رواية للكاتبة إسراء (الفصل الثالث)
أنفاسها باانتظام وضعت رأسها علي المقعد وهي تتذكر كلمات تولين لها ثم أسرعت تقود سيارتها في سرعه چنونية كادت أن تتسبب فى العديد من الحوادث وهي تجتاز السيارات حولها في جنون
والسائفون حولها يسبوها علي سرعتها وقيادتها التي كادت ان تؤدي بحياتهم .
حتي انحرفت في طريق جانبي شبهه مقطوع لا تمر به السيارات كثيرا . حتي وصلت امام شاطئ البحر وتوقفت بسيارتها فجأه مثلما قادتها.
فلاش_باك
منذ سنة
اليوم هو عطله جوري من العمل والدراسه فقررت أخذ تولين للخارج كي يقضو وقتا في التنزهه وقفت في غرفتها ترتدي فستان زهري
قصير يتوسطه حزام اسود رفيع وحزاء اسود عالي الكعب.
وتركت شعرها منسدل علي كتفيها
فهي حقا كانت جميله وجسدها أنثوي .
دخلت تولين الغرفه في سرعه دون دق الباب فقفزت جوري من مكانها بفزع ثم قالت باانزعاج قولتلك قبل كده تخبطي قبل ماتدخلي.
تولين بطفوله حاضر حاضر ...ثم نظرت لجوري بااعجاب وقالت الله الله ...اي الجمال ده
تولين بانزعاج طفولي يلا بقااا انا زهقت .
جوري وهي تنظر بتساؤل بابا لسه مسافر
تولين وهي تأخذ حقيبتها وتسحب يد جوري الي الخارج ثم قالت بضحك اه مسافر والحمد لله .
ضحكت جوري بشده علي حديث اختها فقطعت تولي ضحك جوري وقالت في سرعهاطلعي انتي اسبقيني العربيه وانا هروح اوضه سامر اجيب هدوم ليه عشان بعد مانخلص اطلع اوصلها شقتها زي ماطلب مني في الفون.
بعد مرور نصف ساعة خرجت تولين من المنزل واسرعت إلي المقعد لكي تضع حقيبه سامر ثم تقدمت إلي المقعد الامامي وركبت بجوار جوري
نظرت لها جوري پغضب مصطنع كل ده يا اختي ....كرهتيني في الخروجه.
ضحكت تولين بطفوله وقالت وهي تقبلها حبيبتي حقك عليا انتي عارفه سامر اخوكي غلس لو معملتش اللي طلبه هيحرض بابا عليا .
فلاش_بلاي
خرجت من سيارتها تبكي بهستريا وهي توجهه نحو الشاطئ ببطئ وخطوات غير متزنه وكانها تترنح في مشيتها جلست أرضا باانهيار غير منتبهه للعيون التي تراقبها من بعيد
ثم عادت الي شرودها مره اخري
فلاش_باك
خرجت في المساء الساعه 11تقريبا هي وتولين من مكان سهرتهم استقلت سيارتها وهي توجهه نحو شقه سامر اخيهم التي توجد في أحد الأماكن الراقية
بعد مده توقفت بسيارتها امام احد البنايات الحديثه نظرت لتولين وجدتها نائمة فااقتربت منها لكي توقظها ولكن ...
جوري بهدوءتولي ....تولي حبيبتي
تولين بنعاس امممممم
جوري يا بنتي قومي احنا وصلنا عند سامر .
تولين ومازالت علي حالتها اممم مش هقدر روحي انتي !
جوري وهي تنفخ في ڠضب اوووف بتدبسيني يعني ...
خرجت من السياره وهي تحمل حقيبة سامر ثم صعدت مصعد البناية وهي تشعر بالقلق .حتي وصلت الطابق المطلوب ووقفت ودق الباب في هدوء .
بينما في الأسفل في سيارة جوري لم تستطع تولين النوم مره اخري فجلست تنتظر نزول جوري من شقه اخيهم
وهي تشعر بتاخرها
فقررت الصعود إلى اعلي خرجت من السياره وتوجهت نحو البناية صاعدة لدرجات السلم لانها تخاف من ركوب المصاعد الكهربائية وحدها.
اما في الا علي فتح خالد صديق سامر باب الشقه وهو عاري الصدر ثم توقف وقال جوري اتفضلي .
جوري بقلق واحراج من هيئته لا سامر هنا يا خالد
خالد بااصرار بعد ان دار في عقله هذه الكلماتصحيح انا دفعت لمازن حق تولين
عشان تولين تيجي واقضي معاها ليله
بس ده ميمنعش ان جوري اجمد منها واحلي ثم نظر لها پشهوة وقال ادخلي يا جوري هجيبلك حاجه تشربيها علي لما اصحي اخوكي ثم تركها وغادر الي المطبخ وهو يرتدي قميصه العلوي.
دخلت الشقه بخطوات بطيئة بعد ان تركت الباب مفتوحا نسبيا وجلست علي الأريكة تنظر الي المكان حولها
اقترب في تلك اللحظة خالد وهو يحمل كوب عصير ويقدمه لها .
خالد اشربي العصير انا عامله مخصوص عشانك
فشربت جوري نصف الكوب وهي تشعر