
مر بعض الوقت وهي تسير علي قدميها ولم تجد أي سياره مواصلات عامه
بل جميع ما مر عليها كان تاكسي وليس معها تكلفه ركوبها له .
فااخذت تكمل سيرها علي قدمها .
بدأت تشعر بدوران

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات