رواية نور الرعد بقلم الكاتبة مروه
هتهتى قولى من القالها
امل پخوف وبكاء انا
واقف پغضب واقترب منها وامسكها من معصمها پغضب واقفها
يوسف دى اول واخر مره تغلطى فيها...اى حاجه تحصل ما بنا تفضل ما بنا اى كانت الحاجه دى.... مش عايز حد يعرفها تلات حتى لو امى
امل بالم بسب ضغط يده على يدها حاضر....انا اسفه
يوسف خفف من قبضته على يدها انت ولدتك مش مفهمكى حاجه خالص
وضعه راسه فى الارض بدموع ماما توفت بعد مولدتى
ۏجع قلبه عليها فجذبها لحضنه وقبل راسها
يوسف انا آسف متزعليش منى
امل متاسفيش انا الاسفه.... بس ممكن تقولى بتحب ايه ومتحبيش اى عشان معمليش الحاجه المبتحبيهاش عشان متضقيش منى
ابتسم على حديثه حاضر هقولك.... يالا نكمل فطارنا الاول... زمان ابوكى جاى يطمن عليكى
يوسف بضيق من قرارت ولدته انتى عاوزه تشوفيه
امل بحزن عادى مفرقتيش... اصلا لما كنت عايشه فى بيته كنت بشوفه صدفه زى الناس الغربيه
يوسف اممم
واقف يوسف ممكن تعملى فنجان قهوه وتجيبه لفوق اصل صاحى مصدع
واقفت مسرعا من عينى بس انت بتحب تشربها اى
يوسف مظبوطه
ياسمين اتفضل
اخذ منها فنحان وابتسم لها شكرا
جلست امامه وكانت تحدث نفسه
يوسف عاوزه تقولى
امل بتوتر هاا لا مفيش
يوسف كدبه.. انتى عاوزه تسئلنى على حاجه بس خاېفه او محروجه
نظر لارض بحرج لانه كذبت الصراحه كنت عايزك اسئلك على انك بشتغل محامى بجد زى مسمعتك بتكلم الست رحمه من شويا
امل بعفويه بجد يعنى بتلبس الروب بتاع المحامين وبتقف قدام القاضى والمستشارين وتتكلم قدمهم وكده
ابتسم يوسف اه يا ستى بلبس الروب واقف قدم القاضى والمستشارين واتكلم قدمهم واترفع عن المتهمين
بعد الغداء كان يوسف يهبط الدرج ممسك بشنطه ملابس وبجنبه امل
واقف اسفل الدرج ونظر لها محتاجه حاجه
ذهب تجاه الست رحمه وقبل يدها محتاجه حاجه يا امى
الست رحمه سلمتك يا حبيبى
تركها ومشه بعض خطوات واقفه حديث الست رحمه
الست رحمه انا كلمت المكتب وقولى ليا انى مفيش قضيه لرجل اعمال انت مسكها وانك واخد اجازه اسبوعين من المكتب
استدار لها ونظر لها بصدممه
يوسف ..
يوسف بصدممه هاا.... امى انا
رجع اليها وبحزن امى انا اسف
الست رحمه اسف... انت كدبت عشان تسافر وكمان حاجز تذكرتين لبنان عشان تاخد مراتك الاوله وتفسحها
يوسف تحدث بحزن لانه لا يحب ولدته تحزن منه
يوسف امى بالله عليكى متزعليش منى كله الا زعلك.
الست رحمه بتكدب عليا وكمان مش عايزنى ازعل كمان
يوسف خلاص يا امى مش هسافر واخر مره اعمل كده.... انا كنت حاجز تذكرتين للبنان افسح ياسمين حالتها اليومين دول مش تمام حسه بتانئيب الضمير دايما تجاهى بسب قله خلفتها... وانا بټعذب لما اشوفها كده قولت اعملها مفجاءه واخدها افسحها وتغير جو يمكن حالته تحسن شويا
الست رحمه طب وامل السيبه تانى يوم جوزكم مش زعلان عليها هى كمان
نظر بوسف لامل وصمت
الست رحمه امل ليها حق عليك زى ياسمين هى كمان
يوسف وامل بنت طيبه وهتقدر تقصيرى تجاه
كانت امل تتابع حديثهم وصمته
اقترب منها يوسف امل انتى لو رفضه اسافر واسيبك انا مش هسافر القرار فى ايدك
نظرت لها ولى عينه التى تملئها الحزن
امل ابتسمت انا موافقه روحلها وفسحها... انا مش زعلانه مدام هتبقا مبسوط انا هبقا مبسوطه لانبساطك
احضتنها بفرحه وقبل جبينها وتحدث بفرح
يوسف بسعاده انتى اجدع واحلى بنت شوفتها فى حياتى
انحرجت امل من احضتان يوسف لها وابتعدت عنه بحرج
امل بحرج شكرا
اقتربت منهم الست رحمه مدام هى وافقت روح لمراتك يا يوسف...تركتهم وغادرت
يوسف خالى بالك من نفسك.
امل وانت كمان
دخلا من باب الشقه واڼصدم من ما رائه كان الشقه مزينه بالشموع والورد الاحمر والاضاءه الخافته وصوت المزيكا الهادئة والطعام الموضع على السفره
ابتسم يوسف ياسمين
وضعت يدها على عينه من خلفه
ياسمين روح ياسمين
وضعه يده على يدها وازلها من على عينه واستدر لها
يوسف ايه المفجاءه الجمليه دى
ياسمين بابتسامه اول مقولت انك جاى فى الطريق جيت انا وسيف وعملنا كل دا ولما خلصنا سيف مشيه
ابتسم يوسف سيف دا حبيبى...واخته دى قلبى
ضحكت ياسمين طب تعاله نتعشى تلقيك مېت من الجوع
يوسف بجوع اه...اكلك بقا ادمن ومبعرفيش اكل غيره
ياسمين طب تعالا
وسحبيت من يده واجلست على المقعد السفره
وجلست هى امامه وشرعو فى الطعام
يوسف حضرى نفسك بكرا هناسفر لبنان هنقعد عشره ايام نتفسح ونبسط
ابتسمت ياسمين بجد
ابتسم يوسف بجد يا حبيبتى انتى اهم حاجه عندى ولما افرحك كانى انا الفرحن
امسكت يده وقبلته ربنا ميحرمني منك
قبله يدها هو الاخر وابتسم بحب ولا منك يا حبيبتى
تانى يوم اخذها يوسف وسافرو لبنان وقضو ايام جمليه ورجعو
يوسف فتح الباب ودخل واڼصدم وهو ياسمين من وجود الست رحمه ومعها امل
يوسف اتوتر وجينه عرق من كثره التوتر
يوسف بتوتر امى...اقترب منها وقبل يدها وبعدها نظر لامل بتوتر...امل نظرت لارض بحزن من نظرات يوسف لها
الست رحمه ايه ياسمين مش هترحبى بينا ولا ايه
ياسمين بتوتر ياخبر يا طنط لا اكيد هرحب بيكى هى بس المفجاءه اخدتنى شويه
اقتربت منها واحضنتها منوره يا طنط
الست رحمه دا نورك يا حبيبتى
نظرت ياسمين لامل باستغراب
الست رحمه اخذت بالها من نظرات ياسمين لامل
الست رحمه دى امل قربتنا...وجابتها معايا لان يوسف قالى ابقا ابعتيها عشان يشفولها شغلانه...اصل حالتها على قدهم وكده
systemcode ad autoads
هزت راسها بتفهم لكن كانت تشعر بشى غريب تجاه امل
يوسف صعق من كلام ولدته
الست رحمه انا استئذن بقا
يوسف راحه فين
الست رحمه بضحكه صفراء واريا مشوار يا حبيبى هروحه وارجع البلد قبل الجو ما يليل
ياسمين طب وامل هتروح فين
الست رحمه هتقعد هنا عبال ما يوسف يلقيها سكن معليش يا حبيبتى هتقل عليكم
ياسمين ولا يهمك يا طنط
يوسف وصل ولدته الى باب الشقه
الست رحمه دى قرصه ودن عشان تعرف تكدب عليا تانى كويس
يوسف پغضب يا امى كده حرام والله انتى كده بتخربى بيتى بتجيبى البنزين جنب الڼار
الست رحمه بمبالاه مليش فيه اتصرف انت... شفو لبنت شغلانه وسكن ياريت يكون فى نفس العماره عشان تبقا قريبه منك وتحت عينك....ابتسمت بتشفى وذهبت
لعڼ يوسف نفسه فى داخله واستدار ليدخل وجد ياسمين واقفه خلفه ونظراتها لا تبشر بخير ابتلع ريقه پخوف وو..
لعڼ يوسف نفسه فى داخله واستدار ليدخل وجد ياسمين واقفه خلفه ونظراتها لا تبشر بخير ابتلع ريقه پخوف لان فكرها سمعت كلامه هو ولدته
يوسف بتوتر ياسمين
ياسمين پغضب عجبك تصرفات ولدتك دى
يوسف اتنفس براحه وحمد ربنا انها مسمعتيش كلامه هو ولدته معليش يا حبيبتى انهارده بس وبكره هشوفلها سكن... استحمليها الليله دى...
ياسمين بعدم اقتناع هو مفيش شغل فى بلدكم لدرجه ان ولدتك تجيبها تشتغل هنا وكمان تقعد فى سكن لوحدها
ابتلع ريقه بصعوبه وتحدث بتوتر هاا...معرفيش يا حبيبتى...هى ماما طلبت منى اشفولها شغلنا وسكن عشان حالتهم مش ولا بود
هزت راسها ماشى...هى البنت شكلها غلبانه وطيبه...هو انت هتشغلها فين
يوسف معرفيش لسه هشوف هى معها شهاده ايه
ياسمين هزت دماغها طب تعاله