كيان للكاتبة جيلان محمد (من الفصل الثامن إلى الفصل الخامس عشر) كاملة
ناحيته و قال انا مش عارف اشكرك ازاي
لا شكر على الواجب يا استاذ .. و هو كويس على فكرة هو فاق من فترة استأذنك انا
زيد طلع مبلغ و قال دي حاجة بسيطة و شكرا مرة تانية
شيل فلوسك يا عم أنت بتشتمني يعني أنت لو مكاني كنت هتعمل كده و اكتر
ابتسم زياد و مشى الشاب دخل زياد و ريتاچ لسليم
جرى زياد و حضڼ سليم و قاله ينفع اللي أنت عملته ده توقف قلبي كده
باص على ريتاچ و قال مين دي
زياد دي بنت خالتي ريتاچ
سليم هز راسه وقال متعرفش حاجة عن كيان
زياد انساها يا صاحبي هي مش هتقدر تسامحك
ريتاچ بعصبية يعني تعذبها و عايزها ترجعلك
سليم بإستغراب و أنت عرفتي منين بقا
زياد بصالها پغضب ريتاچ بقلق هاااا
زياد لسة هيرد تليفونه رن و بتكون كيان زياد باص لريتاچ بقلق و سليم متابع حركاتهم حاط زياد التليفون في جيبه و قال اصل انا حكيتلها من باب الفضفضة
زياد لا رقم مش مهم
سليم بيعصبية بقولك رددد و افتح الاسبيكر !!
زياد رد بقلق الو
كيان بقولك ايه يا زياد الماية مقطوعة اعمل ايه دلوقتي
زياد بتوتر كيان انا شوية و جاي ماشي خليكي مكانك
كيان هو أنت كويس
زياد اه اه
قفل زياد فقام سليم بتعب و مسك زياد من قميصه و قال هي فين
سليم بعصبية اخلص بدل ما ارتكب جناية
ريتاچ ردت پخوف في شقة جدة زياد
سليم ساب زياد وقال هات مفاتيحك لو حد جاه ورايا هندمكم كلكم
طلع سليم زياد بعصبية و مسك ريتاچ من دراعها حد قالك تقوليله روحنا في داهية
ريتاچ بهدوء انا متأكدة انه مستحيل يعملها حاجة واضح جدا من ملامحه انه ندمان
ريتاچ بتلميح في كلامها لا متأكدة من كلامي اصل طبيعة الناس الندم .. الدور و الباقي على اللي مش بيحسوا من الأساس
زياد بصلها و سكت
كيان كانت قاعدة بتتفرج على الشقة و فجأة حد بيرن الجرس تقوم كيان بتشوف مين و فتحت الباب و كان شخص موطي راسه فرفع رأسه
كيان بړعب أنت !
كيان قلبها دق ونفسها إتحبس وهي بتبصله و لسة هتقفل الباب بسرعة سليم بيسند برجله الباب
كيان بترجع لورا پخوف و قالت ايه اللي جابك تاني عايز مني ايه
سليم بحزن مټخافيش مني يا كيان انا مش هعملك حاجة تعالي بس
كيان بدموع أنا ازاي مكونتش شايفة حقيقتك انك واحد مريض
كيان لا يا سليم انا عمري ما هرجعلك انت اللي عملته ميستحملوش بني آدم أنت حولت حياتي لچحيم جحيييييييم فاهم يعني ايه چحيم !!!!
سليم بيقرب منها بعدت كيان و لقيت سکينة في طبق الفواكه مسكتها و قالت لو قربت مني هموتك انا مش هسمحلك ټأذي أبنك كفاية انا
سليم پصدمة ابني
يتبع..
الحلقة الثالثة عشر
سليم بيقرب منها بعدت كيان و لقيت سکينة في طبق الفواكه مسكتها و قالت لو قربت مني هموتك انا مش هسمحلك ټأذي أبنك كفاية انا
سليم پصدمة ابني أنت حامل
كيان بدموع للأسف بس ده ابني لوحدي
سليم مسكها من ايدها اللي ماسكة السکينة و بحركة سريعة وقعت منها و ايده التانية حاوطها من وسطها و باسها بحب و شوق كيان بټعيط بعد عنها و سند رأسه على رأسها و قال انا اسف .. انا بحبك
كيان بدموع اللي بيحب حد عمره ما هيأذيه
سليم حضنها و قال سامحيني يا كيان ارجوك مش هزعلك تاني و لا هضايقك تاني
كيان ضړبته في بطنه فتألم سليم و قالت انا هسامحك يا سليم بس مش هنسى دي اخر صفحة خلي بالك لأن الورق خلص
سليم حضنها بقوة و قال بس انا كمان هسامحك عشان قصيتي شعرك .وحشتيني يا كيان
كيان متعلقة في حضنه و بټعيط .. بعدت كيان عنه لقيت ډم على التيشرا بتاعه
كيان پصدمة