الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية للكاتبة إنجي (الفصل التاسع _والفصل العاشر _ والحادي عشر )

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الذى يسير فيه تعرفه جيدا....
ميرا شعرت بالقلق و السعاده فى آن واحد انت هتودينى عند ماما
مالك بأبتسامته الجذابه اكيد وحشوكى صح
تهللت اساريرها بجد ما كنتش مصدقه انى هتوافق على طلبى و هتطلقنى بالسرعه دى
اوقف السياره فجاه و ارتفع صرير العجلات....مين اللى قالك الكلام الفارغ ده ... انا اه هوديكى بيت اهلك بس هسيبك كده متعلقه مش طايله لا سما ولا ارض ....لا منى جوزك ولا حتى هتعرفى تتجوزى غيرى
نظرت له بضيق شديد المهم انى هكون بعيد عنك ....و لو مش عايز تطلقنى ...عادى هخلعك و هكسبها يا مالك ...و عندى دليل قوى
نظر لها و الشرر يتطاير من اعينه ...فنظرته ألجمت لسانها
وصل الى منزل اهلها صف السياره ...
يالا اتفضلى انزلى ولا انزل افتحلك الباب بالمره ما هو ده اللى ناقص...تلاقى مافيش عربيه نضيفه زى دى عدت من منطقتكوا كلها
ترجلت من السياره و اغلقت الباب پعنف شديد و تركته و صعدت درجات السلم ... لحق بها سريعا و رسم ابتسامته الساخره
دقت على الباب ...توجهت ماجده لتفتح ..
ماجده مش معقول ميرا حبيبتى ...وحشتينى كل ده ما تسأليش عليا
مالك امشى انا بقا ...الظاهر ان ميرا ليها نصيب الاسد
نظرت له بغيظ فكيف ان يرسم تلك البشاشه و الاسلوب المرح فى ثوان
ماجده لا طبعا اهلا اهلا يا بنى اتفضل ....بس ربنا يعلم ميرا كانت وحشانى ازاى
مى و هى تركض حتى عانقت اختها بشده ميمى يا ميمى يا ميمى ......وحشتينى اوى
ميرا و انتى اكتر يا ميوشتى...وحشتنى لماضتك يا بت
مى بمرح ازيك يا مالك ....ثم وجهت حديثها لميرا تعالى تعالى ده احمد جوه و هيفرح اوى لما يشوفك ...ده كان لسه بيسألنى عليكى
اصطبغ وجهه باللون الاحمر ...فمن هو احمد الذى يحادثها صباحا ...و الان يوجد بمنزلهم فالويل لك
تقدم ميرا و القت التحيه على احمد وجلست معه برفقه والدتها و مى و مالك
مالك بغيظ ايه يا ميرو مش تعرفينا
ميرا اه ده احمد خطيب مى ... و ده مالك جوزى يا احمد
احمد الف مبروك...و سورى انى مقدرتش احضر كتب الكتاب ...بس بابا كان باعتنى فى شغل... و عموما الف مبروك
ميرا الله يبارك فيك..و عقبالكم بقا
مى بس يا ميمى ايه اللى بتقوليه ده
ميرا لا مكسوفه اوى ....اوعى يا احمد تتغر دى مش كده اطلاقا
ماجده عن اذنكو يا ولاد ...هدخل احضر العشا بقا
ثم استأذنت ميرا لتذهب الى غرفتها قليلا.... فكان يجلس معهم و يشعر كأنه عزول وسط الاحباء
مالك بأحراج مى لو سمحتى هى اوضه ميرا فين
وقفت و اشارت له على باب الحجره المغلق
ذهب اليها بخطوات متزنه...كان يود ان يرى مملكتها الخاصه ....فتح الباب دون استئذان منها
الټفت لتجده يقف ينظر لها بحنان و كانت لاول مره ترى هذه النظره فى عيناه العسليه
اغلق الباب خلفه و تقدم منها
ميراانت ايه اللى جابك هنا....مش تستأذن...وقف ينظر الى حجرتها الجميله المرتبه ...يبدو عليها البساطه و الاناقه معا ...وجد بعض الصور فى اطارات فضيه فى حجرتها ...فأحدهم يجمعها رجل كبير و يظهر انه والدها ..و احدهما مع اختها و اخرى تجتمع فيها الاسره بأكملها....ظل ينظر لهم ثم الټفت لها
اقترب منها لدرجه كبيره...و مد يداه على اكتافها .... و نظر فى عيناها مباشره
مالك بحنان ممكن بلاش تقولى لحد من اهلك حاجه
ميرا ازاى و انا هرجع اعيش معاهم.... ازاى بتطلب منى امثل انى سعيده و فى نفس الوقت هغضب عندهم
مسك كفى يدها بحنان بالغ انا مقدرش استغنى عنك .... و عمرى ما هسيبك فى حته لوحدك انا مش موجود فيها ....انتى مكانك هنا.. فى حضنى ... ثم اشار على صدره 
ارتجف جسدها من شده تأثير كلماته عليها ...فكانت لها بمثابه السحر ...لكنها تذكرت الانسان الشهوانى الضعيف امام نزواته الذى صفعها صباحا دون ادنى احساس بتانيب الضمير تذكرت انه لا يثق بها
ابتعدت عنه فجأه لو سمحت اطلع بره و مالكش دعوه بيا...و بعدين انا مش عايزاك و انت اتجوزتنى ڠصب عنى و بكده يبقى الجواز باطل و عيشتى معاك حرام
صعق من كلماتها مالك انتى متأكده من كلامك ده ...انتى مش عايزانى فى حياتك خالص... انتى كنتى رفضانى ساعه كتب الكتاب
نظرت له

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات