كيان للكاتبة جيلان محمد (من الفصل السادس عشر إلى الفصل الأخير )
بعصبية اخبار سودة و مهببة انا كنت هتمسك بس لحقت نفسي
نصار ملحوقة يا سيدرا
سيدرا بقرف ايه لغة البرود دي.. اقفل هي مش ناقصة قرف
كان الشاب اللي بيسوق بيبص لها بخبث و بيفتكر كلام نصار
فلاش باك
نصار البت دخلت المستشفى
ايوة يا كبير
نصار طب اسمع بقا لو لا قدر الله البت دي طلعت عايشة و متمسكتش عايزك تقوم بشغلك و بالمرة تقضي سهرة حلوة
انتهي الفلاش باك
عند زياد
زياد حاضن ريتاچ و هي بټعيط من الكسوف
زياد حاط ايديه تحت داقنها ورفع راسها اومال لما اتجوزك هتعملي فيا ايه .. تعبتيني معاكي
ريتاچ بتوهان هااا تتجوزني
زياد ضحك و باسها بسرعة و قال يلا عشان منتأخرش عليهم
مسك ايدها و خرجوا
دخل زياد و ريتاچ لقوا كيان قاعدة بټعيط جريت ريتاچ ناحيتها وقالت ايه اللي حصل
زياد بحزن لا طبعا سليم غلطان و لازم يعتذر متزعليش يا كيان
دخل سليم بغموض و قال احنا هنروح الفيلا بتاعتي دلوقتي كلنا خلاص اللعبة دي لازم تخلص
زياد بس يا سليم.
سليم محدش يتناقش معايا في حاجة و يلا عشان كيان ترتاح
كيان بصيت لسليم بحزن و سكتت
خرجت كيان من المستشفى و سلينم فتح باب الكرسي اللي جانب السواق عشان كيان تقعد جانبه و لكنها فتحت باب العربية الوراني بقوة و قعدت ببرود سليم بصلها بعصبية زياد طبطب عليه و قال ريتاج اقعدي جانب كيان و انا هقعد جانب سليم
كيان نزلت من العربية و طلعت على طول على اول اوضة لقتها و قفلت الباب بالمفتاح
سليم بزعيق شايف الهاااااانم بتعمل ايه
زياد ما انت برضو غلطان يا سليم
سليم ما هي اللي مستفزة !
ريتاچ لو سمحت يا سليم سيبها على راحتها
سليم كنت عايز اتكلم معاكم في موضوع بس الكلام ده ميوصلش لكيان مهما يحصل
زياد و ريتاچ مستغربين و قالوا في ايه
زياد و ريتاچ پصدمة اييييييييه ! انت لكيد بتهزر
تاني يوم
بتصحى كيان من النوم بملل و بتحس پألم ببطنها فبتح
سس على بطنها وبدأت ټعيط وقالت وقتك دا ! مش شايف ابوك عامل فيا ايه ! و على الپهدلة دي و انت كمان عايز تتعبني
نزلت كيان لقيت ريتاچ و زياد قاعدين و هو ماسك ايدها و بيتكلموا فقالت كيان صباح الخير
كيان لا شكرا انا مليش نفس اقعدوا براحتكم انا بس هشرب ماية و هطلع اوضتي
فتحت كيان التلاجة و قالت و هي بتاخد ازازة الماية اومال البيه التاني فين
زياد سليم راح يخلص شوية شغل في الشركة
كيان بتاخد كوباية و بتصب ماية و لسة هتشرب بتلاقي داخل و ماسك ايد بنت و بيقول بإبتسامة باركولي يا جماعة انا اتجوزت سالي
يتبع..
الحلقة التاسعة عشر
سليم دخل و ماسك ايد بنت و بيقول بإبتسامة باركولي يا جماعة انا اتجوزت سالي
كيان بتقع الكوباية من ايدها و دموعها بتنزل و راحت ناحيته و قالت بصوت يكاد يسمع من التعب وعيونها تمتلئ بالدموع طلقني يا سليم
سليم ايه اللي أنت بتقوليه دا
سالي حضنته و قالت بدلع طلقها دي مش اشكال تعيش معانا
كيان بقولك طلقني يا سليم أنا بجد مبقتش قادرة اتحملك ولا حتى اتحمل اسلوبك معايا
سليم پغضب وعصبية وأنا طلاق مش هطلق مش سليم صفوان اللي واحدة تبقي مش عيزاه