الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية للكاتبة إنجي ( الفصل السابع _ والفصل الثامن )

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

و مالقتش حد يرد عليها و يجبلى حقى ... فكان لازم ارد
كوثر طبعا تردى ... اوعى تبانى قدام مالك ضعيفه ولا مكسوره ... انتى بنتى و ربنا وحده العالم فرحتى بيكى اول ما شفتك ... حسيت انك زى ميس...ما تسبيش مالك ... انا واثقه انه هيتعبك معاه اوى ...بس ساعه ما يطب فى حبك يا جميل ... هتشوفى واحد عمرك ما عرفتيه ....
نظرت الى حماتها خاېفه منه اوى ... اوقات بحس ان عنده شيزوفرنيا
كوثر هههههه لا لا مش للدرجادى ولا انفصام فى الشخصيه ولا حاجه ... مالك بس عرف وحده منها لله ... هى اللى وصلته للى هو فى ... و بدل ما يطلع نفسه من وسط الناس دى ... دخل اكتر و كأنه بينتقم منها ...بس للاسف بينتقم من نفسه
ميرا ماما هو مالك بتاع بنات 
كوثر فى ايدك تغيرى كل حاجه ... اللى اقدر اقولهولك .. ان مالك راجل معدنه اصيل ...بس هى ظروف الحياه
و بعدين انتى اعده تتسامرى معايا هنا و سايبه جوزك لوحده مع المضړوبه اللى جوه دى
ميرا اهه داخله بس الحقينى .. احسن ابنك لسانه متبرى منه الصراحه و انا مش هستحمل انه يحرجنى ولا يكسفنى قدامها
كوثر امشى يا بت خوشى لجوزك
دخلت ميرا و هى تتذكر كلام كوثر و تبتسم و هى جالسه تنظر لهم
مالك فى ايه يا ست الحسن ما تضحكينا معاكى
نظرت له ببرود افتكرت شئ يخصنى لوحدى و ضحكت..عندك مشكله
نانسى مش بقولك دى ما تلقش بيك يا لوكى
نظر لنانسى نظره ارعبتها ميرا مراتى يا نانسى ... مش علشان سيبتك تتكلمى براحتك ... تفكرى انك ممكن تطاولى عليها و انا هسكتلك ...ميرا كرامتها من كرامتى
لوت شفتيها و نظرت پغضب الى الاثنين... و تركت لهم الغرفه و ذهبت للتمشى قليلا
مالك ميرا قربى شويه لو سمحتى
نظرت له و تقدمت على مضض
ميرا يا نعم
مالك ما علينا من اسلوب ردك اللى انا هعرف اعدله بس اطلع من هنا و نرجع بيتنا
ميرا ببرود نعم جايبنى جمبك ليه
انزلى مع ميس او كلمى اختك و انزلى معاها و اشترى كل اللى انتى محتجاه ...و انا هقول لماما تديكى اللى انتى عايزاه لحد ما اطلع من هنا
نظرت له نظره مطوله ...لا مرسيه ... انا هجيب اللى انا عايزاه بفلوسى
التقط كفها بين كف يده و لاول مره ينظر الى وجهها و يتأمله ممكن تسمعى الكلام لو سمحتى
نظرت له برقتها و سحبت يدها حاضر يا مالك طول ما انا فى بيتك ملزومه منك...بس لو سمحت انا لازم اروح الاوبرا لان عندى بروفا مهمه
مالك بروفت ايه ...و اوبرت ايه
ميرا بأبتسامه مشرقه لاول مره فى وجهه انا عازفه بيانو ...
مالك محاول استفذاذها فهو يحب يرى معالم وجهها الغاضبه آلآتيه يعنى
نظرت له بضيق شديد آلآتيه ليه قالولك ماسكه طار و بدق فى فرح بلدى ...انا عازفه فى اوركستررا محترمه يا استاذ يا متعلم
مالك روحى مكان ما انتى عايزه ... بس تخلى السواق يوصلك علشان مش عايز اعد قلقان عليكى
خرجت ولاول مره تشعر بالسعاده فكلمه واحده منه تكاد ان تقلب حياتها رأسا على عقب تأخذها من قمه حزنها لتحلق فى عنان السماء
عادت ميس بصحبه مروان الى المششفى من جديد..و كانت على علم مسبق بخروجها مع ميرا
ميس بصى يا ميرو و اسمحيلى اقولك ميرو
ميرا طبعا انتى زى مى اختى
ميس اشطه بقا يالا بينا نهرب من الناس دى و ننزل نتفسح
ميرا بعفويه لا مالك تعبان مش هسيبه
ميس تيرارا سيدى يا سيدى على الحنيه
نظر لها مالك وسط دهشه و تعالت ضحكته الساخره فوق ثغره لا يا ميرو روحى انا كويس و ماما معايا
كوثر بفكاهه ايه يا ست ميرا خلى بالك هو اتجوز اه بس انا برضوا هفضل ماما
ميرا و قد اكتسى وجهها بحمره الخجل طبعا يا ماما ده حضرتك الخير و البركه
كوثر و هى تغمز لها يبقى يالا مع ميس و شوفوا رايحين فين
همت بالرحيل مع ميس وسط انظار الجميع
مالك و هو يضغط على اسمها ميرررو خلى بالك من نفسك
نظرت له و هزت رأسها بالايجاب و خرجت الفتاتان
استلقى السياره مع مروان الذى

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات