رواية للكاتبة إسراء (الفصل التاسع)
... طبعا كله بتخطيت من الغبي سامر ..وشرب الطعم وخطڤتها علي اساس اساعده عشان اهلها يتنازلو عن القضيه ويخرجوه ....
علي بفرحه جدع اوي يا واد ياخالد ......احنا هنرجع في اقرب وقت.
خالد بسعاده تمام ...لازم تنزلو بسرعه ...الغبيه انا ضحكت عليها وقولتلها هساعدك ټنتقم مننا ..ههههههه.
وهي صدقت .
احمد بضحك البت صاروخ ...بس غبيه ...عموما احنا هنحجز ونازلين مصر في اقرب وقت ...
احمد وعلي سلام يا خلودا .
اغلق الهاتف وهو يضحك بشده ثم قال بغموض والله ماحد فاهم مين بيلعب علي مين ...بكره كله هيتعرف .
دقت الخادمه علي باب الغرفه ثم دخلت اليه وهي تحمل القهوه في يدها اتفضل ياخالد باشا ..القهوه ...
ابتعدت خطوة للخلف وهي تقول له اي اوامر تانيه يافندم...
بس ابقي بلغي عم سيد يجهز العربيه الصبح عشان رايح مشوار مهم.
الخادمة وهي تخرج من الغرفه تمام يافندم.
......................................................
وصلت منزلها بعد يوم متعب للغايه جلست علي اول مقعد قابلها وهي تتنهد بتعب ثم اغمضت عينها واستندت براسها علي المقعد وهي تضع يدها علي بطنها المتكوره .
اعتدلت ساره في جلستها وهي تفتح ذراعيها لكي تحمل صغيرتها ساندرا ووضعتها علي قدمها بحب لتقول لها وهي تقبلها بكثره حبيبت مامي وحشتها اكتر ...
ضحت الصغيره علي قبلات والدتها ثم قالت لها ساره بهمس وهي تمثل البحث حولها بعينيها ...بابي فين ...مش هنا ولا ايه!
ضحكت الصغيره عليه ببرائه.
بينما اقترب سليم وجلس بجوارها ثم طبع قبله رقيقه علي راس ساره وقال بحنان اتاخرتي ليه ...قلقت عليكي .
ساره بحب معلش يا حبيبي ...كنت عند اونكل مدحت صاحب بابا الله يرحمه ...كنت محتاجاه عشان موضوع اختفاء جوري .
سليم بتفهم ربنا يرجعها بالسلامه ...وهو العقيد مدحت ..قالك ايه
صمتت قليلا بعد ان شعرت ببعض الألم في بطنها وظهر علي وجهها معالم الۏجع ...فشعر سليم بالقلق فقال لها وهو يحمل صغيرته ساندرا علي قدمه سااره ...مالك ..انتي تعبانه !
ساره وهي تبتسم بالم لا عادي ...ده البيبي بس بيتحرك ....يلا نتغدي قبل مانروح لماما .
سليم بجديه ساره لو تعبانه ...انا ممكن اتصل بمامتك ونبعت ليها هي ووالدك العربيه ويتعشو معانا هنا ...بدل مانروح
سليم بحب وهو يضمها يلا يا حبيبتي.
وقفت من جلستها وهمت بالمغادره مع زوجها وابنتها الصغبره لتناول الغداء في غرفه الطعام ولكن قطعت تحركها عندما اعلن هاتفها عن وصول اتصال من العقيد مدحت
نظرت لزوجها بتردد وقالت ده اونكل مدحت ...
سليم وهو يحمل صغيرته ثم طبع قبله علي راس زوجته وقال تمام كلميه واحنا هنسبقك ع السفره ...متتاخريش .
ثم غادر الغرفه وهو يقبل صغيرته ويضحك معها .
جلست ساره مره اخري بتعب وهي تجيب علي الهاتف الووو ...
تمام ......ايوه زي ماقولت لحضرتك كل المعلومات ........تمام يااونكل
ثم قالت بفرح بجد حضرتك .......يعني خلاص اتحط تحت المراقبه ......
تمام يااونكل مش عارفه اشكر حضرتك ازاي .......ان شاء الله ...مع السلامة.
نظرت حولها بسعاده ثم دقت علي بعض الأرقام وانتظرت اجابته حتي قالت الوووو...مازن
سامر اتحط تحت المراقبه ....كله تمام ....مفيش داعي تشكرني ...ابقي طمني ...سلام.
وقفت بسعاده ثم ذهبت الي زوجها وابنتها كي تتناول معهم وجبه الغداء .
.
..................................................
في الصباح
استيقظ خالد من نومه وهو ينظر حوله بااستغراب عندما وجد انه نائم منذ ليله الامس علي الأريكة في غرفه مكتبه
اعتدل في جلسته وخرج من مكتبه صاعدا نحو غرفته لكي يبدل ملابسه ويخرج الي عمله.
صعد درجات السلم ثم توقف عند باب غرفته وهو ينظر إلى غرفه جوري بحزر ..... استدار مره اخري في سرعه ثم نزل الي الاسفل مره اخري .
اقترب من غرفه المطبخ ثم ډخله بهدوء عندما وجد الخادمات به نظر لهم بااستحياء وقال صباح الخير .
فاطمه وفتاه اخر من الخادمات صباح النور