الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية للكاتبة إنجي من الفصل السابع والعشرين حتى الفصل التاسع والعشرين

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

اقولك انى مش قادر اقاوم نفسى قدامك ... اقولك انى ما بقتش اعد فى البيت علشان خاېف اضايقك بكلمه ...بس بجد جبت اخرى مش قادر كل تفكيرى بقى فيكى ... انا لا عملت شئ عيب ولا حرام ....انا حبيت مراتى ... انتى دلوقتى مراتى .... و ده اقل حق ليا انى احبك ... اقولك ان حتى و انا نايم انتى اللى فى احلامى ... اقولك ايه ... مش عارف اقولهالك ازاى بقيت زى المراهقين من كتر ما انا خاېف من نفسى عليكى... افهمك ايه هه ... افهمك انك على ذمتى و كل تفكيرك فى واحد تانى .. لا و ياريته غريب ده اخوايا ... لو كنت اعرف انى هتنيل و احبك ما كنتش قبلت باللعبه البايخه دى...احساس وحش اظن جربتيه ..عارفه احساس الخيانه ... اللى حستيه معاه .. اهه هو هو اللى انا حاسه معاكى ... معايا و بتفكرى فى غيرى
ميرا انت بتهذر صح ... قول ان كلامك ده هزار ... حب ايه .... حرام عليك ... انا هلاقيها منك ولا من اخوك ... انتم الاتنين عليا حرام ما بقتش قادره استحمل
مروان يااااااااااااه بقى انتى اللى بقيتى مش قادره تستحملى ...امال احنا ايه انتى قلبتينا انا و اخويا كمجرد لعبه فى ايدك ماسكه قلوبنا تلعبى بيها ... و فى الاخر انتى الضحيه اللى وقعتى فى وسطينا صح ... اللى انتى مش واخده بالك منه انك انانيه اوى ... و مش شايفه غير نفسك ... عارفه ليه ... لانك حتى ما حاولتيش تفكرى فى البنى ادم اللى مالوش ذمب فى حاجه ... اللى هى بنتك ... و فكك من جو انا بعمل كل ده علشانها ... ما فكرتيش فى احساس مالك و هو شايفك معايا بيحس بأيه ... ما فكرتيش فيا انا بحس بأيه لما بتخيل ان مراتى كانت مرات اخويا ... انتى فاهمه انتى عملتى فينا ايه ...انتى عملتى شرخ بين اخين... انتى بتدمرى حياتنا ..
ميرا و انت كنت قبلت ليه لما عرضت عليك...هو انا اجبرتك على كده
مروان كان نفسى اساعدكم...بس كل شئ اتقلب للعكس.... بقينا كلنا ضحاېا انانيتك و تفكيرك الغلط
ميرا خلاص اتفضل طلقنى ...و ماحدش له حاجه عندى
مروان لا كان زمان ... انتى قلتى لمالك طلقنى عملها ....لكن المره دى بعينك ما فيش طلاق مش انا اللى بطلق... و بعدين من بكره انا هنام على سر.....يرى ج....مبك و مريم هيجبلها سرير جمبك .. و اعملى حسابك انك هتبقى مراتى ... قدام ربنا و قدام الناس
انهى جملته الاخيره و تركها تخبط رأسها فى الحيط و خرج الى الجنينه ....
كانت تقف فى الشرفه بعدما انهت مكالمتها مع زوجها الحبيب ... تتطلع الى السماء بأمل ... و تدعو الله ان يقربهم من بعضهم البعض...فحقا احبته بشده فمازن خير تعويض من الله عما حدث لها وجدت فيه كل ما تمنت يكفى انها شعرت بالحب و الحنان و الامان
نظرت الى اسفل لتجد مروان يجلس ينفث سېجارا...تعجبت كثيرا ....فمن المؤكد تشابهت بينه و بين مالك ..لكنها تأكدت عندما رأته ينظر فى اتجاه غرفته ...علمت انه هو ارتدت معطف ...و نزلت له
ميس مارو حبيبى ..مالك
مروان بحزن سلامتك يا ميس
ميس مش هقدر اصدقك ...لا صوتك ولا شكلك ولا السېجاره اللى فى ايدك بتقول كده
مروان معلش انا مضايق شويه ممكن تسبينى
ميس مستحيل انت اخر شخص ممكن اسيبه فى ضيقه .. ده انت اللى ياما هونت عليا ...قولى مالك و انا ممكن اساعدك ...انت متعارك مع ميرا
نظر لها بحزن لا يعرف بماذا يخبرها يود ان يخرج ما فى صدره لكن لسانه يأبى التحدث فهى الان زوجته عرضه لا يجوز الافصاح عن ما بينهم
مروان انا شويه و هبقى تمام ... ما تقلقيش عليا
ميس عموما انت عارف مكان اوضتى لما يضيق بيك الحال ابقى تعالى فضفض احنا مالناش الا بعض ... عن اذنك ....بس اكيد لينا كلام تانى ...اوعى تنسى
مازن مى
مى نعم
مازن اعملى حسابك ان بكره هنروح نتغدى مع ميرا ... انتى بقالك اد ايه ما سألتيش عنها
مى مش فاكره من زمان ...كل واحد ملهى فى حياته
مازن يا خساره يا مى ...اخرتها كل واحد ملهى ... حتى لو هى مش فاضيه انتى اسألى دى مهما كان اختك ...
مى حاضر يا مازن هاجى معاك .... بالرغم عارفه انى مش هتبسط... انت رايح لمراتك و هى هتكون مع جوزها و بنتها انا لزمتى ايه
مازن انتى بقيتى عدوانيه كده ليه ... كنتى طول عمرك بتحبى الناس
مى مش فارقه احبهم ولا اكرهم كله محصل بعضه
مازن لا ده انتى ما بقاش يتسكت عليكى ... انتى لازم تروحى لدكتور نفسى بدل ما تجنى ولا يجيلك اكتئاب
مى سيبك منى و خليك مع مراتك
مازن ماشى يا مى انا

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات