رواية زوجتي طفلة للكاتبة حبيبه (كاملة)
عايزه أشوف دموعك دي قلبي بيتقطع لسه العياط مجاش أوانه
دفعت وجهها للخلف مسكت نسمه في السجاده وهي بتتألم لغيط أما فقدة الوعي ونيرا أمامها ببرود شديد
فتحت عنياها بتشويش قفلت عنياها ورجعت فتحتها تاني لتقع عنياها على عينان زرقاء مليئه بالقلق والخۏف
نسمه غمضت عنياها وهمست بصوت متعب أنا دخلت الجنه
غسان أبتسم بداخله بس أتكلم ببعد الراحه حاسه بحاجه تعباكي
حاولة تتعدل بس رجعت مكانها تاني بسبب الدوخه الشديدة
غسان بقلق حاول اخفاءه حاولي تهدي هتحسي بدوخه بسيطه لأنك من أمبارح نايمه
مسكت رأسها پألم أنا معملتش حاجه علشان تعمل فيه كدا أبوك هو اللي بدأ الحړب لما قتل أخته بيده
غسان من بين سنانه أخته اللي هربت وراحت اتجوزت من ورا
جواز بس الحقيقه غير كدا هي كانت متجوزه على سنة الله ورسوله فضل كام سنه يدور عليها أتعدلة على السرير وبدأت في البكاء هو قټلها وقټله موتهم قدام عيني حتا بنتهم بنتهم اللي لسه عندها ست سنين قټلها العداوة ابتدت من أبوك أنا مش زنبي اني جيت على الدنيا علشان الطار أنا زي زي إي بنت حلمها تعيش تعيش في أمان من غير كره وخوف وقلق ديما من ان يجرلها حاجه أقل حقوقي اتمنعت منها خوف عليا انا اتحرمت من الحريه واني اعيش سني زي بقيت البنات اتحرمت اني ادخل الكلية اللي عايزها
مسحت دموعها بستغرب لا أنا عندي 18 اه علشان مكتبناش رسمي لان لسه متمتش ال 18 سنه
حاولي تنامي وترتاحي وأنا هخلي الخدم يجهزه الأكل علشان تأكلي
دخلت نيرا الغرفة بدون أن تخبط
نسمه مسكت في غسان پخوف شديد
غسان نظر ل نيرا بحد مش فيه باب بيتخبط عليه
نيرا وهي مركزه مع نسمه بخبث فكرتك لسه مرجعتش من برا
نسمه هزت رأسها بدموع هي هي كانت عايزه تم وتني هي اللي حطتلي السم في الأكل
غسان حاول يتملك من غضبه متخفيش مش هتعملك حاجه تاني طول ما أنتي معايا
قربت عليها انحنت ل مستواها نمسه من خۏفها غرزت ضوافرها في ايده
غسان طبطب على ايديها محاولة تهديئتها
بدأت نيرا انها تقيس ضغطها
نيرا بدموع متجمعه في عنياها علشان اللي ماټ كان روحي وهحرق قلبك على كل دمه نزلة من عيني
قام غسان سحب نيرا من ايديها علشان يخرجها من الغرفه بس هي سحبت ايديها منه پعنف
إيه يا غسان لحقت تنسي طارك من اللي قت ل أخوك
نيرا بكره وهي بتحاول التخلص من قبضته أيوا أنا ومش ندمانه ولا هندم على اللي هعمله فيها
غسان شدد على قبضته أنا هعديهالك المره دي بس لو حولتي بس تأذيها أنا ساعتها مش هيكفيني موتك أنتي فاهمه
نيرا بدموع لا مش فاهمه أنت ناسي اللي عمله أبوها
مش ناسي ولا هنسي بس اللي هيجي على مراتي بعد كدا أنا هوريه اللي عمره ما شافه
مش هسبها وهاخد حقي..
قطع كلامها صفعه شديدة على وجهها سببت في ڼزيف شفيفها
غسان بنبرة ټهديد أنا لغيط دلوقتي مش عايز اوريكي وشي التاني يلا أطلعي برا
حطت ايديها على خدها وخرجت جري قفل خلفها الباب واتحولة ملامحه الحاده إلى أجرى هادئة قرب عليها وجلس أمامها بقلق من بكائها أنتي كويسه
حضنته نسمه بتالقائيه پبكاء شديد فضل غسان سابت في مكان پصدمه رفع ايده ضمھا ليه بحنان
وهو يشعر ب مشاعر متلغبطه أتجهاه خرجت من حضنه لما استوعبت اللي عملته رجعت شعرها للخلف بخجل
أنا اسفه
ابتسم غسان رغما عنه متتاسفيش أنتي مراتي ودا حقك