كيان للكاتبة جيلان محمد (من الفصل الثامن إلى الفصل الخامس عشر) كاملة
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
اخد نفسه بالعافية و حدف المخدة على الارض و قال ما هي مينفعش تعرف الحقيقة مينفعش !!
دخلت كيان من الباب الشقة و كانت متعصبة زياد قام وقف وقال في ايه انت كمان و فين سليم
كيان كلكم صنف واحد !
و كيان دخلت على اوضتها و قفلت الباب
زياد قعد بإرهاق و قال كده كملت
عند ريتاچ
قاعدة بټعيط و حاضنة المخدة بقوة و افتكرت اخر موقف بينها و بين زياد
نزل زياد من العربية و نزلت ريتاچ من الناحية التانية و بتزعق جامد و جريت و مسكت ايد زياد و قالت يعني ايه الكلام اللي بتقوله ده يا زياد !
زياد ببرود و بيسحب ايده هو أنا بتكلم عبري قولت مش هينفع نكمل مع بعض ! كنت مجرد نزوة و خلاص
ريتاچ قالت پصدمة نزوة ! فهمني طب بابا قالك ايه .. ما هو مش طبيعي أبدا اللي بتقوله انت متغير من ساعة ما روحت لبابا و بعدين ماما مكلمتش خالتو ليه !!!
ريتاچ بعياط أنت اكيد بتهزر صح أنت زياد حبيبي و صديقي و اخويا و ابويا و قريبي و كل ما ليا
زياد و بكل قسۏة مش قولت لك ساذجة و لسة هيمشي مسكته ريتاچ من دراعه و لكنه سحب ايده بكل قوة لدرجة انها وقعت على الأرض و الدنيا بدأت تمطر و اختلطت دموعها بماية المطر و ركب زياد عربيته و مشى
زياد قاعد و سرحان و فجأة تلفونه بيرن فبيرد الو
سليم زياد تعالى بسرعة انا في القسم
زياد پصدمة قسم ليه
سليم مفيش وقت تعالي انا في قسم المعادي انجز
عند سيدرا
سيدرا قاعدة على الارض فجأة حد ملثم بيدخل و قال تعالي معايا عشان البوص عايز يشوفك
قامت سيدرا بضعف و عينها بترمش كتير لاني اول مرة تشوف الضوء من وقت طويل
بيلف الكرسي و قال اهلا ببنت عدوي الله يجحمه
سيدرا پصدمة نصاااار
دخل سليم الزنزانة و بيبص بقرف لقى مكان فاضي راح قعد
سليم كان لابس ساعة و شكلها غالي جدا بصله سليم و ضحك بعلو صوته و قال روح العب بعيد يا شاطر عشان متزعلش
سليم ببرود شمر كم قميصها و كور ايده و راح باصص ليه و قال بتقول ايه بقا عشان مش سامعك يا روح امك المعلم قطقوط !
بعد فترة
سليم قاعد ماسك المطونة و بيغني بسخرية جامدين ومفيش إلا إحنا جامدين جامدين حلوين ومفيش الأحلى حلوين حلوين ما أنا كنت هادي و بقولك روح العب بعيد يا شاطر ايه لازمة النفخة الكدابة دي يا معلم قطقوط ..بطلعوا الواحد عن شعوره و هو بيحاول يكون محترم بس معلش بقا الغنم مبيجوش غير بالسك
دخل العسكري و اټصدم من المشهد سليم بصله ببرود و قال عايز ايه مش وقت صدمات
العسكري پخوف المأمور عايزك
قام سليم و نفضت نفسها و خرج برة الزنزانة بكل غرور
دخل المكتب ف قال وليد ده لولا زياد بيه جاه س كنت هتتحول على النيابة
خرج سليم و زياد من القسم فقال زياد هو ايه اللي حصل و كيان جاية زعلانة ليه
سليم انا مش قادر اتكلم يا زياد عايز ابقى لوحدي شوية
في المساء
كيان مخرجتش من الاوضة و قررت تاخد شاور تهدي اعصابها
بعد فترة صغيرة لفت الفوطة على نفسها وطلعت وقفت قدام المرايا وفردت شعرها القصير المبلول عشان تنشفه