رواية للكاتبة إسراء (الفصل الرابع)
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
في مكان تواجد فهد كان يجلس علي احد الصخور القريبة من شاطئ البحر يفكر في حياتها وعمله الذي فقده بسبب تأخره عليه يوم مقابلته
نطق فهد إسمها بخفوت وهو يشعر بالقلق الحقيقي .......جوري!!
ثم اسرع إليها ركضا وهو يحاول افاقتها ولكن دون جدوى .فاقترب من جسدها وهو يحملها بين ذراعيه ثم وضعها في المقعد الخلفي بسيارتها
بعد مرور بعض الوقت نزل فهد من السياره وهو يحمل جوري بين ذراعيه وينادي بصړاخ علي الممرضين في الاستقبال كي يساعدوه
أسرعت إليه ممرضة وهي تشير له بأن يضعها علي الفراش الطبي حتي تذهب هي لاحضار طبيب
وضعها فهد برفق داخل غرفة الاستقبال علي الفراش الطبي ووقف بجوارها يشعر بقلق عليها وهو يري وجهها الأصفر الشاحب وجسدها البارد .
نظر له الطبيب پغضب ثم اكمل عمله وهو يشعر اتجاهه بالحقد
ابتعد فهد بعض الخطوات وهو يجلس علي الأريكة حتي ينتهي الطبيب من الكشف عليها و اخباره بما أصابها نظر لها وهي نائمه لاحول لها ولا قوه.
اسرع فهد إليه وهو يقول بقلق خير يا دكتور جوري مالها !
اجابه الطبيب بلامبالاه المدام ضعيفه جدا ومش بتهتم بااكلها وجسمها محتاج غذاء وانا كتبتها بعض الأدوية هتاخدها في محلول.
وكمان حالتها النفسيه واضح إنها ماثره عليها او في حاجه مضيقاها عشان كده اڼهارت
الطبيبكمان شويه لما المحلول يمشي في جسمها وكمان تقدر تروح .
جلس فهد بجوارها علي الفراش الطبي أكثر من نصف ساعة ينتظر أن تفيق من نومها حتي يطمئن عليها سمع همهماتها وهي تفيق
فوقف في سرعه من جلسته وهو يشعر بالخۏف بدأت تحرك عيونها ببطء شديد حتى استطاعت الاعتياد علي ضوء الغرفة البيضاء
نظر لها باابتسامه وهو يقترب منها ثم جلس بهدوء واضح انه القدر اللي بيجمعنا !
ضحكت هي بهدوء ثم قالت معلش تعبتك معايا ...بس انا جيت هنا إزاي ..!
فهد براحه انا كنت في نفس المكان اللي انتي كنتي فيه وشوفتك وانتي بتقعي ...وكمان ..بټعيطي.
نزعت جوري المحلول الطبي من يدها بهدوء ثم أنزلت قدمها علي الارض وقالت طيب ممكن نخرج يلا ...انا يكرهه المستشفيات.
فهد تمام اتفضلي
تحركت جوري خطوة واحدة ثم ترنحت مكانها فااسرع فهد إليها وهو يمسك يدها خليني اساعدك
اومات جوري بالموافقة ثم تحركت معه الي سيارتها وهي تستند عليه .
أسرعت إليه وهو يقف في الشرفة پغضب شديد بعد ان أخبرته بكلماته الموجوعة التي وجهتها إلى جوري واوصلتها لتلك المرحلة التي خرجت بها من المنزل .
خرجت الي الشرفة وهي تراه يقف ممسك لهاتفه ويعطيها ظهره اقتربت منه أكثر وهي تقول بااسف مازن والله ماقصدت اجرحها ولا ازعلها خالص.
مازن جوري ابقي اختي ...وانا كمان بخاف عليها .
نظر لها وهو يحاول تهدئة غضبه تولين الاسف دلوقت هيفيد باايه لو جوري رجعت لحالتها تاني ...اختك تعبت أوي وهي متستهلش كده .
بتبان قويه وشديدة ..بس ...بس اختك اضعف من كده..
أعطاها ظهره مره اخري وقال پخوف بقالي ساعه بتصل عليها ومش بترد علي الفون خالص .
تولين پبكاء انا اسفه انا اسفه
ثم جلست علي الارض وهي تبكي بشده.
لم يستطع مازن أن يتحمل بكاءها هو يعلم مدي حبها لجوري وأنها لم تجرحها عن قصد اقترب منها وانحني الي مستواها .
احاطها بذراعيه وهو يقول بحب حبيبتي قومي ارتاحي ومتزعليش انا هخرج ادور عليها وهتصل بيها لحد ما ترد
واعرف