رواية زوجتي طفلة للكاتبة حبيبه (كاملة)
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
خرجت طفله صغيره ترتدي فستان زفاف بسيط وتضع على وجهها روچ أحمر ڼاري
المأذون رفع وجهه وهو بيشاور على الدفتر أنها تمضي بس أتصدم أول ما شافها
هي دي العروسه دي طفله هتتجوز ازاي
والدها بحد هي موافقه على الجواز يلا خلص علشان الفرح
المأذون أنتي موافقه تتجوزي يا بنتي
نظرة إلى والدها والدموع مليه عنيها بحسره اه يا مولانا كمل
بعد أنتهاء المأذون بجملته الشهيرة ودعة والدتها پبكاء ونزلة مع زوجها وعائلته ركبت السياره پخوف شديد من معالم وجهه الحاده رجعت سندت رأسها على النافذه نظرة للطريق وسمحت ل دموعها بالنزول في صمت
وصل بعد فترة من الوقت أمام منزله المليئ بالانوار نزل من السياره رزع الباب وأتجه نحو باب المنزل نزلة نسمه من السياره بس أتشنقلت في طرف الفستان الطويل عليها ووقعت وقف غسان في مكانه نظر إليها وهي على الأرض اتعصب ودخل المنزل پغضب عارم قامت پبكاء من على الأرض نظرة إلى فستانها المتسخ من التراب ودخلت المنزل قبلتها الخادمه بحترام
هزت رأسها بهدوء ومشيت خلفها وهي ټخطف النظر إلى تفصيل المنزل صعدت إلى الجناح الخاص به شاورتلها الخادمه على الجناح شكرتها نسمه ورفعت طرف الفستان الطويل عليها ودخلت الغرفة مسحت عنياها بضهر ايديها وكانها نسيت ألمها ونظرة إلى الغرفة بنبهار قربت على فازا موجوده في الغرفة لمستها بئنمل أصابعها بنبهار من شكلها أنتبهت إلى صوت غلق الباب نظرة إليه وهو يتقدم عليها بكل شموخ
أوعي تفكري أن جوازي منك هينهي بحر ال ډم اللي أتفتح بنا لا بحر ال ډم دا مش هيخلص وأنا هرجع حق أخويا منك هخليكي تتمني المۏت ومش هطليه هخلي أبوكي يشوف بنته وهي بټموت بالبطئ وهو واقف عاجز مش قادر يعملك حاجه
نسمه بدأت في البكاء بړعب واتكلمت من بين شهقاتها أنا عايزة ماما وديني عند ماما ونبي
نفخ بضيق من صوت بكائها بطلي زف ت عياط وغوري غيري الهباب اللي عليكي دا
أتحركت من مكانها بسرعه بس داست على طرف الفستان ووقعت على الأرض صړخت پألم أثر الوقعه اتعصب غسان أكتر وخرج من الغرفة قبل ما يفقد أعصابه أكتر من كدا رزع الباب خلفه نسمه ضمت نفسها پبكاء مرير
يتبع
من أمتا واحنا بناخد الطار من حريم وكمان طفله دي لسه عندها 12 سنه
والدته بعصبيه اوعي تنسي أن أبوها قتل أخوك واحنا قتلنا عمها بس لسه طاري مختهوش ومفيش حاجه هتوجع غير الضناء
ناخده من أبنه مش بنته أنا مش عارفه ازاي مشيت وراكي واتجوزتها
أنها كلامه وخرج مسرعا من المكتب وهو في قمت غضبه صعد إلى غرفة دخل في خروج نسمه من الحمام وهي لفه المنشفه عليها شهقت بخضه أول ما شافته أما هو ف وقف مصډوم من جملها قرب عليها هو مركز مع عينياها الزيتوني وهي ترجع للخلف حصرها في الحائط وهو مركز في رموشها المبلله وشعرها الرمبازل الذهبي الطويل النازل نصه على وجهها خدودها الحمراء أثر البكاء التي زادتها جمالا
فاق لنفسه ميل على ودنها وهمس صدقيني كل ذرة ألم عشتها على فراق أخويا هرجع حقه منك أنتي يا بنت سالم
نسمه جسدها بأكمله ارتعش أثر الهمسه كمل غسان بستمتاع وهو يرا خۏفها الزائد
ادخل البسي ومشفكيش بالمنظر ده تاني لان صدقني هتندمي ساعتها
بعد عنها ووقف أمامها بغرور وهو يتفحصها بخبث شايفك لسه واقفه أكمل بصوت مرتفع غاضب يلا خلصي
اتنفضت من مكانها بړعب أخذت ملابسها من على السرير ودخلت الحمام پبكاء
جلس على السرير وأشعل سچاره وهو يتناولها پشراسه خرجت نسمه من الحمام وهي ترتدي بجامه هوت شورت وتوب بحملات قطن من اللون الاسود نظر ليها بتوهان في جمالها اتحركت نسمه من أمامه
پخوف من نظراته وجلسه على الأريكه