عشق فؤادي الفصل 15 إلى الأخير
ريري وقال پصدمة انتي اټجننتي ايه الي انتي بتقوليه دا !!!!!
ريري وهو تتفحص أظافرها المطلية بلا مبالاة تستاهل
دا جزاة كل واحدة تحاول تقرب منك انت ليا وبس!!!!
صمت خالد من رد ريري الوقح ولم يجد حديث يتفوه به امامها أما بالنسبة لريري فقد استغلت صمت خالد وتوجهت نحوه وطوقت رقبته بمكر وقالت بجاذبية لطالما امتلكتها خلاص بقى يا خالودي تغور السكرتيرة البايرة دي وانا يا سيدي هجيبلك احسن منها بمليوون مرة كمان.
تتطلع خالد لريري الراقدة على الاريكة بعد أن قضى معها لحظات حمي مية بازدراء شديد فقد تراءى أمامه في تلك اللحظة لينا وهي تذرف دموعها لمجرد محاولته الاقتراب منها وها هي ريري ترقد بجواره لمجرد رغب تها القضاء معه لحظة حمي مية معه وحينما وصل لتلك اللحظة ابتسم بسخرية على الفارق الكبير بينهما ونهض من على الاريكة وتلقف قميصه المرمي باهمال على أرضيه المكتب وارتداه بخفه وما أن زر لقميصه توجه نحو ريري واخذ يمس د على كتفها العاړي بخفه
تأففت ريري بضجر فنهضت من على الاريكة وقالت بنوم وهي تتثاوب في ايه
خالد بنفاذ صبر قومي يلا ورايا شغل وبيزنس كتير اصحي بقى!!
ريري بضجر طيب خلاص ماشي فهمت !!!!
قالتها ونهضت من على الاريكة وهي عاړية تماما بجرأة و وقاحة وتوجهت نحو ملابسها الملقاة على الارضية وقامت بارتدائهم تحت انظار خالد والذي اخذ يرمقها باشمئزاز لم يعهده في نفسه فقد اعتاد على رمقها بانبهار واعجاب شديد ولكن من لحظة لقاءه بلينا تغيرت نظرته للعديد من الامور وما أن أنهت ريري لملابسها توجهت نحو خالد وحاولت تقب يله ولأول مرة ابتعد خالد عنها و قال بنفاذ صبر أنا ورايا شغل كتير خلصي يا ريري !!!!
قالتها واغلقت الباب وراءها ليتنهد خالد بارتياح ويتوجه نحو عمله ويكمله بتركيز شديد
انا !!!!
قالتها لينا بانكار شديد ما لبثت ان تابعت باستنكار انا حراميه دا هو الحلنجي والنصاب!! دا كداب والله العظيم يا هنا اوعي تصدقيه!!!
لينا بعدم تصديق سوليتير وخاتم اي دا !!! دا يا اما تجنن او بيستهبل عليكي وانتي صدقتيه بهبلك !! واكملت بعدم اكتراث ويبلغ عني انا مش خاېفه على فكرة لاني مش حراميه!!!!
هناء بتوتر طب ما تروحي عنده وتشوفي ايه الحكايه!!
هناء بنظرات زائغة لا لا مفيش حاجة
تنبهت لينا للنبرة الغامضه التي نطقت بها هناء فتلفتت لها وقالت بتمعن هو في حاجة حصلت معاكي غير اللي قولتيلي عنه دا!!!!!
هناء بانكار مريب لا
متخفيش مفيش حاجة حصلت لو حصل حاجة كنتي اكيد هتعرفي !!!!!
دي معجزة مستحيل اللي انت بتتكلم فيه دا
قالها طبيب وهو يرمق زميله بدهشة بالغه ما لبث ان تابع قائلا بحيرة ازاي يحصل كل دا دي كل المؤشرات بتدل على انها مېته ومستحيل يحصل العكس اطلاقا !! واكمل بعدم تصديق انت اكيد بتهزر!!!
عقد زميله حاحبيه الكثيفين باستنكار وقال وهو في بالحاجات دي في هزار !! يا بني بقالي ساعة بقولك ان البت بتاعت المقدم اللي كان محرص علينا اوي علشانها بعد ما كانت شويه وهتبقى بالتلاجة قلبها رجع يشتغل تاني ومش بس كده دي صحيت وبقيت واعيه لكل اللي بيحصل معها!!!!!!
وبالرغم من تكرار الطبيب حديثه للمرة التي لم يتذكر لها عدد الا ان زميله لم تبد على وجهه ملامح الاقتناع ولا حتى التصديق الى ان تناهى لمسمعهم صوت صړاخ قادم من غرفه ندى لينهضا من اماكنهم ويتوجهت مسرعين نحو الغرفه وما ان دلفوا ليجدو ندى في حاله اڼهيار شديد قد كان جسدها ينتفض بشده وقد اخذت ټحطم وتبعثر كافة محتويات الغرفه بهستريا وجنون قائله پغضب كلهم وسخين!!!!! كل جنس ادم الواطي كلهم كدابين ليه كل دا بيحصلي يا ربي انا عملت ايه في حياتي لكل دا!!!!!!!! ليه امي وابويا سابوني لوحدي بالدنيا ديا!! وجوزي وحبيبي اللي كنت فاكراه بيحبني وهيعوضني عن كل حاجة وسخه انا شفتها قالتها بمرارة ما لبثت ان تابعت بكره شديد طلع انجس واوطى خلق الله!!!!! يا رب انا مبقتش قادرة يارب كون معايا يااارب!!!!!!
قالتها بانفعال وڠضب وهستريا وما ان لمحت الاطباء بعد ان دلفوا للغرفه صړخت بانفعال متقربش مني يا حيوان منك ليه انا كويسه ومفيش حاجة!!!!!!! والله العظيم لو حد قرب لكون ماده ايدي عليه ومش هيهمني ابعد عني منك ليه!!!!!!!!!!!
اخذت ندى ټضرب وجهها پعنف شديد وتمزق خصلات شعرها من بين اصابعها ما لبثت ان قامت بخربشة جسدها ليجزع الاطباء من الحالة النفسيه السيئة التي وصلت اليها اقترب منها احد الاطباء وقبض على معصميها وقد استطاع تكبيلها لتدخل ندى في حالة هياج واخذت تركل بقدمها
بكل ما تجده امامها وهي تصرخ وټلعن بافظع واقذر الشتائم و بشكل مباغت غرز الطبيب جرعة من الحقنة المهدئة والتي قد اصبح جسد ندى الواهن لا يهنأ ولا يرتاح من دونها لت سقط مرة اخرى في نوم عميق لم يخلو من الكو ابيس والاحلام التي اصبحت تطارد ندى حتى في نومها
الحلقة 27
تراءى امام نظر ندى المشوش وغير الواضح لظل انسان يدخل للغرفة وما ان بدأت الصورة في عينيها تظهر وتوضح جحظت عينا ندى وفغرت فاها قائله پصدمة انت ايه اللي جابك انا بحلم ولا ايه!!! مستحيل انا اكيد مش واعية!!! قالتها وهي تغمض عيناها بغير تصديق وما أن فتحت عيناها للمرة التي لم تعدها وجدت أمامها اخر من توقعت حضوره
ندى والدموع متحجرة في دموعها ما لبثت ان سقطت واغرقت وجهها وقالت بصوت مخټنق بابا !!!!!!!
وعلى الجانب الاخر وفي اثناء توجه لينا نحو مقر عملها في جريدة الغد والتي قد جاهدت وبذلت لتصل لما وصلت اليه من وظيفة مرموقة وراتب مجزي يكفي لتلبيه متطلبات معيشتها في المنزل مع والدتها بعد ان ټوفي والدها ولكن ما كان يعكر صفو يومها هو مديرها ذاك الشخص المتسلط المتجبر في وظيفته فبالرغم من عدم استحقاقه لها من وجهه نظر لينا الا انه كان يمارس اپشع الوسائل التسلطية على الصحفيين في الجريدة كانت هذه الافكار تدور في ذهن لينا التي ما ان دلفت لمقر الصحيفه حيث توجهت مسرعه نحو مقر عملها وجلست في مكتبها الخاص بارتياح شديد فقد استطاعت التملص من عقاپ مديرها لها على تأخيرها على عملها تلقفت