الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية للكاتبة إنجي من الفصل السابع والعشرين حتى الفصل التاسع والعشرين

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

دخلت الى حجرتها بعدما هدئت لتجد مروان يجلس شادرا و كأنه يحمل هم فوق رأسه
ميرا و يبدو عليها البكاء مالك فى ايه يا مروان
مروان بشرود هه بتكلمينى
ميرا اه بكلمك انت مالك فيك ايه ...شكلك متغير
مروان نافيا لا مافيش حاجه سلامتك ...شفت مالك معاكى تحت فى حاجه ولا ايه
ميرا بحزن لا هيكون فى ايه ... اهه كالعاده بيحاول يستفذنى

مروان طيب عن اذنك انا هنام
ميرا تصبح على خير... ظلت شارده تفكر فى حالها و حال ابنتها و رنت فى اذنها كلمه كوثر...المهزله دى لازم تخلص انا مش هقبل انك تدمرى حياه ولادى الاتنين
كان يحاول النوم لكنه لا يستطيع فكيف له ان يغفل و هى معه ...لا يعرف يشعر بأشياء عده... لكنه اخيرا استطاع ان يترجم ما يشعر به
كان يجلس فى حجرته ينفث سېجارا...و يبتسم بسخريه ... تأكد انها لازالت تحبه بل و تعشقه .... فلماذا التحدى ...قرر ان يتخلى عن الغرور و الكبرياء قليلا و يعطيها فرصه ... لتعيش فى كنفه ...لكن ليس الان ...فلابد من اكمال الخطه ... تذكر فجأه مروان ...فكيف تحبه و تعيش مع اخيه ..كزوجه ..ايصح هذا ... كيف ...
شعر بضيق و ڠضب شديد كان يود ان يكسر عليهم باب حجرتهم ...لكن ما المانع
دق مالك باب حجره اخيه و زوجته الساعه الثالثه فجرا ... تعجب الجميع فالاثنين لم يناما لكن كل منهم متظاهر بعكس ذلك
انتفض مروان ..مين
مالك افتح
مروان و هو يحاول رسم النوم فى ايه حد يخبط على حد دلوقتى
مالك ببرود و هو يحاول ان يدخل رأسه اه عايز بنتى وحشيتنى ..
مروان ببرود مماثل له دلوقتى حبكت دلوقتى يا مالك
مالك ايه خير جيت فى وقت مش مناسب ولا ايه يا عريس
مروان ميرا هاتى مريم
قامت من على الفراش و هى ترتدى بيجامه من الحرير الناعم ...بلون زاهى .... و شعرها منسدل على كتفيها ... اعطت الفتاه لمروان ...لكن كان مالك بسهوله يستطيع رؤيتها
مروان جرا ايه انتى مش اخده بالك ان ده راجل غريب عنك ولا ايه
نظرت له بتعجب شديد ...اهو حقا صدق اننى زوجته ام ماذا و حتى لو هذا اخيه يعتبر مثل اخى فأنا محر.....مه عليه ... ما هذه المعامله ...انصاعت لاوامره مؤقتا فلابد من الحبكه امام مالك ...
اخذ مالك ما كان يتحجج بها ... لكن كان باله مع مروان التى ظهرت الغيره من نبره صوته ...لكنه ظل ان هذا مسلسل من تأليفهم ... تأكد انها تحبه هو فقط
ميرا مروان فى ايه ... انتى بتزعقلى ليه كده
مروان و انا كده عملت حاجه ... حسك عينك اشوفك بتضحكى ولا بتهذرى مع راجل تانى حتى و لو مالك
ميرا بتعجب بس ده اخوك يعنى متحر....م عليا
مروان ميرا بصى انا خلقى فى مناخيرى ...اللى اقوله يتسمع و بعدين لا تظهرى بشعرك ولا بلبس ملفت ... و بعدين فكك من حوار زى اخويا دى ... الدين مافيهوش حاجه اسمها زى اخويا ... الدين فى حلال و فى حرام ... و ان مالك يشوف شعرك او حتى يتكلم معاكى على انفراد فى خلوه .. ده حرام
نظرت له بأستغراب ..فهى كانت تظن عكس ذلك تماما
ميرا بجديه بس حتى لو انا ما سمحش انك تتعامل معايا كده ... انت عارف ان جوازنا ده صورى يعنى على ورق .. و كلها فتره و هنطلق ..... يبقى لزمته ايه تعد تتأمر عليا و تقولى اعملى و ما تعمليش... احنا متفقين ان كل واحد يعيش براحته
اقترب منها الى حد خطړ.... نظر داخل عيونها...بصى يا بت الناس انا جبت اخرى من الحوار ده ... انا طول عمرى لا بتاع لف ولا دوران و اللى فى قلبى على لسانى احب اقولك حاجه بس ...اللى انتى بتعملى كل ده علشانه .. و دلوقتى صوتك بيعلى عليا علشانه .. ده اللى كان بيبهدلك قدام الصغير قبل الكبير ... ده اللى كان بيتلذ.....ذ بأها.....نتك ده اللى اعتد.....ى عليكى و اغت.....صبك وهو هو نفس الشخص .. اللى دائما يقل منك و من اهلك و شايفك انك اقل مننا و انه بيتعطف عليكى لما اتجوزك ... انتى دلوقتى صوتك على عليا انا علشان واحد ما عرفش حتى انك بتحبيه ولا عرف قيمتك.. ولا حتى حبك اتجوزك وكان بيخو......نك و كل يوم فى حض.....ن واحده شكل بتعلى صوتك على اللى جيتى حكيتى معاه قبل ما تحكى لتوأمك ... اللى بينى و بينك ماحدش يعرفوا ...بقى اخرتها جزاتى ان تعلى صوتك عليا ... عموما يا ميرا من هنا و رايح تعملى حسابك انك هتكونى مراتى و مش على الورق و بس
نظرت له بفزع انت بتقول ايه ... احنا ما اتفقناش على كده ... انت بتخلف وعدك معايا
مروان انا راجل عندى قلب عندى احساس و مشاعر ... اقولك ايه

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات