الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية للكاتبة إسراء (الفصل العاشر)

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

اخد هاتفه ومفاتيحه ثم قام بالاتصال سريعا علي محمود 
حازم بلهفه محمود ....حالا تكون عند سجن ................
وفي اسرع وقت متتاخرش .. ..فااااهم .
محمود بااستفهام حاضر انا جاي جاي .....بس فهمني في اي ....
حازم بسعاده سامر جاتله زياره واتصورت صوت وصوره ........وتقريبا وصلنا لطرف الخيط اخيرا .
محمود بعدم تصديق حازم انا جاي حالا ....سلام .

بعد مرور بعض الوقت ...كان كل من حازم ومحمود والرائد زياد في غرفه المراقبه ..يشاهدون التصوير الذي تم اخذه في زياره سامر .
بدا الرائد زياد في تشغيل الفدديو من بدايته ..فوقف محمود پصدمه من جلسته وقال بخفوت وقلق خااالد ...مش معقول!!
حازم وهو يري حال صديقه والصدمه التي احتلت معالم وجهه ...محمود ...انت تعرفه ولا ايه !
محمود وهو مازال ينظر علي شاشه المراقبه ....اه ..ايوه ......ثم نظر الي حازم وقال بقلق ده ...ده خالد ...واحد من اللي اغتصبو جوري وصاحب سامر.
الرائد وهو يشير لهم علي شئ ركزوا كده ......سامر قام فجأه وهو مضايق ..
حازم وهو يوجهه حديثه الي الشرطي الجالس أمام شاشه المراقبه بعد اذنك عالي الصوت شويه ...وقرب الصوره اكتر
الشرطي وهو ينفذ الامر ...كده تمام ..
حازم وهو ينصت إلى حديث سامر وخالد
في_شاشه_المراقبة
سامر باابتسامه سعيده تمام ....كده بقا بعد مابعت لاخواتها الصندوق وخوفناهم عليها ...جه الوقت انك تبعتلهم ان يتنازلو عن القضيه واخرج ...او نقتلها.
خالد پغضب مصطنع انت اټجننت ....عاوزني اقتل جوري .....انت اكيد الحپسه هنا جننتك.
سامر لا متجننتش كده خسرانين وكده خسرانين .....وهما لو خايفين عليها هيخرجوني ......المهم هي فين الوقت.
خالد بتوتر من تفكير سامر عندي ...في البيت
وقف سامر فجأه پغضب وهو يقول انت عاوز تودينا في داهيه ....إزاي تأخذها بيتك ...
خالد يعصبيه البت كانت بټموت .....وكان لازم اغير المكان ....ثم هدا قليلا وقال ..متقلقش انا حاطط حراسه ع البيت
سامر وهو يقوم من جلسته حتي يغادر الي حپسه مره اخري تمام ....ابدا نفذ الخطه الثانيه .
خالد وهو يقوم ماشي يا صاحبي.
انتهي الفديو من العرض فوقف حازم من جلسته وهو يقول للرائد زياد ومحمود كده عرفنا السبب من خطڤ جوري ....وانها مع خالد ده .....بس ااا ...
محمود بس اي ياحازم ....
الرائد بجديه بس احنا منعرفش مكان خالد ...وياتري فعلا ممكن ېقتل جوري او يأذيها ولا لا.
محمود احنا ممكن ندور ونعرف عنوان خالد ووقتها لو اتقبض عليه وجوري عنده بالادله دي وشهاده جوري ...هيتحبس ويفضل جنب صاحبه ووقتها سامر كمان هيخسر خطته في الخروج .
حازم بااقتناع تمام نبدا بحث من دلوقت يلا بينا وانا هستعين بافراد من الشرطه في البحث معانا ....يلا بينا .
نظر محمود وحازم الي الرائد زياد ثم قالا له شكرا لمساعدتك يا فندم ...بعد اذنك ....
ثم خرجا بسرعه من المبني وهم يركبون سيارة حازم الذي قادها في سرعه الي قسم الشرطه الذي يعمل به.
.................................................
خرجت من حمام غرفتها وهي تلف جسدها بمنشفه كبيره بيضاء ثم جلست علي الفراش وهي تنظر له بحب ثم قالت لنفسها بخفوت وهي تحرك اصابعها الناعمه على وجنته عارف ياحبيبي ....انا مش عارفه انت لو مش موجود في حياتي .....كنت عملت ايه
انا بحبك أوي......ربنا يخليك ليا ....
ثم اقتربت منه في هدوء وهي تطبع قبله طويله ولكنها رقيقه علي شفتيه ...ثم ضحكت بخفوت علي فعلتها وحاولت الابتعاد مره اخري عنه .
ولكنه اوقف حركتها عندما قال وهو مازال علي وضعه مغمض العينين مش عيب الحركات دي يا شاطره ...ولا ايييه 
فتح نص عين وهو ينظر لها ليقول بمسكنه ...ملكيش اخوات ولاد ولا اييه !
احمرت وجنتاها خجلا علي موقفها ...بعد ما ظنته نائم ففشلت جميع ظنونها عندما فاجئها بحديثه.
اعتدلت في جلستها وهي تبتعد عنه وجلست امام المرأه لكي تجفف شعرها ثم قالت له بتوتر انا ااانا ....كنت بصحيك بس ع فكره يعني .
مازن بضحك وهو يعتدل في جلسته ثم تحرك في اتجاهه حتي وقف بجوارها وانحني في مستواها حتي قبل مقدمه رأسها وقال بحب صباح الخير يا حبيبتي...ثم نظر لبطنها المتكوره بعض الشئ وقال صباح الورد علي حبيبه بابي ....
وقف مره اخري بثباات وهو يقول يلا البسي ...عشان ننزل نفطر...انا هدخل اخد شاور .
تولين باابتسامه ماشي

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات