الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية للكاتبة إسراء (الفصل العاشر)

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بقاااا 
الطبيبه بابتسامه اطمني يا ساره ...الجنين بصراحه ولد ...مبروك يا حبيبتي وربنا يقومك بالسلامه .
ساره وسليم بفرحه يااارب .....تحركت الطبيبه نحو مكتبها وتركت ساره تعدل من وضعيتها حتي استندت علي يد زوجها وجلسا امام الطبيبه حتي تملي عليها بعض التعليمات المهمه .
مر بعض الوقت علي خروج ساره وسليم وابنتهم الصغيره من عند الطبيبه النسائيه ....جلست في المقعد الامامي بجوار سليم في سيارته ...وفي الخلف جلست ساندرا الصغيره ..
نظرت ساره بترقب نحو سليم وهو يقود السياره ..يعلم انها تراقبه بعينيها ولكن ينتظر ان تبدا هي في الحديث ..
تنحنحت قليلا وهي تفرك اصابع يدها بتوتر قبل ان تقول امممم سليم بصراحه ...ااا يعني ...في حاجه عاوزه اتكلم معاك فيها .
اصطنع الانشغال بالقياده وهو يبتسم ابتسامة جانبيه ثم قال في ثقة اتفضلي ياحبيبتي ...انا عارف انك عاوزه تتكلمي من ساعتها ف حاجه ....بس ياريت تتكلمي علي طول وبلاش توتر.
نظرت للطريق امامها وقالت بخفوت س سليم ...بقالك سنتين ....من وقت الحاډثه اللي حصلت معايا في تركيا .....وانت رافض تكلم اهلك او تشوفهم ...مش كفايا لحد كده....يعني ...
ساااااااااااره قالها سليم پغضب وهو يضرب بيده علي مقود السيارة.
اوقف سيارته بهدوء علي جانب الطريق ثم الټفت لها وقال بصړاخ قولتلك 100مره ...بلاااش نتكلم ف الموضوع ده ...
والموضوع ده منتهي من حياتي.
أجابت بصوت متوتر سليم ...عشان خاطري اهدا .....بص دول اهلك مهما حصل ....انا أكتر واحده عارفه الواحد من غير اهله بيحس باايه ...
سليم وهو ينظر إلى ابنته النائمه في الخلف ثم قال پانكسار مش قادر انسي اللي حصل ....مش قادر انسي أن والدي كان هو السبب في كل حاجه حصلت بينا ..خلاني ابعد عنك واصدق كلامه ......خلانا نخسر بيبي وكنا هنخسرك ...
قاطعته وهي تبكي وتقول بااندفاع اناا كمان مش ناسيه يا سليم ...ولا عمري هنسي....
بس والدتك ملهاش ذنب ....ويمكن والدك اتغير ..
.ثم قالت بكسره ...واختك الوحيده اكيد محتجالك جنبها زي ماانا كنت بحتاج لرامي اخويا جنبي .
سليم بۏجع وهو يقترب منها بقلقساره ....عشان خاطري اهدي .......
انا هكلم والدتي واختي النهارده .......وممكن اسافر اشوفهم بس ده طبعا بعد ماتولدي وتكوني كويسه .
نظرت له بسعاده وهي تمحي دموعها باطراف يدها وقالت بعدم تصديق بجد ...بجد ياسليم.
سليم بهدوء بجد ياحبيبتي .....وضع يدها بين يده وهو يقربهم من فمه ثم قبلهم برقه وهو ينظر لها بحب وقال ساره ....انتي احلي حاجه ف حياتي....ربنا يخليكي ليا ..
ساره بسعاده ويخليك ليا ياحبيبي يارب.
اعتدل سليم في جلسته ثم تحرك بالسياره مره اخري عائدا الي منزلهم وهو ينظر لزوجته طوال الطريق بحب .
.....................................................
متسطحه علي الفراش وهي تستيقظ من نومها بتعب ....امسكت راسها بيدها وهي تضغط عليها بشده ....تشعر پألم حاد في راسها ....
حاولت فتح عيونها ببطء شديد من الألم حتي نجحت في ذلك ...ثم اعتدلت في جلستها ببطي وهي تنظر حولها بااستغراب
تحركت الي اسفل الفراش وهي تشعر بالتشتت ...
تحركت نحو احد النوافذ الموجوده في الغرفه وهي شبهه راكضه وبدات بفتح النافذه الزجاجيه ثم وقفت امامها پصدمه ...بحر!!!! ......خرجت من بين شفتيها بخفوت واستغراب .
اسرعت نحو باب الغرفه وهي تحاول فتحه ولكن دون جدوى ..
اخذت تدق علي الباب وهي تصرخ مناديه پخوف افتحوو الباب ده ......حد سامعني .....الله يخليكو افتحو الباب بقا ..
ظلت على حالها فتره طويله ثم جلست علي ارض الغرفه بضعف وهي تضع راسها بين يدها .....
لفت انتباهها صوت خطوات تقترب امام الغرفه خارجا ..فوقفت في سرعه وهي متلهفه لدخول اي شخص اليها حتي تستطيع فهم ما يحدث معها ...
سمعت صوت تحرك المفتاح عبر الباب ثم راته وهو يفتح بهدوء ...تبعه دخول خالد اليها وهو يقول بهدوء جوري....انتي كويسة 
اقتربت منه في ڠضب ثم صړخت عليه وهي تقول كويسه !! إزاي هه ... قووول ياخالد ....ازاااااي
فهمني اي اللي بيحصل 
اقترب منها وهو يضع يده علي كتفها يحاول تهدئتها اهدي بس ...وانا هفهمك اللي عوزاه .
ابعدت يده عنها پعنف وهي تقول تبعد عني ....انا عاوزه اعرف انا فيييين .....وليه جبتني هنا ومن غير مااعرف .
خالد وهو يتحدث بصوت عالي جوري ...لو سمحتي اهدي واسمعيني

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات