الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية للكاتبة إسراء (الفصل العاشر)

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

.....انتي عاوزه تعملي ايه 
جوري وهي تحرك راسها بنفي معرفش ..معرفش ....انا عاوزه حقي بس ياخالد
حقي في اللي عملتوه فيا ...سنه واكتر وانا حياتي واقفه بسببكم
كنت ف نظر الكل ...شغلي .اهلي .واصحابي .. .انا اللي كنت متهمه وانا السبب ف عيونهم .
نظرت له بقوه وقالت بثبات انا عاوزه حقي ....وهاخده .
ابتعد خطوات نحو باب الغرفه وهو ينظر لها بشرود ثم قال قبل ان يغادر من امامها انا هتصرف ...وهحلها .
...................
تقدمت نحو غرفة المعيشه وهي تحمل القهوه في يدها للجميع ...قامت بتقديم القهوه لكل من مازن ومحمود وحازم ..ثم اتجهت نحو تولين الجالسه مقابل زوجها علي الأريكة...
تحدث محمود بهدوء وهو يلقي عليهم جميعا نظرات سريعه بصو يا جماعه ....احنا عرفنا معلومات جديدة عن جوري وتقريبا عرفنا مكانها .
امل بسرعه طيب ومستنين اي يامحمود ....مش المفروض حضرت الظابط يرجع اختي .
حازم انسه امل ...احنا بنعمل اللي علينا واكتر عشان جوري ...بس للاسف احنا منعرفش مكان اختك تحديدا ...لكن عرفنا مين اللي خطڤها.
امل بااعتزار انا اسفه مقصدش اشكك ف شغل حضرتك.
مازن بقله صبر حاازم ....مين اللي خطڤها !
نظر محمود الي حازم بتوتر ثم قال خخالد ....هو اللي خطڤها باامر من سامر ...عشان يبتزونا ويخرج من القضيه.....بس جوري فعلا في خطړ لازم نلاقيها .
حازم بتكمله الحديث وهو يشاهد ڠضب مازن ماازن اهدي الاول ....خالد وهو بيزور سامر قاله ان جوري عنده في البيت بتاعه ....وسامر قالت ان لو منفزناش كلامه ...هيقتل جوري .
ماازن بصړاخ يعني اي ....هنفضل مزلولين كده ليهم ....ومش عااارفين تعمل حاجه !
محمود وهو يحاول تهدئته اهدي ...مش انت بس اللي خاېف عليها يامازن.
انا عارفه بيت خالد فين قالتها تولين بصړاخ حتي توقف صراخهم .
دام الصمت فتره قصيره قبل ان يتقدم منها مازن وهو ينظر لها بااستغراب ثم قال لها وهو يمسكها من ذراعيها انتي تعرفي بيته منين !
تولين وهي تنظر للارض بتوتر ثم قالت بخفوت مسموع س سامر ....كان بيبات عنده في البيت ...ومره طلب مني اوصله هدومه هناك ....
رفعت نظرها لمازن ثم قالت بثبات انا مدخلتش البيت ...انا وقفت علي البوابه وسامر اخد الشنطه مني ومشيت ...
حازم وهو يقف في جلسته بسرعه مازن احنا لازم نتحرك حالا ولازم المدام تكون معانا وتوصف الطريق .
مازن وهو ينظر لها پغضب ثم قال لحازم بهدوء عكس الذي بداخله احنا معاك يا حازم يلا.
حازم وهو ينظر لمحمود محمود ...خد مازن والمدام معاك وانا هطلب قوه عشان تفتيش البيت ...
....................................................
جالس علي الأريكة في مكتبه بجوار الهاتف وهو يضع راسه بين يديه بحزن ..ظل علي تلك الحاله اكثر من نصف ساعة...
كلما اقترب من الهاتف لكي يحاول الضغط على عده الارقام ...تتوقف يده عن الحركه وتزداد نبضات قلبه ...
دخلت الغرفه بخطوات بطيئة وهي تراه علي تلك الحاله ..اقتربت منه وهي تقف بجواره ثم قربته من جسدها واحتضنته بحنان الأمهات.
وضع رأسه بحزن علي محل قلبها ويحيط بطنها المتكوره بذراعيه بشده بينما هي زرعت اصابعها في فروه رأسه تحركهم بحب ..
تحدث بهدوء وهو مازال علي وضعه مش قادر ....خاېف ...خاېف اوي اسمع صوتها .
انا ....محتاجلها .......وحشتني اوي ..ووحشني حضنها وحنانها ...
رفع رأسها وهو ينظر لها بحب وقال تعرفي انك حنينه زيها ....
نظرت له بحب ثم قالت اتصل بيها ...اسمع صوتها وكلمها ....قولها انها وحشتك وانك بتحبها ...واطلب منها السماح علي بعدك عنها لمده سنتين يا سليم .....
وقف قبالها ثم اشتد من احتضانها في سرعه وقال بحبك أوي يا ساره .ربنا يخليكي في حياتي انتي وولادي.
ابتسمت هي بهدوء ثم قالت هطلع اطمن علي ساندرا ...وانت كلمها واطمن عليها يلا ومتضيعش وقت ..ثم قالت بضحك
.متنساش فرق التوقيت بين مصر وتركيا.
ابتسم علي حديثها وهو يراها تغادر الغرفه.....اسرع هو في الاقتراب من الهاتف ثم ضعت على عده ارقام بثبات وانتظر اجابه الطرف الآخر .....حتي قال بسعاده وعيونه مليئه بالدموع ...... امي !!
......................................................
وقفت سياره محمود امام منزل خالد وخلفه سيارات الشرطه .
اتجهه حازم اليهم وهو يقول متأكده ان ده بيته .
تولين بتاكيد ايوه هو ده البيت .
نزل محمود ومازن من السياره ...بينما الټفت مازن

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات