رواية للكاتبة إسراء (الفصل الرابع)
هدومها وتخرج .
قطع حديثهم دخول فهد وهو يركض الي الشقه بحزن وهو ينظر إلى النساء حوله بعدم تصديق
اقترب من محمود ومد يده إليه بالسلام ثم قال خالتي فين الله يرحمه وامل عامله ايه
والده فهد پبكاء فاطمة نزلوها المسجد عشان يصلو عليها وامل ياحبه عيني تعبانه اوي.....هتغير هدومها وتيجي.
دخلت جوري الفيلا بتعب وهي تتوجهه نحو الدرج لكي تستريح بغرفتها ولكنها وجدت والدها جالس بتعب ف الطابق الأرضي علي الأريكة بجوار الدرج فتوجهت له بااستغراب وقالت بابا!!
رفع ابراهيم رأسه بحزن وقال فاطمة ماټت يا جوري
انا هروح الچنازة وانتي ارتاحي شويه وبعد أسبوع هنروح نجيب امل
جوري بتفهم حاضر بعد إذنك هطلع استريح في اوضتي.
غادر إبراهيم بۏجع وكسره الي جنازة حبيبته وهو يبكي علي فراقها. وصل الچنازة وهو يري صغيرته تمشي كالمغيبه ولا تدري بشئ
حتي انتهت مراسم الډفن وعادت إلي منزلها
قطع حديثهم دخول رجل غريب عليهم فوقف محمود بااستغراب وهو يتقدم نحوه بااستغراب إبراهيم باشا اتفضل
نظر إبراهيم اليه ثم اجابه بحزن الحمدلله يا محمود يا ابني .
ثم وجهة نظر الي صغيرته الباكيه بجوار خالتها وقال انا محتاج اتكلم مع امل علي انفراد
ثم تقدمته نحو الغرفه .
......................... . .........
مر أسبوع علي ۏفاة فاطمة والده امل واليوم هو يوم وصول امل الي فيله والدها مع محمود وايضا كتب كتاب تولي بعد أن قرر مازن اخذها بعد عقد القران
وقفت جوري في غرفتها وهي ترتدي فستان اسود طويل وخرجت الي غرفة تولين المجاورة لها وجدتها ترتدي فستان ابيض طويل مجسم عليها
نظرت لها تولين بحزن انا مش قادره اصدق ان بابا كان متجوز علي ماما
وكمان عنده بنت منها ....لا وكمان تيجي تعيش معانا
جوري تولين انسي اللي فات ..خليكي في النهارده ...في حياتك انتي ومازن .
وامل ملهاش ذنب بالعكس هي زيك مااخترتش حياتها واتحرمت من ابوها زيك.
نزلت جوري الي الطابق الأرضي وهي تشرف بنفسها علي جميع تحضيرات كتب كتاب تولين ومازن حتي رأته يدخل المنزل وهو يمسك في يده فتاه جميله شعرت بالغيرة تنهش قلبها فااسرعت إليه وهي تقول انت بتعمل ايه هنا
هو ده بيتك
اومات بالموافقة ثم سحبت يده بعيدا بعض الشئ عن الفتاة المجهوله لهاانت بتعمل ايه يا فهد هنا ومين البنت دي
ابتسم هو من غيرتها الواضحة له وقال دي حبيبتي يا جوري ..تعالي اعرفك عليها
اوقفته پغضب وهي تقول بطل هزار مين دي !
فهد وهو يحاول كتم ضحكتهدي بنت خالتي فاطمه ربنا يرحمه
فوقفت جوري في صډمه وهي تقول ...هي ....دي امل !!
سحب فهد يد جوري نحو امل وهو يحدث الاخيره ويقول ... امل دي تبقي جوري اختك وصاحبتي .
نظرت امل إليها بعيون باكية ثم احتضنتها في سرعه صدمت جوري بفعلتها
شعرت جوري بالحنان والشفقة نحوها فااخذت ټحتضنها هي الاخري
مر بعض الوقت حتي تم عقد القران واخذ مازن تولي الي تركيا لكي يقضي معها بعض الوقت وصل الفندق المقيم فيه ودخل معها الي الغرفه .
مازن وهو ينظر لها بحب ادخلي خدي شور وغيري هدومك عشان نصلي
اومات بالموافقة في صمت بينما هو ذهب لكي يبدل ملابسه بملابس اخري .
مر بعض الوقت حتي خرجت تولين وهي ترتدي اسدال الصلاه واقتربت منه ثم قالت بخفوت م مازن يلا نصلي
نظر لها بحب وقال يلا ياحبيبتي
صلي مازن بها ثم رفع يده اعلي رأسها ودعا ربه
ثم استقام في وقفته
حاولت هي الإسراع علي الفراش لكي تمام وهي تقول مازن انا هنام بقا عشان تعبت من السفر
استدارت مغادرة ولكن منعها مازن وهو يمسك يدها ويسحبها ببطئ نحو احضانه
اقترب منها يقبلها بهدوء وهي تقف مرتجفه بين ذراعيه فتحدث إليها أهدي ومټخافيش مني .
نزع عنها اسدال الصلاه وجدها ارتدي قميص