رواية ملكة عرش الزين للكاتبة مروه همام (الفصل الثاني)
وخلي بالك من نفسك.
بعد رؤيه ياسمين لهما عزمت امرها الذهاب الي الشركه لمقابله زين...وصلت الي الشركه ودخلت مكتبه وقد كانت في وقتها لانه قد نشب عاصفه بينه وبين خليفه اصر قراره الصارم بطرد حازم...ڠضبت منهم وقالت بصوت مرتفع
خليفه زين بس كفايه انا عاوز اتكلم معاكم في حاجه حصلت ولازم تعرفوها
انجذب زين وخليفه لها وهدأا وجلسوا ليستمعوا اليها
يا امي احنا كان المفروض نفكر قبل ما نطرد حازم
رفعت ياسمين حاجبه قائله
سيبونا من موضوع طرد حازم ونركزشويه مع شهيرة بنت شرف
زفر خليفه حانقا
ماما ارجوكي شهيرة ملهاش دعوى بحازم
تعصبت ياسمين من دفاع خليفه عن شهيرة واخرجت هاتفها من حقيبتها وفتحته وقالت باستهزاء
ويا ترى يا خليفه بعد الصور دى هتفضل تدافع عنها لحد امتي.
لا وايه دا من نص اللقاء الله اعلم كان بيحصل ايه قبل كده ...ودي المرة الكام اللي اتقابلوا فيها من وراك
ياماما حرام علي الاقل نتكلم معاها ونسيبها تدافع عن نفسها...اكيد في حاجه غلط
هزت ياسمين راسها بالرفض قائله
استحاله...انا كنت شاكه فيها من يوم ما خرجت من المستشفي ...وموبايلها مبطلش رن...ولا مسيجات نص الليل
لاحظت ياسمين شرود زين فخاڤت ان يسال شهيرة ويصدقها ...سارعت ببث الثم في اذنه حول ان هذا من المتوقع من شرف وابنته وخصوصا انه قرب موعد العرس والي الان لم يتحدث شرف مع زين عن تفاصيل الزفاف مثلما فعلا بايام زفاف نهي وخليفه.
زين انا نفسي افرح بيك ...ومليش مصلحه انا ابوظ جوازتك...انا صحيح بكرهها وبكره شرف بس ده مش من فراغ...شرف زمان كان عايز يخلص منك ومن اخوك زمان ويطردني ويكوش علي الثروة
جلس زين يفكر في حديثها وخاڤت مجددا من عدم تصديقه لها لانها دائما ام مهمله لاولادها...لما هذا الاهتمام في هذا الوقت بالتحديد
لازم تاخد موقف يا زين
تضايق خليفه من الحاح امه المستمر
رد زين بمنتهي الثبات
انا هتصرف ...وسبق قبل كده قلت اني مش صغير ...واعرف اجيب حقي ...تقدرى تمشي دلوقتي وانتي مطمنه
ابتسمت ياسمين بابتسامه نصروقالت
عارفه يا حبيبي ...ربنا يعينك ويقدرك عليهم ونخلص منهم بقا.
زفر خليفه حانقا ...ونظرت له ياسمين وتجاهلته ورحلت ...كادت ان تخرج من المكتب ولكن تذكرت امر باهر ذلك الرجل التي قامت بالتوسط له عند زين لتعيينه مدير مكتب حازم لمعرفه اخبار حازم منه فرجعت مرة اخرى وقالت
تنهد زين وقال
حاضر ...اي اوامر تانيه
ابتسمت ياسمين وقالت
لا كده تمام اوى...سلام يا حبيبي وبسخريه لاذعه نظرت الي خليفه وقالت سلام يا خليفه
بعد خروج ياسمين من مكتبه ..قام بالتوجه الي عمه ...ود خليفه الذهاب معه ولكنه رفض متعللا ان هذا الشئ يخصه وحده...ذهب زين الي مكتب شرف وطرقه...استغرب شرف من زيارته وقال
خير يا زين
ابتسم زين بسماجه وقال كل خير يا عمي.
جلس زين وتحدث بثبات
عمي ...هو مش المفروض نتكلم في تفاصيل الفرح ولا حضرتك ليك راي تاني
صمت شرف للحظات ثم استطرد قائلا
اه طبعا...بس مش ده المكان المناسب...خليها لبليل في الفيلا
هز زين راسه موافقا
اوكيه...اللي تشوفه حضرتك ...عن اذنك
رجعت خلود من المعهد ووجدت امها وابوها في حاله لايرثي لها...سردت لها امها ما حدث لابوها ولحازم حزنت جدا واصرت علي الاتصال بحازم للاطمئنان عليه....
حازم في منزله رن هاتفه نظر اليه فوجدها خلود زفر حانقا ورد عليها
ازيك يا خلود
خلود بحزن
ايه اللي حصل وخلاهم يطردوك يا حازم
اغتاظ حازم من تعبيرها ورد بثبات
انا كنت متوقع كده
قالت بتوتر
طب هتعمل ايه دلوقتي وتلعثمت قائله و بابا
تنهد حازم قائلا
متقلقيش انا كنت عامل حساب اليوم ده وبأسس لشركه صغيرة وهعين باباكي فيها
فرحت خلود كثيرا لانها تريد رؤيته دوما
طيب يا حازم لو احتاجت تشوفني او جالي اخبار عن الفيلا هاتصل