عشق فؤادي الفصل 1 إلى 14
ينطق به جاسر بعد فترة ليست بالقصيرة لتنتفض پخوف قائلة بتوتر وقلق شديد ايه!! طب ازاي !!
ضحك جاسر بقوة على كلماتها وقال باستهزاء ازاي!!!!
لترد ندى قائلة پغضب ايوة ازاي ايه اللي حصل انا مش فاكرة حاجة !! انا ايه اللي جابني بيتك لتتابع بعد ملاحظتها لصمت جاسر قائله بقوة ما تنطق انت وبعدين يعني ايه اللي حصل!!!!!!!
ما ان نطق جاسر لكلامه انتفضت ندى ونهضت من على السرير پغضب وقالت بعصبية عنك ما عرفت انا اصلا مش عايزة اعرف منك حاجة بس لو سمحت وسع من سكتي دلوقتي!!! قالتها بعد أن وقف جاسر بجانب الباب مانعا إياها من الخروج و
ودفعته من صدره پغضب وبالرغم من القوة التي استخدمتها ندى في دفع جاسر الا انه لم يتحرك قيد الأنملة وبقي جامد في مكانه محدقا في عينيها بتمعن
وصلت ندى إلى أوج مراحل ڠضبها وانفعالها اذ عقدت ذراعيها امامها واخذت تحرك قدميها بعصبية شديدة وقالت پغضب وبعدين معاك ياض ابعد عن سكتي السعادي وبعدين!!!!!
قاطعته ندى بضحكة عالية وقالت بعصبية متوترة انت واعي للي بتتكلم فيه ولا اټجننت ومبقتش عارف مع مين بقيت تتكلم وتابعت بثقة فتح عينك كويس انا ندى الرفاعي مش واحد زيك يجبرني على حاجة فاهم!!!!!!!
ليقبض جاسر على ذراعها بقوة قائلا بشراسة مش بمزاجك انتي وهتتجوزيني ڠصب عنك يلا قدامي!!!!
توجه جاسر نحو باب الغرفه وقال باستهتار هتوحشيني اوي سلام يا مزة!!!!!!
قالها وقد اغلق باب الغرفه على ندى ولم ينسى إحكام غلق الباب بالمفتاح تاركا ندى تتخبط في افكارها محاولة منها ايجاد حل للمشكله التي وقعت فيها!!!!!!!!!!
اما عن خالد فقد كان يجلس بمكتبه وقد عقد حاجبيه پغضب مفكرا بكيفية حصوله على ندى وانتزاعها من أيدي ذاك القذر وفي وسط تفكيره لاحظ وجود الورقة التي قڈفها جاسر عليه لحظة شجاره ليفتحها خالد ويلاحظ وجود رقم هاتف خال ندى ليسارع بطلب الرقم ويجري الاتصال ليفاجأ بتوكيل ندى لخالها وعقده للزواج وما أن أنهى خالد المكالمه إذ قڈف هاتفه بقوة ليرتطم بالحائط محدثا دوي هائل لم يعكس شدة الحريق الذي يدب في صدر خالد بشده وهو يفكر بندى والتي من المؤكد قد أصبح وجودها بجوار ذاك القذر واخذ الصداع يدك خلايا عقله بقسۏة وهو يتخيل بجاسر مقتربا من ندى حبيبته فلم يستطع تحمل الفكره بالأصل ليشعل سيجارته وينفث فيها بقوة محاولا السيطرة على نفسه فقد كاد ان يفقد عقله من تخيلاته عليه ايجاد الحل وبسرعه ليضمن تخليص ندى من ذاك
الحيو ان !
الحلقة 7
انتفضت ندى عند دخول جاسر للغرفة بسرعه حيث نهضت من على الفراش وقالت بعصبية مش تخبط قبل ما تدخل!!!
اجابها جاسر ببرود دي اوضتي!!! يعني اخش زي ما انا عاوز
رمقت ندى پغضب واجابت بعناد لا مش زي ما انت عاوز لازم تخبط بما انك حابسني هنا وتابعت بانزعاج خرجني من هنا انا زهقت من اللي بنعمله لا انت طايقني ولا انا كمان ف خلاص نفضها سيرة وخرجني من هنا
جاسر باستفزاز انا قولت ايه!!!! انتي مبتفهميش ولا ايه !!!! انتي مش هتخرجي من الغرفه دي خلاص هتبقي فيها طول عمرك وكلها يا ستي ساعه وهيجي المأذون وساعتها مش هتتحججي أني اخبط على الباب ولا ايه قال الجمله الاخيرة وهو يرمقها بخبث !!
استطاعت ندى التماسك امام نظراته الوقحة وحديثه الجريئ معها وردت پغضب ايه هتحبسني دي انا مش جارية ولا مسجونة عندك عشان تحبسني والا ورب الع.....
بترت ندى بقية كلماتها حينما رأت جاسر يتقدم نحوها رامقا اياها بنظرات لم تستطع ندى فهمها ولكنها ليست بالتأكيد نظرات عادية او تفسر