رواية للكاتبة إنجي ( الفصل السابع _ والفصل الثامن )
تفعل.. فالكل معتمد عليها ان يعود مالك كما كان ...فهى كمجرد كوبرى فى حياته كى يصل الى ميراثه ليس الا
ميرا و اشمعنه انا دون عن البنات كلها اللى اتجوزنى
مروان بقله حيله والله ما اعرف ... مالك الوحيد اللى يقدر يجاوب على سؤالك ده
هزت رأسها بحزن و انكسار و كانت الدموع تنسكب من عيناها
فى المشفى و بعد خروج ميس و ميرا برفقه مروان
مالك خير يا ماما
كوثر انا جهزتلك اوضتك فى القصر انت و مراتك هتعيشوا فيها لحد ما شقتكم تخلص
مالك طيب
كوثر انت يا واد بتعامل البت ببرود كده ليه مش دى اللى جريت وراها و اختارتها...
مالك ولا برود ولا حاجه بعاملها عادى يعنى
كوثر خلى بالك من مراتك البت بنت حلال على الاخر و لو لفيت مش هتلاقى ضافرها
كوثر امال طبعا ...ولا شايفنى غبيه و عاميه زيك
مالك برجاء ماما انا عايز امشى من هنا.... مخڼوق اوى و عايز ارجع البيت
كوثر خلاص هسأل الدكتور لو هيرضى يخرجك
ذهبت هى الاخرى و جلس بمفرده يفكر فى تلك العنيده التى تدعى زوجته ...
دارت اسئله كثيره بعقله و تجاهلها الا سؤال واحد ود لو عرف اجابته منها ... و عزم على ان يعرفه و لكن ليس مباشره ...
مروان ايه ده يا ماما ... انتى ايه اللى جابك لوحدك
كوثر ومين قال انى لوحدى ... اخوك جه معايا ..ميرا يا حبيبتى ... اطلعى شوفى جوزك ...سألنى عليكى و قال اول ما تيجى تطلعى له
هزت رأسها بالايجاب ... و صعدت و كان بداخلها نيران تأكلها
وقفت فى حيره لا تعرف اى من الابواب هو باب حجرته ... اقتربت من احد الابواب بعدما سمعت صوت بالداخل ..
دقت الباب عليه ... و دخلت بعد ان اذن لها ...ثم استأذن ممن يحادثه و اغلق الخط
مالك حمد على سلامتك
نظرت له بضيق و قررت الا يخاطب لسانها لسانه
مالك ببعض العصبيه مش بكلمك ... ما تردى عليا
و همت بالدخول الى المرحاض ..لتهدء من روعها ... فوجودها امامه يستطيع ان يجعلها هاشه مسلوبه الاراده...
لفت نظره اسم محل دونا عن الاخرين... تقدم من الحقيبه الكرتونيه و فتحها و ارتسمت على وجهه ابتسامه نصر شديده ...فظل انها ستخضع له ...عندما وجد الملابس الفاضحه
اخرج تلك القطعه التى اعجب بلونها و بشده ...فى نفس اللحظه كانت تخرج من الحمام ... لتجده يمسك بها و يتأملها
ميرا انت ازاى تفتش فى حاجاتى ... عايشين فتره مع بعض يبقى ياريت نحترم خصوصيات بعض
انا لولا كلام اهلك و منظرك قدامهم انا كنت طلبت اوضه ليا لوحدى....
نظر لها نظره خبيثه تحمل الكثير و الكثير من المعانى فى طياتها امال الحاجات دى انتى جيباها ليه...
و غمز بعبنه لها و لمين ... مش ليا انا ... ولا حضرتك ناويه تلبسيهم لحد تانى غير جوزك
لم تستطيع ان تتمالك شعورها فرفعت يدها و صڤعته
رفعت يدها و صڤعته
امسك بيده السليمه يدها بقوه ... و ادار جسدها پعنف لتصبح ملتفه امامه تتأوه مش شده الالم فى زراعها
ميرا برقتها اى اى سيب ايدى وجعتنى
مالك ايدك دى لو فكرت تتمد عليا تانى هقطعهالك مش هكسرهالك ... انا جوزك يا هانم .. مش واحد صاحبك علشان ايدك تترفع عليا
نظرت له بكره و انا بكرهك و مش عايزاك ... و مش عايزه اكون مراتك ولا تربطنى بيك اى صله ... انت اصلا بنى ادم منحط و حقېر ... و كل يوم مع واحده شكل.... و فى الاخر ... سيبت كل الزباله بتوعك دول و جيتلى ...علشان وصيه والدك ... لولا كده كان زمانك متجوز اى وحده استغفر الله العظيم ....
مالك و تحول الى قالب من الثلج بعدما شعر بغيرتها اه يا ميرا اتجوزتك علشان ابويا وصى بأنى اتجوز وحده محترمه ...بس ده الله اعلم ..يمكن ده الظاهر قدامنا ..ما انتم