رواية للكاتبة إسراء (الفصل العاشر)
يلا قومي نامي ....الوقت اتاخر.
امل وهي تقف امامه وتضع يدها علي خصرها انت كنت فين اصلا لحد دلوقت!
محمود وهو يضحك عليها يعني هكون فين ياحبيبتي ...كنت في القسم مع حازم ومازن .....وكنت بوصل مازن بعربيتي ...وخلاص مروح بيتي .
اقترب منها وهو يقبلها علي رأسها ثم قال بحب تصبحي على خير يا روح قلبي...
وقفت تنظر له بحب حتي اختفي عن نظرها تماما ....فاسرعت وهي تركض نحو غرفتها بسعاده.
جالس ع الاريكه وهو ينظر إلى ابنته النائمه بحب فهي تشبهه والدتها في طريقه نومها ...ابتسم بخفوت عليها ليشتد من احتضانها .
اقتربت منه داده احلام لتقول بحنو هاتها ياابني ...اطلعها اوضتها وانت اطلع لمراتك ...يلا الوقت اتاخر اطلع نام .
سليم باامتنان وهو يعطيها ساندرا ربنا يخليكي يا داده ....يلا تصبحي علي خير.
ثم نظرت للصغيره وهي نائمه فابتسمت وتحدثت بهدوء يلا بقا نطلع ننام يا سوسو .
فتح باب الغرفه بهدوء ثم دخل وهو يلقي نظره عليه ...أغلق الباب خلفه وتقدم ببطئ نحو الفراش وهو يراها تنام عليه في الاتجاه الاخر وتعطي ظهرها له وتغطي جميع جسدها بالغطاء.
أغمض عينيه وهو يحتضنها حتي ذهب في نوم عميق.
بعد مرور بعض الوقت لم يعرف تحديده ....استيقظ علي صوت انينها وتشنج جسدها الذي يشعر بيه وهي بين احضانه ...فتح عيونه وهو ينظر لها بقلق فأسرع جالسا وهو يقول پخوف حقيقي سس ساره ....مالك ...في ايه !
سليم وهو يهب واقفا انا هاخدك للدكتوره مټخافيش ....
اسرع برفع الغطاء حتي يحملها ولكنه وقف مصډوما مما رأه ساره ...اي ده!
ساره وهي تشعر بسخونه شئ لزج ينزل من بين قدميها ...نظرت إلى سليم ثم قالت بصړاخ وهي تشعر بالخۏف سليم ...انا بولد ....الحقني .....ااااااه
ساره پبكاء حاضر ....بس يلا سوق العربيه يا سليم ....مش قادره.
سليم وهو يتوجهه الي مقعده ثم قاد سيارته في سرعه نحو عياده الطبيبه بعد ان هاتفها واخبرها عن ما حدث.
نزلت من غرفتها نحو الدرج في هدوء ..اقتربت منها فاطمه وهي تقول لها عندما راتها مدام جوري ...حضرتك تأمري بحاجه.
جوري باابتسامه شكرا يا فاطمه...انا بس عاوزه اعرف خالد فين !
الخادمه خالد باشا ....خرج من بدري
جوري بشرود خرج ....تمام يافاطمه ..شكرا.
الخادمه وهي تري جوري تتوجهه نحو باب المنزل حضرتك رايحه فين
جوري هقعد بره شويه ...هستني خالد .
خرجت من المنزل وهي تتجهه نحو الشاطئ ثم جلست عليه
فلاش باك
تجلس في مكتبها وهي تنظر لبعض الاوراق أمامها باانتباه..دقات علي باب غرفه المكتب اوقفتها عن ماكانت تعمل به.
رفعت نظرها نحو الباب وهي تأذن للطارق بالدخول .
دخل فهد من باب الغرفه وهو ينظر لها بحب وقال صباح الخير يا حبيبتي ....بتعملي اي
جوري وهي تقوم من جلستها وتقترب منه صباح الورد يا حبيبي.
انا كنت براجع شويه ورق ...عاوزه اسال بابا عنه عشان مش فاهمه فيه حاجه .
فهد وهو يقترب منها حتي وضع يده علي خصرها علي فكره وحشتيني ...جدااا
جوري وهي تبتعد عنه فهد بلاش كده ...ابعد ....وبعدين ده احنا كتب كتابنا بكره .
فهد وهو يضحك ماشي يا جوري ...انت بعدت اهو ...
ابتعد خطوات للخلف وهو يقول يلا بينا نروح نفطر ....اعتقد مفيش عندك شغل دلوقت!
جوري بااستغراب انت بتتكلم بجد
تقدم اليها وهو يمسك ذراعيها وقال بحب مفيش وقت للاستغراب ده ....يلا وقت الفطار هيعدي علينا ..
جوري وهي تضحك طيب طيب ....هاخد موبايلي ثواني
فلاش_بلاي
ظلت على حالها فتره طويله حتي انتفضت من جلستها بفزع عندما شعرت بيد احدهم علي ذراعها فوقفت في سرعه وهي تحاول اخذ انفاسها.
اهدي ..اهدي ياجوري ..انا اناااا اسف مقصدش اخضك قالها خالد بتوتر
ثم اكمل قائلا انا بنادي عليكي بقالي شويه