رواية للكاتبة إسراء (الفصل الأخير)
من امام والده بااحباط وهو ينكس راسه ارضا لكي يذهب إلي غرفته ولكنه اصطدم بوالدته اثناء صعوده الي الغرفه لتقترب منه بحنان وتقول معلش ياابني ...استحمل ...انت عارف ابوك بيعمل اللي عاوزه.
اكمل صعوده الي غرفته ثم ابدل ثيابه ونزل الي والده وذهب معه الي مال كتابه علي ميساء
بعد مرور فتره قبل تحديد موعد زفاف سليم وميساء تحدث معها واخبرها عن عدم رغبته في اكمال هذا الزوج ثم ذهب معها والغي عقد الزواج وسافر إلي مصر كي يبتعد عن والده
فلاش_باك
وقفت ساره من جلستها وهي تشعر بالحزن لتقول ايوه انا معاكي ان سليم مظلوم ...لكن...كان لازم يقولي وميخبيش عني حاجه!
اام سليم بصي يابنتي كل اللي اعرفه ان ابو سليم .. ربنا ينتقم منه ...هو اللي بعت ميساء عشان تخرب بينكم ...المهم دلوقت انك لازم تكوني مع جوزك.
دخل الغرفه بيسان وهي تحمل بسام الصغير ورامي وهو يحمل ساندرا لتقول بيسان وهي تنظر لساره بااستغراب انتي راحه فين انتي خارجه !
ام سليم بطيبه سيبيها يابنتي ...هي راحه لسليم .
رامي بحب وهو يتقدم نحو ساره ثم وضع قبله اعلي رأسها وقال حبيبتي ..ربنا يخليكم لبعض ...يلا روحي بيتك ووانا وماما عاوزمين بيسان ومامتها ع الغداء واخر اليوم هوصلهم البيت.
ابتعدت هي عنهم واخذت مفاتيح سيارتها لتخرج من منزلها شبه راكضه ثم قادت سيارتها في سرعه متجهه الي منزلها هي وسليم .
...........................................
وقفت بجوار فهد بعيون لامعه ..تريد البكاء ولكن لن تظهر ۏجعها وضعفها امام احد ...وضعت يدها ببطئ علي بطنها المنتفخه إلي حد ما لتقول بهمس وهي تنظر الي فهد الذي يقف امامها بشرود وهم ينتظرون بدء الجلسه انتم احلي حاجه ف حياتي ...كفايا عليا وجودكم معايا.
جوري بعدم فهم علي ايه يافهد ...متتعتزرش تاني ليا او لاي حد مهما حصل!
فهد بكسره كان المفروض انا اللي اجبلك حقك واحميكي ...بس انا مقدرتش ...مقدرتش حتي اثبت انك مجني عليه ...او اني اجيب اي دليل.
جوري وهي تمحي دمعه خانتها ونزلت علي وجنتها في سرعه فهد ...ده نصيبي .. وانا راضيه بيه ...
وضعت يدها في يد فهد وقالت له پخوف يلا يافهد ...محمود عاوزنا.
دخلت برفقه فهد ومحمود الي قاعه المحكمه ليعلن القاضي عن البدء في القضيه
وقفت من جلستها وهي تنوي اخبار القاضي بتنازلها عن القضيه ليقاطعها دخول احد الظباط الي القاعه وهو يقول بجديه بعد اذنكم طبعا يا حضرات المستشارين ....انا عندي معلومات مهمه جدا في القضيه دي ...
جلست جوري بجوار فهد مره اخري وهي لا تصدق مايحدث ليقول الظابط مره اخري انا الظابط هشام ...وحضرت الظابط حازم اللي كان مسؤل عن قضيه اختطاف مدام جوري للاسف اسټشهد امبارح ...لكن حازم قبل مانطلع الماموريه دي عطالي الورق ده وعرفني كل حاجه عن القضيه.
نظرت وقتها جوري لفهد ببصيص من الامل ليكمل الظابط قائلا طبعا اللي ساعد حضرت الظابط حازم في رجوع جوري بيتها وكمان عطاله الورق وكل المعلومات اللي قدام حضرتك دي ....هو خالد !
نظرت جوري لخالد پصدمه فوجدته ينظر لها باابتسامه حزينه لتستمع الي القاضي وهو يقول فعلا الورق ده بيدين المتهمين اللي قدامي في قضايا تجاره الاعضاء ...الا خالد.
اكمل هشام بثبات وهو يقول حضرتك رئيس العصابه اللي سامر وأحمد وعلي كانو بيشتغلو معاه ....حازم بالله يرحمه قبض عليه امبارح ...
اما بالنسبه لقضيه مدام جوري واغتصاب المتهمين ليها ...الفديو اللي قدام حضرتك ...اتسجل للمتهم سامر في سجنه وخالد بيزوره وهو اللي حرضه علي خطڤها ...وتسجيل الصوت ده اتسجل بتلفون